تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شكوى السلف من زمانهم، كيف لو أدركوا زماننا؟!]

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[11 - 06 - 08, 09:47 ص]ـ

حدَّث خيثمة بن سليمان قال:

حدّثنا محمد بن عوف الطائي بحمص،

قال عثمان بن سعيد:

حدّثنا محمد بن مهاجر، عن الزبيدي،

عن الزهري،

(عن عروة)،

عن عائشة رضي الله عنها قالت:

"رحم الله لبيداً إذ يقول:

ذَهَبَ الذينَ يُعَاشُ في أكنافِهِم*****وَبَقِيتُ في خَلفً كجلدِ الأَجربِ

قالت عائشة: كيف لو أدرك زماننا هذا؟

قال عروة: رحم الله عائشة، كيف لو أدركت زماننا هذا؟

قال الزهري: رحم الله عروة، كيف لو أدرك زماننا هذا؟

قال الزبيدي: رحم الله الزهري، كيف لو أدرك زماننا هذا؟

.....

نقل هذا الأثر عمر التدمري في تعليقه على "تاريخ الإسلام" (381 - 400/ص 351)،وقال في آخر نقله: وللرواية بقية (بغية الطلب المخطوط-5/ 200،201). انتهى.

وذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة (3/ 327/ترجمة لبيد بن ربيعة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -)

أن ابن منده (ت 395) وسعدان بن نصر (ت 295) في الثاني من فوائده أخرجا هذا الأثر من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، وأن عائشة رضي الله عنها قالت:"فكيف لو أدرك زماننا هذا؟! " وكذلك قال عروة، ثم قال الحافظ ابن حجر: واتصلت السلسلة (أي قولهم: رحم الله فلاناً، فكيف لو أدرك زماننا؟!) هكذا إلى سعدان وإلى ابن منده. انتهى.

ونقل الحافظ الذهبي هذا الأثر مع بعض السلسلة في سير أعلام النبلاء (2/ 198) ثم قال: قال كاتبه: سمعناه مسلسلاًبهذا القول بإسنادٍ مقاربٍ. انتهى.

قال أبو معاوية البيروتي - عفا الله عنه -: الأثر صحيح، ورحم الله السلف، كيف لو أدركوا زماننا هذا؟!

ـ[عادل علي]ــــــــ[11 - 06 - 08, 11:26 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[14 - 06 - 08, 12:04 م]ـ

وعن أم الدرداء قالت: دخل عليّ أبو الدرداء وهو مغضب،

فقلت: ما أغضبك؟

فقال: والله ما أعرف من أمَّة محمد شيئاً إلا أنهم يصلّون جميعاً.

رواه البخاري 650.

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (2/ 138) =وكأنّ ذلك صَدَرَ من أبي الدرداء في أواخر خلافة عثمان، فيا ليت شعري، إذا كان ذلك العصر الفاضل بالصفة المذكورة عند أبي الدرداء فكيف بمن جاء بعدهم من الطبقات إلى هذا الزمان؟!

ـ[محمد العفاسى]ــــــــ[14 - 06 - 08, 12:08 م]ـ

والله ان هذا لزمان فتن

اللهم احفظنا من الفتن والزلات

واحفظ علينا ديننا

حتى نلقاك وأنت راض عنا

وأبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك

فإن المصاب من فقد الصواب

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[16 - 06 - 08, 05:22 م]ـ

وعن أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال=

ما أعرف شيئاً ممَّا كان على عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -!

قيل= الصلاة؟

قال= أليس ضيَّعتم ما ضيَّعتم فيها؟!

رواه البخاري 529.

ـ[أم معين]ــــــــ[16 - 06 - 08, 05:35 م]ـ

اللهم سلم سلم

بارك الله فيكم

ـ[محمد ابن الحربي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 06:24 م]ـ

الله المستعان

وهذه الطائفة المنصورة هي الفرقة الناجية التي عينها النبي صلى الله عليه وسلم امتدادا لتلك بكونها على منهاج النبوة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[27 - 03 - 10, 09:29 ص]ـ

يُرفَع للفائدة ......... والشكوى!!!

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[27 - 03 - 10, 11:00 ص]ـ

بوركت أخي الكريم

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[29 - 03 - 10, 07:40 م]ـ

وفيكم بارك يا أبا الحسن.

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[29 - 03 - 10, 11:56 م]ـ

وفيكم بارك يا أبا الحسن.

الله يحفظك ويحسن إليك ويرفع درجتك في الجنة ... اللهم آمييييييين

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[01 - 04 - 10, 11:45 ص]ـ

وعن سلمة بن كهيل قال: لقيني أبو جحيفة، فقال:

يا سلمة، ما بقي شيء ممّا كنت أعرفه إلا هذه الصلاة، وما من نفس تسرُّني أن تقيني الموت، ولا نفسُ ذُباب.

رواه الطبراني في المعجم الكبير (22/ 325)، وصحّح إسناده الشيخ حمدي السلفي في تعليقه.

ـ[أم عبد الكريم]ــــــــ[01 - 04 - 10, 03:42 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير