تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وصفوا الغناء الماجن بغذاء الروح.< o:p>

سموا أفلام الفسوق والفجور بالفن الهادف وسينما الواقع.< o:p>

سموا ربا البنوك مضاربة جائزة.< o:p>

سموا تعلم الرقص والباليه والجمبازللفتيات ذوات الأربع سنوات بالتربية الروحية والجسدية للبنت؛بينما وصفوا تعلم القرآن لنفس السن بتحميل الأطفال مالا يطيقون.< o:p>

سموا الرشوة هدية.< o:p>

سموا الزواج قيود على الرجل والمرأة. (4) < o:p>

سب الله ورسوله وصحابة نبيه باسم حرية الرأى والفكر والتعبير.< o:p>

سموا من أساء الأدب مع الله ورسوله وأنبيائه أديب عالمى.< o:p>

وسموا من انتقد القرآن وشكك فى قصصه عميد الأدب العربى.< o:p>

( وغيرها مما يصدق عليها قوله تبارك< o:p>

وتعالى: (إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان) وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى شيء من ذلك بقوله: " ليستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها " وفي رواية: يسمونها بغير اسمها ". وهو مخرج في " الصحيحة " (90). وإني لأخشى أن يزداد الأمر شدة فينسى الناس هذا الحكم حتى إذا ما قام أحد ببيانه أنكر ذلك عليه ونسب إلى التشدد والرجعية كما جاء في حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: " كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة فإذا غيرت قالوا: غيرت السنة قيل: متى ذلك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: " إذا كثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم والتمست الدنيا بعمل الآخرة [وتفقه لغير الدين] ". رواه الدرامي (1/ 64) والحاكم (4/ 514 - 515) بسند صحيح والدرامي أيضا وابن عبد البر في " جامع بيان العلم وفضله " (1/ 188) من طريق أخرى عنه بسند حسن وفيه الزيادة التي بين المعكوفتين وهو موقوف في حكم المرفوع لأنه من أمور الغيب التي لا تدرك بالرأي ولا سيما وقد وقع كل ما فيه من التنبؤات. والله المستعان) (5) < o:p>

إن قلت قال الله قال رسوله همزوك همز المنكر المتغالى< o:p>

أوقلت قال الصحابة والأولى تبع لهم فى القول والأعمال< o:p>

أوقلت قال الشافعى وأحمد وأبوحنيفه و الإمام الغالى< o:p>

صدوا عن وحى الإله ودينه واحتالواعلى حرام بالأحلال< o:p>

ياأمة لعبت بدين نبيها كتلاعب الصبيان فى الأوحال< o:p>

حاشا رسول الله يحكم بالهوى تلك إذن حكومة الضلال.< o:p>

اللهم اجعلنا من الذين يحلونا حلالك ويحرمون حرامك. ولاتجعلنا ممن يسمون الأشياء بغير اسمائها لنحلل ما حرمت أونحرم ما أحللت. < o:p>


(1) وزير الثقافة المصرى< o:p>
(2) طه حسين انظر كتاب عودة الحجاب للشيخ: محمد إسماعيل المقدم ص127< o:p>
(3) من كلام الكاتبة العلمانية نوال السعداوى< o:p>
(4) من كلام الكاتب أنيس منصور< o:p>
(5) كتاب تحريم الآت الطرب للشيخ الألبانى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير