تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل يجب أن أحب مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام،،أكثر مما أحب ((نجداً))؟؟

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[12 - 06 - 08, 03:35 ص]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا وقدوتنا وامامنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام،،،

وعلى آله وصحبه المهاجرين من مكة وناصريه في المدينة،،وعلى كل من اقتدى به واستن بسنته حذو القذة بالقذة،،وبعد ..

يعلم الجميع أن حب النبي عليه الصلاة والسلام هو ديننا وشرعنا،،،

ومازلنا نقدم حبه على كل محبوب ونقدم قوله -ان شاء الله- على كل قول ..

ولكن بقي أمر يقلقني،،

فكثيرااا ماأسمع أو أقرأ لأخوة وأخوات،،تمنيهم للسكنى والعيش في المدينة النبوية،،

وبعضهم يراها الحلم الذي كأنه به يعيش في جنة الدنيا،،

واني -والحمد لله أحب المدينة- وأعرف حقها،،

ولكن مايقلقني،،،،

هل أقوله؟!!!

لقد-والله- بت أخشى الافصاح عنه،، فإني أكبر هذا الأمر،،ومازلت لاأستطيع الخلاص منه،،

وهو ....

حسناً،،سأقولها بأسلوب آخر،،،

لو خيرت بين السكنى في المدينة النبوية أو البقاء في نجدي،،لاخترت نجداً!!!!

(الرجل قد يحب قومه)

فهل ياأخوة هذه نقص في حبي للرسول عليه الصلاة والسلام؟؟؟؟؟؟

وان كان من أمراض القلوب فما علاجه؟؟؟؟؟

أعلم أن الجميع من أهل الدين والخير لايعيشون في المدينة وهم يحبونها،،،

ولكن لعلهم يقدمون حبها على كل بلد؟!!!

الله أعلم،،،

أفتوني في أمري،،،،غفر الله لي ولكم ...

أستغفر الله أن أقول ماليس لي به علم،،،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[12 - 06 - 08, 05:02 ص]ـ

أحن إليكِ كيف لا أهواكِ

وأعشق أرضكِ وعبير هواك

أطير إليكِ كلما ذكر أسمكِ

ويهتف قلبي عندما ألقاكِ

إليكِ هاجر الهادي الحبيب

فأنتِ لروحه سكنن وطيب

غدوتِ زهرةفي الأرض تهفو

لها كل النفوس فلا تغيب

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=57473&stc=1&d=1213231771

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=57474&stc=1&d=1213231771

أختي الفاضلة لن أجيب عن سؤالك فلست اهلا لذلك

ولكن الذي اعلمه أنه يستحب سكنى المدينة والمجاورة فيها لما يحصل من ذلك من البركات والنفحات الالهية روى مسلم عن ابي هريرة وأبي سعيد وابن عمر رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صبر على لأواء المدينة وشدتها كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة).

ولهذا يستحب المكث بها حتى الموت، كما كان يتمنى ذلك كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم،

ففي صحيح البخاري عن عمر رضي الله عنه أنه كان يقول: (اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك).

وروى الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من استطاع أن يموت في المدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها).

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لايخرج منها أحد ـ يعني المدينة ـ رغبة عنها إلا أبدلها الله ما هو خير لها منه، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)).رواه مسلم

عن أبي هريرةرضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء‍، هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لايخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيراً منه، ألا إن المدينة كالكير، تخرج الخبيث، لاتقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد)).رواه مسلم

واسمحي لي أن أصف حبي للمدينة التى شع منها نور الهداية وبزغ منها فجر الإسلام بهذا الدين السماوي الذي هز أركان الدنيا والذي جعل سادة العرب تخضع لهذا النبي الأمي الذي خرج مهاجرا بدينة ففتحت له تلك الأرض الطيبة يديها فكان الفتح وكان النصر من هذه المدينة التى أسماها نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم طيبة الطيبة وطابة والدار والإيمان فكيف ومنها نبع الدين واليها يعود

تلك الأرض التى دعا لها النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة كما دعا أبونا إبراهيم عليه السلام لمكة بالبركة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير