تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن المشد]ــــــــ[28 - 06 - 08, 12:42 ص]ـ

اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[28 - 06 - 08, 01:26 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[28 - 06 - 08, 02:02 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[28 - 06 - 08, 02:56 ص]ـ

تعالوا إلى نماذج مشرقة من قصص الأولين في الصبر على الشهوة ..

قال الله تعالى عن يوسف عليه السلام: وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [يوسف:23]

عندما كان صادقاً أراه الله البرهان،: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ [يوسف:24]

ودعا ربه فخلصه. كم سبب ليوسف في الوقوع في الحرام؟

أولاً: رجل والشهوة مركبة في الرجال للنساء

وشاب؛ وداعي الزنا عند الشاب أكبر من الصغير والكبير

وأعزب؛ وداعي الشهوة عند الأعزب أكثر من المتزوج

وغريب لا يستحي مثل ما يستحي ابن البلد الذي يخاف الفضيحة

والمرأة ذات منصب وجمال، والعزيز لا يختار في العادة إلا أجمل النساء

والمرأة ليست آبية ولا معترضة، بل هي التي دعته وألحت وقالت: هيت لك، وأسقطت كل الحواجز النفسية

ثم هو في دارها وتحت سلطانها، ثم تهددته بالسجن، ثم لا يُشك فيه لو دخل أحد؛ لأنه عبد عندها وخادم واستعانت بكيد النسوة، وهو مملوك عندها، ودياثة الزوج سبب،

ومع ذلك ما زنا يوسف ولا وقع في الحرام ..

لماذا؟

كان يخاف الله

قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ [يوسف:23] ..

قالها يوسف عليه السلام فأعاذه الله وصرف عنه الكيد ..

إني أخاف الله

يقولها الذين يستظلون بظل العرش في يومٍ لا ظل إلا ظل الرحمن ..

(ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله)

قال الحافظ ابن حجر:

والظاهر أنه يقول ذلك بلسانه؛ إما ليزجرها عن الفاحشة، أو ليعتذر إليها ويقيم الحجة، ويحتمل أن يقولها بقلبه.

وقال القرطبي:

إنما يصدر ذلك عن شدة خوفٍ من الله تعالى ومتين تقوى وحياء، ولا تصدر مثل هذه الكلمة وما كان من جنسها: مَعَاذَ اللَّه [يوسف:23] في ذلك الموطن إلا ممن راقب الله في سره وفي علانية أمره، وخافه في الغيب والشهادة ..

وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ [ق:31 - 33] أين؟ أين خشي الرحمن؟ بِالْغَيْبِ [ق:33]

إذا غاب عن الناس * وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ [ق:33 - 34].

فالمؤمن إذا تربى على معاني هذه الآيات السابقة وعمل بمقتضاها أصبح إنساناً سوياً، ونشأ شاباً تقياً، لا تستهويه مادة ولا تستعبده شهوة، ولا يتسلط عليه الشيطان، ولا تعمل النفس الأمارة بالسوء فيه، بل يصرخ إن دعته الشهوة: إني أخاف الله، وإذا وسوس إليه الشيطان صرخ فيه: إنه ليس لك علي سلطان. وإذا زين له قرناء السوء شيئاً في هذا من الفاحشة أسكتهم بقوله: لا أبتغي الجاهلين. من فوائد قول الله عن يوسف: وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً [القصص:14]

قال: إنما أعطاه ذلك إبّان غلبة الشهوة لتكون له سبباً للعصمة.

وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ [يوسف:24]

همه هذا هم وخاطرة، أما همها فهو فعل، وهناك فرق بين همها وهمه، ثم إن الله تعالى أعانه

فر من المعصية

استبقا الباب

شرد منها ودعا ربه واستجاب الله له

ولذلك لما دخل السجن لاحظ عليه أهل السجن أنه من عباد الله المخلصين: إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [يوسف:36].

ـ[أبو سندس الأثرى]ــــــــ[28 - 06 - 08, 01:42 م]ـ

كان من الدعاء النبى صلى الله عليه و آله و سلم (اللهم يا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ) رواه الترمذي (2140) وصححه الألباني في صحيح الترمذي , فاللهم ثبت قلوبنا على دينك و مسكنا الإسلام حتى نلقاكَ عليه.

ستركم الله و رضى عنكم أختنا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

روى البخاري (6243) ومسلم (2657) عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: (إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ، فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ). قَالَ اِبْن بَطَّال رحمه الله: " سُمِّيَ النَّظَر وَالنُّطْق زِنًا لأَنَّهُ يَدْعُو إِلَى الزِّنَا الْحَقِيقِيّ , وَلِذَلِكَ قَالَ (وَالْفَرْج يُصَدِّق ذَلِكَ وَيُكَذِّبهُ) " انتهى نقلا عن "فتح الباري".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير