السؤال:ما رأيك بهذه الأدعية التي توضع في السيارة كدعاء الركوب ودعاء السفر وغير ذلك، وماذا يُرَدّ على من قال بأنها من التمائم؟!! الجواب: [من التمائم!!، أقول من قال إنها من التمائم فقد صدق إذا كانت السيارة مريضة!! هي معلقة الآن على السيارة لا على الراكب، ووضعها في السيارات طيب لأنه يذكر الراكب بدعاء الركوب، أو بدعاء السفر، وكل ما أعان على الخير فهو خير، فلا نرى في تعليقها بأسا، وليست من التمائم في شيء! إلا كما قلت لكم أولا: إذا كانت السيارة مريضة، وعلق عليها هذا وشُفيت بإذن الله!! فهذا طيب! وحينئذ نريح أصحاب الورش!].اللقاء الشهري شريط 9 وجه ب.
//////
درس الشيخ في الأصول في علم الأصول طلب من الطلاب مثال عن الغش في البيع فقال أحد الطلاب: مثاله أن يبيع ثوب مأكول أكله الفأر فضحك الشيخ وقال: مالقيت غير هالمثال ....
وفي شرحه للأجروميه قال أحد الطلاب في مثال:قرأت على سكران فقال الشيخ الله المستعان مالقيت غير السكران تقرأعليه .........................
رحم الله الشيخ///////
ومن لطائف الشيخ أن مقدماً قام معرفاً بالشيخ بإسهاب طويل وإطراء كثير .. فما كان من الشيخ إلا أن شرع في محاضرته مقاطعاً المقدم .. فعلم المقدم بغض الشيخ لمن يطريه ..
وأذكر أن أحد الشباب أراد أن يقدم للشيخ في محاضرة، وبدأ يكثر من الثناء، فما كان من الشيخ إلا أن قام وضرب المكيرفون على المقدم وشرع في درسه ..
///////
في شرح مختصر التحرير للعلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ عند قول المؤلف:
في الفصل اللغوي: (ولا ترادف في حد غير لفظي و محدود، ولا شذر مذر .. )
قال الشيخ للطلاب: شذر مذر! وشي [ما معناها]؟
[ثم وجه الكلام لأحدهم مداعبا]: يمكن محمد يعرف!
فقال محمد: مذر يعني أُم بالإنجليزي
الشيخ: أم؟!
قال الطلاب وهو يضحكون: أم بالإنجليزي!
قال الشيخ وهو يضحك: وشذر بالإنجليزي؟!
ثم قال الشيخ: شذر مذر يعني شتاتا، ومذر جاءت للتوكيد التفرق، ولو تسال العربي ما معنى مذر؟
لقال: ما قلتها إلا من باب التوكيد، وإلا ما لها معنى، لكن معنى الكلمتين مجتمعتين التفرق والشتات ..
ثم بعدها قال: وهذا كما تشاهدون الآن بحث لغوي محظ قليل الفائدة حتى إن بعض الإخوان يريد نقل اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية! (الشيخ والطلاب يضحكون) هذا يدل على أن الفائدة ما هي إلى ذاك. نقلته بالمعنى، وبتصرف يسير شريط رقم (4)
///////
كنت حاضرًا في بيت الشيخ في إحدى لقاءات الباب المفتوح ضحى الخميس .. وأثناء معرض حديثه عن التشدق في اللغة مع الناس قال الشيخ: (لو أتيت صاحب محل الساندوشت -هكذا نطقها الشيخ- وقلت له: أعطني شاطر ومشطور وبينهما كامخ .. يمكن يكمخك صاحب المحل لأنك تكلمت معه بكلام لا يستوعبه).
//////
السؤال: هذا الذي يلجمه العرق إلجاما (أي في الموقف) يتعذب أو يموت من عرقه؟! الجواب:
[يتعذب ما في شك "أجل هو يتروش!! " (أي هل هو يستحم!!) متعذب ما في شك، ولكن ما في موت، أليس هو في نار جهنم التي فضلت على نار الدنيا بتسعة وستين جزءً، ومع ذلك يقول الله عزوجل {{لا يموت فيها ولا يحيى}}، و {{لا يقضى عليهم فيموتوا}}، مع أنه لو كان بالقياس لكان أدنى شيء من هذه النار يميت الإنسان، حطوا بالكم " يا إخوان لهذه المسائل، مسائل الغيب ليس لنا فيها إلا التسليم، نعرف المعنى أو ما وراء المعنى؟! ما نعرفه.].من شرح كتاب " الرقاق" من صحيح البخاري شريط 9 وجه ب.
ما جزاء من قتل جراداً في الحرم]
بصراحة مرت علي بعضاً من الطرائف في أجوبة الشيخ - رحمه الله - ولكن وللأسف الشديد أني لا أتذكرها، لكن مما يحضرني الآن موقف:
وهو أن الشيخ سأل أحد الطلاب الحاضرين عنده عن جزاء من قتل جراداً في الحرم لأن الله يقول (فجزاء مثل ما قتل من النعم)، فقال الشيخ – رحمه الله – للطالب: ما أشبه شيء بالجراد؟؟ فقال الطالب: البعير!! [هنا ضحك الشيخ – رحمه الله – والطلاب الحاضرين معه.]
ثم إن الشيخ – رحمه الله – إستدرك الطالب مازحاً وقال: إن الفرس هو أشبه شيء بالجراد، فعليه لو قتل (4) جرادات، فعليه بكل جرادة فرس.!!! فتعجب الطالب وبعض الحاضرين [وطبعاً بعض المستمعين وأنا بصراحة منهم تعجبت لما سمعته يقول بهذا الحكم؛ وذلك لأني لم أعلم أن الشيخ كان يمزح] فقال بعض الحاضرين متعجباً: يصير إذاً عليه: (4) أفرس. فضحك الشيخ – رحمه الله تعالى -.
ثم بين الحكم فيه فقال: " يقول العلماء أن الجراد صيد، ويحرم صيده. لكن ليس له مثل من النعم، فيضمن حينها من قتل الجراد في الحرم بقيمته، فإن كان قيمته (10) ريالات أو ريال فيتصدق بقيمتها. ثم قال: والآن عندنا لا قيمة فيها
سألت الشيخ ذات مرة عن حكم نظر المرأة إلى الرجل .. (يرى الجواز عند أمن الفتنة) .. وراجعته في المسألة وأكثرت عليه .. فلما أردت الانصراف .. قال إلى اين أنت ذاهب .. فاستغربت سؤاله وضحكت وقلت: "مشوار" قال: البس غدفة (خمار) .. لئلا تراك النساء .. !!
******
****
**
*
رحم الله شيخنا الفاضل ..
¥