تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ادعوا لي بالشفاء]

ـ[مسلمة فلسطينية]ــــــــ[04 - 07 - 08, 10:04 م]ـ

السلام عليكم 000 الرجاء من كل الأخوة في الملتقى أن يدعوا الله لي أن يشفيني وبارك الله فيكم

ـ[عزام الالباني]ــــــــ[04 - 07 - 08, 10:45 م]ـ

اللهم رب الناس اذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[04 - 07 - 08, 11:03 م]ـ

أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

اللهم رب الناس اذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً

عليك بالدعاء والرقية الشرعية وكثرة الصدقه ...

وأذكرك ونفسي بفضل الصبر على الأمراض والمصائب وهنا أنقل لك بعض مما سيسليك بإذن الله

عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال: {ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه} [متفق عليه] واللفظ للبخاري. والنصب: التعب. والوصب: المرض

وعن جابر بن عبدالله أن رسول الله دخل على أم السائب فقال: {مالك يا أم السائب تزفزفين؟}، قالت: الحمى لا بارك الله فيها. فقال: {لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد} [مسلم]. ومعنى تزفزفين: ترتعدين.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: {ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة} [الترمذي وقال: حسن صحيح].

و عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله عليه وسلم: {ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة} [الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني].

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله يقول: {ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة} [مسلم].

أخي المريض:

هذه الباقه العطرة التي نثرناها عليك من الأحاديث النبوية الصحيحة تدل على عظم أجرك عند الله، إن أنت صبرت على مرضك وقابلت قدر الله تعالى بالتسليم والرضا لا بالجزع والتسخط.

وماذا يفيدك الجزع والتسخط والتشكي؟! إن ذلك لن يفيدك شيئاً، بل هو يزيد عليك الألم والضعف والتعب أضعاف أضعاف ما لو كنت صابراً محتسباً.

ألا فاحمد الله - أخي المريض - على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك، ليكفر عنك بها ذنوبك، ويزيد لك في حسناتك، ويرفع بها درجاتك.

أخي المريض:

إن من فوائد المرض والبلاء أنه يبين للإنسان كم هو ضعيف مهما بلغت قوته، فقير مهما بلغ غناه، فيذكره ذلك الشعور الذي يحس به عند مرضه بربه الغني الذي كمل في غناه، القوي الذي كمل في قوته، فليلجأ إلى مولاه بعد أن كان غافلاً عنه، ويترك مبارزته بالمعاصي بعد أن كان خائضاً فيها.

أخي المريض:

ومن فوائد المرض والبلاء أنه يريك نعم الله عليك كما لم ترها من قبل، ففي حال المرض يشعر الإنسان شعوراً حقيقياً بنعمة الصحة، ويشعر أيضاً بتفرياه في هذه النعمة التي أنعم الله بها عليه سنين طوالاً، وهو مع ذلك لم يؤد حق الشكر فيها، ومن ثم يعاهد ربه فيما يستقبل من أمره أن يكون شاكراً على النعماء، صابراً على البلاء.

أخي المريض:

لا أريد أن أطيل عليك في هذا المقام، ويكفي ما سقته إليك من صحاح الأحاديث في فوائد المرض والبلاء للمؤمن الصابر.

((رقية المريض))

أخي المريض:

أخبر النبي أن لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله. ومن أعظم الأدوية التي تذهب الأدواء وتقضي عليها هي الأدوية الربانية من الآيات القرآنية، والأدعية النبوية. قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:82]، وقال سبحانه: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء [فصلت:44].

وإليك بعضاً من تلك الرقى الشرعية التي يمكن أن ترقي بها نفسك أو يرقيك بها غيرك:

1 - قراءة فاتحة الكتاب (مرة أو سبع مرات).

2 - قراءة المعوذتين (ثلاث مرات).

3 - يمسح بيده اليمنى على جسده ويقول: (أذهب البأس رب الناس، واشف أن الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً).

4 - قل: (أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك) [سبع مرات].

5 - قل: (بسم الله أرقيك من كل شر يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، باسم الله أرقيك).

6 - وضع اليد على المكان المؤلم من الجسم ثم يقول: (بسم الله) [ثلاثاً] ثم يقول: (أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) [سبعاً].

7 - قل: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق).

8 - قل: (أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون).

9 - قل: (أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة).

10 - قل: (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) [ثلاثاً].

انتهى النقل

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير