[من أقوال السلف في الصدق والإخلاص]
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[03 - 07 - 07, 08:58 ص]ـ
[من أقوال السلف في الصدق والإخلاص]
1. قال الحارث المحاسبي: الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه , ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره أن يطلع الناس على السئ من عمله، فإن كراهته لذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من علامات الصادقين. ابن القيم – مدارج السالكين (2/ 289) (3/ 186)
2. فلا يكون العبد متحققاً بـ: إياك نعبد إلا بأصلين: أحدهما متابعة الرسول والثاني: الإخلاص للمعبود. ابن القيم تهذيب المدارج: 68
3. والإخلاص لله أن يكون الله هو مقصود المرء ومراده، فحينئذ تتفجر ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه. ابن تيمية /النبوات ص / 147
4. وكلما قوي إخلاص العبد كملت عبوديته. ابن تيمية الفتاوى 10/ 198
5. بحسب توحيد العبد لربه وإخلاصه دينه لله يستحق كرامة الله بالشفاعة وغيرها. ابن تيمية – الصارم المنكي ص/390
6. ما ينظر المرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق. ابن رجب كلمة الإخلاص ص/31
7. ولا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد، ولا زهد إلا بعد التقوى، والتقوى متابعة الأمر والنهي - ابن تيمية الفتاوى 1/ 94
8.اجتهدوا اليوم في تحقيق التوحيد، فإنه لا يوصل إلى الله سواه، واحرصوا على القيام بحقوقه، فإنه لا ينجي من عذاب الله إلا إياه. ابن رجب كلمة الإخلاص ص54
9. فمن كان مخلصاً في أعمال الدين يعملها لله كان من أولياء الله المتقين. ابن تيمية الفتاوى (1/ 8)
10. إذا حسنت السرائر أصلح الله الظواهر. ابن تيمية الفتاوى (3/ 277)
11. وصحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد يمده تقوى الرب وحسن القصد ابن القيم – أعلام الموقعين (1/ 69)
12. الصادق مطلوبه رضى ربه، وتنفيذ أوامره وتتبع محابه فهو متقلب فيها يسير معها أينما توجهت ركائبها، ويستقل معها أينما استقلت مضاربها فبينا هو في صلاة إذ رأيته في ذكر ثم في غزو ثم في حج ثم في إحسان للخلق بالتعليم وغيره من أنواع المنافع. ابن القيم – مدارج السالكين (2/ 286)
13. فمن أصلح سريرته فاح عبير فضله، وعبقت القلوب بنشر طيبه فالله الله في إصلاح السرائر فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح الظاهر. ابن الجوزي – صيد الخاطر ص 287
14. فالإخلاص هو سبيل الخلاص والإسلام هو مركب السلامة والإيمان خاتم الأمان. ابن القيم – مفتاح دار السعادة (1/ 74)
15. فإن قوة إخلاص يوسف عليه السلام كان أقوى من جمال امرأة العزيز وحسنها وحبه لها. ابن تيمية – الفتاوى (10/ 602)
16. فلا إله إلا الله كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكون خالصة لله وأن تصل إليه، وإن العبد ليعمل العمل حيث لا يراه بشر ألبته وهو غير خالص، ويعمل العمل والعيون قد استدارت عليه نطاقا ًوهو خالص لله، ولا يميز هذا إلا أهل البصائر وأطباء القلوب العالمون بأدوائها وعللها. ابن القيم – مدارج السالكين (3/ 422)
17. الصديقية: كمال الإخلاص والانقياد والمتابعة للخبر والأمر ظاهراً وباطناً - ابن تيمية – تهذيب المدارج (399)
18. والصادق مستغرق في شهود الأسماء والصفات قد استولى على قلبه نور الإيمان بها ومعرفتها ودوام ذكرها. ابن القيم – تهذيب المدارج (544)
19. فإياك ثم إياك أن تطلع من باسطته على سرك مع الله، ولكن اجذبه وشوقه واحفظ وديعة الله عندك. ابن القيم – تهذيب المدارج (598)
20. فلا شئ أنفع للصادق من التحقق بالمسكنة والفاقة والذل وأنه لا شيء وأنه ممن لم يصح له الإسلام بعد، حتى يدعى الشرف فيه. ابن القيم – تهذيب المدارج (277)
21. وقلب الصادق ممتلئ بنور الصدق ومعه نور الإيمان. ابن القيم – مدارج السالكين (2/ 282)
22. فالمخلص يصونه الله بعبادته وحده وإرادة وجهه وخشيته وحده، ورجاءه وحده، والطلب منه والذل له والافتقار إليه. ابن القيم - مدارج السالكين (202)
23. لا يشم رائحة الصدق عبد داهن نفسه أو غيره. ابن القيم: (الفوائد ص 185)
24. والصادق حقيقة: هو الذي قد أنجذبت قوى روحه كلها إلى إرادة الله وطلبه والسير إليه والاستعداد للقاءه ومن تكون هذه حاله لا يحتمل سبباً يدعوه إلى نقض عهده مع الله بوجه. ابن القيم: تهذيب 401
¥