تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلى الإِسْلامِ، فَأَصَابَ الْأَعْرَابِيَّ وَعْكٌ بِالْمَدِينَةِ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ جَاءَهُ، فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ الْأَعْرَابِيُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ طِيِّبُهَا.

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لا يَصْبِرُ عَلَى لَأْوَاءِ الْمَدِينَةِ وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي إِلا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيامَةِ أوْ شَهِيدًا.

وعن أبي هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (أمرت بقرية تأكل القرى يقولون: يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد)

قال أبو حاتم: قوله صلى الله عليه و سلم (أمرت بقرية تأكل القرى) لفظه تمثيل مرادها: أن الإسلام يكون ابتداؤه من المدينة ثم يغلب على سائر القرى ويعلو على سائر الملك فكأنها قد أتت عليها لا أن المدينة تأكل القرى.

وقال البخاري:باب كراهية النبي صلى الله عليه و سلم أن تعرى المدينة ...

عن أنس رضي الله عنه قال: أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد فكره رسول الله صلى الله عليه و سلم أن تعرى المدينة وقال (يا بني سلمة ألا تحتسبون آثاركم) فأقاموا.

عن أبي حميد رضي الله عنه: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه و سلم من تبوك حتى أشرفنا على المدينة فقال: (هذه طابة).

وعن عمر رضي الله عنه قال: اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك.

عن عبد الله بن عباس: أن عبد الرحمن بن عوف رجع إلى أهله وهو بمنى في آخر حجة حجها عمر فوجدني فقال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين إن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم وإني أرى أن تمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة والسلامة. وفي نسخة"والإسلام".

قال القاضى عياض في الشفا: فصل ومن إعظامه وإكباره إعظام جميع أسبابه وأمكنته من مكة والمدينة ومعاهده وما لمسه صلى الله عليه وسلم أو عرف به ...

قال: وجدير لمواطن عمرت بالوحى والتنزيل وتردد بها جبريل وميكائيل وعرجت منها الملائكة والروح وضجت عرصاتها بالتقديس والتسبيح واشتملت تربتها على جسد سيد البشر وانتشر عنها من دين الله وسنة رسوله ما انتشر مدارس آيات ومساجد وصلوات ومشاهد الفضائل والخيرات ومعاهد البراهين والمعجزات ومناسك الدين ومشاعر المسلمين ومواقف سيد المرسلين ومتبوأ خاتم النبيين حيث انفجرت النبوة وأين فاض عبابها ومواطن طويت فيها لرسالة وأول أرض مس جلد المصطفى ترابها ان نعظم عرصاتها وتتنسم نفحاتها

يا دار خير المرسلين ومن به * هدى الأنام وخص بالآيات

عندي لأجلك لوعة وصبابة * وتشوق متوقد الجمرات

وعلى عهد أن ملأت محاجرى * من تلكم الجدرات والعرصات

لأعفرن مصون شيبي بينها * من كثرة التقبيل والرشفات

لولا العوادى والأعادي زرتها * أبدا ولو سحبا على الوجنات

لكن سأهدى من حفيل تحيتي * لقطين تلك الدار والحجرات

أزكى من المسك المفتق نفحة * تغشاه بالاصال والبكرات

وتخصه بزواكى الصلوات * ونوامى التسليم والبركات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

للاستزاده:

1) البخاري أبواب فضائل المدينة.

2) بكر أبوزيد خصائص جزيرة العرب قال فيه: الفصل الرابع خصائص جزيرة العرب ينتظم هذا ذكر خصائص الجزيرة عموما فالحجاز خصوصا فعرب الجزيرة خصوصا فالعرب عموما فألق لها سمعك فهو خير تدل عليه.

3) ابن قيم الجوزية الهدي النبوي عند تفسير قوله:وربك يخلق ما يشاء ويختار.

ـ[العدناني]ــــــــ[13 - 06 - 08, 08:23 ص]ـ

نسيت أن أذكر قصيدة حسان -رضي الله عنه-

بطيبة رسم للرسول ومعهد

ـ[أبو هداية]ــــــــ[13 - 06 - 08, 08:29 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير