تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لا تسخر مني ... ولا ... أسخر منك ... !!!!]

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[09 - 06 - 08, 03:26 م]ـ

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} الحجرات11

من تفسير الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله (تيسير الكريم الرحمن)

من حقوق المؤمنين، بعضهم على بعض، أن ? لايسخر قوم من قوم ? بكل كلام، وقول، وفعل دال على تحقير الأخ المسلم، فإن ذلك حرام، لايجوز وهو داخل على إعجاب الساخر بنفسه.وعسى أن يكون المسخور به خيراً من الساخر، وهو الغالب والواقع.فإن السخرية، لاتقع إلا من قلب ممتلئ من مساوئ الأخلاق، متحل بكل خلق ذميم، متخل من كل خلق كريم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ((بحسب امرئ من الشر، أن يحقر أخاه المسلم)).ثم قال ? ولاتلمزو أنفسكم ? أي: لايعب بعضكم على بعض.واللمز: بالقول، والهمز: بالفعل، وكلاهما منهي عنه حرام، متوعد عليه بالنار.كما قال تعالى: ? ويل لكل همزة لمزة ? الآية.وسمى الأخ المسلم نفساً لأخيه، لأن المؤمنين ينبغي أن يكون هذا حالهم كالجسد الواحد.ولأنه إذا همز غيره، أوجب للغير أن يهمزة، فيكون هو المتسبب لذلك.? ولا تنابزوا بالألقاب ? أي: لايعير أحدكم أخاه، ويلقبه بلقب يكره أن يقال فيه، وهذا هو التنابز. وأما الألقاب غير المذمومة، فلا تدخل في هذا.? بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ? أي بئسما تبدلتم عن الإيمان والعمل بشرائعه،ومايقتضيه، بالإعراض عن أوامره ونواهيه، باسم الفسوق والعصيان ,الذي هو التنابز بالألقاب.? ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ? وهذا هو الواجب على العبد، أن يتوب إلى الله تعالى، ويخرج من حق أخيه المسلم، باستحلاله، والاستغفار، والمدح مقابلة على ذمه ? ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ?

فالناس قسمان: ظالم لنفسه غير تائب، وتائب مفلح، ولاثم غيرهما.

ـ[أبو عبيد السلفي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 12:35 ص]ـ

أحسنت بارك الله فيك

ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[10 - 06 - 08, 01:35 ص]ـ

أحسنت أبا أحمد، وبارك الله فيك، وفي موضوعاتك وفوائدك القيمة.

من حقوق المؤمنين، بعضهم على بعض، أن ? لايسخر قوم من قوم ? بكل كلام، وقول، وفعل دال على تحقير الأخ المسلم، فإن ذلك حرام، لايجوز وهو داخل على إعجاب الساخر بنفسه.وعسى أن يكون المسخور به خيراً من الساخر، وهو الغالب والواقع.فإن السخرية، لاتقع إلا من قلب ممتلئ من مساوئ الأخلاق، متحل بكل خلق ذميم، متخل من كل خلق كريم

كان أحد الإخوة يتحدث إلى أحدهم، وكان يلاطفه في الحديث، ويعامله بأدب جم، رغم أن المستمع أصغر منه سنا، وكان الآخر مغتاظا منه، فلم تعجبه كلمة "ياأخي" اتي تقال له، مرة بعد الأخرى، فقال هذا المغتاظ لصاحبه: "يا فتى، ....... "، وللأسف من يظنون بنفسه الظنوا، ويتبع في ذلك أستاذه،/ الذي يسب الأشخاص، ويبادلهم الاتهامات، ولا يبالي، والمحزن أن تجد لهم من بعض الأشخاص أنصارا؛ جهلا بحقيقة هؤلاء المتلاعبين، والله المستعان.

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[10 - 06 - 08, 01:50 ص]ـ

أبو عبيد السلفي

أبو مهند المصري

جزاكما الله خيرا

ـ[عمر رحال]ــــــــ[10 - 06 - 08, 02:17 ص]ـ

ما شاء الله ... يا شيخنا، جعله الله في ميزانك.

محبكم.

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[10 - 06 - 08, 02:26 ص]ـ

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين

بوركتم

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[10 - 06 - 08, 02:56 ص]ـ

رحم الله السعدى ..

بوركت اخى ووفقك الله .. على هذه الفائده

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[10 - 06 - 08, 04:43 م]ـ

عمر رحال

طالبة العلم سارة

أبا قتيبة

جزاكم الله خيرا

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[25 - 08 - 08, 06:11 م]ـ

فلتصم ألسنتنا عن السخرية

اللهم بلغنا رمضان

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[10 - 08 - 09, 05:38 م]ـ

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} الحجرات11

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[11 - 08 - 09, 07:01 م]ـ

سعود

جزاك الله خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير