70. مع كمال الإخلاص والذكر والإقبال على الله سبحانه وتعالى، يستحيل صدور الذنب من العبد كما قال تعالى: (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين [ابن القيم: مدارج 377
71. فإن العبد الصادق لا يرى نفسه إلا مقصراً والموجب له لهذه الرؤية: استعظام مطلوبه واستصغار نفسه ومعرفته بعيوبها، وقلة زاده في عينه، فمن عرف الله وعرف نفسه، لم يرَ نفسه إلا بعين النقصان. ابن القيم: مدارج 2/ 293
72. فمن صحب الكتاب والسنة وتغرب عن نفسه وعن الخلق وهاجر بقلبه إلى الله فهو الصادق المصيب. ابن القيم: مدارج 2/ 487
73. فاعلم أن ترك النظر إلى الخلق ومحو الجاه من قلوبهم، بالتعمل وإخلاص القصد وستر الحال هو الذي رفع من رفع. ابن الجوزي: صيد الخاطر ص339
74. والله عز وجل معك على قدر صدق الطلب وقوة اللجأ، وخلع الحول والقوة، وهو الموفق. ابن الجوزي: صيد الخاطر ص328
75. فإن الله عز وجل لا يميل بالقلوب إلا إلى المخلصين. ابن الجوزي: صيد الخاطر ص387
76.والصادق مضطر أشد الضرورة إلى متابعة الأمر والتسليم للرسول في ظاهره وباطنه، والإقتداء به والتعبد بطاعته في كل حركة وسكون مع إخلاص القصد لله عز وجل. ابن القيم: مدارج 3/ 295
77.فإن العبد إذا صدق مع الله رضي الله بعمله وحاله ويقينه وقصده. ابن القيم: مدارج 2/ 295
78. ومن علامة الصادق: أنه لا يحب أن يعيش إلا ليشبع من رضا محبوبه ويستكثر من الأسباب التي تقربه إليه وتدنيه منه، لا لعلة من علل الدنيا ولا لشهوة من شهواتها، كما قال عمر بن الخطاب: لولا ثلاث لما أحببت البقاء في الدنيا لولا أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله، ومكابدة الليل، ومجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما يُنتقى أطايب الثمر. ابن القيم: مدارج 3/ 213
79. الدنيا جهل وموات إلا العلم والعلم كله حجة إلا العمل به، والعمل به كله هباء إلا الإخلاص والإخلاص على خطر عظيم حتى يختم به. الخطيب البغدادي: اقتضاء العلم العمل ص
80. وهل أدرك من أدرك من السلف الماضين الدرجات العلى إلى بإخلاص المعتقد والعمل الصالح والزهد الغالب في كل ما راق من الدنيا.الخطيب البغدادي: اقتضاء العلم العمل ص
81. إن العالم إذا لم يرد بموعظته وجه الله زلت موعظته عن القلوب كما يزل الماء عن الحجر. الخطيب البغدادي: اقتضاء العلم العمل ص
82. فينبغي لطالب العلم أن يخلص في الطلب نيته، ويجدد للصبر عزيمته، فإذا فعل ذلك كان جديراً أن ينال منه بغيته. الخطيب البغدادي: الجامع لأخلاق الراوي 2/ 179
83. ومن علامات الصادقين: التحبب إلى الله بالنوافل والإخلاص في نصيحة الأمة، والأنس بالخلوة والصبر على مقاساة الأحكام، والإيثار لأمر الله، والحياء من نظره، والتعرض لكل سبب يوصل إليه والقناعة بالخمول، وأن يكون نومه غلبه، وأكله فاقه وكلامه ضرورة، وإذا سمع شيئاً من علوم القوم فعمل به: صار حكمة في قلبه إلى آخر عمره ينتفع به، وإذا تكلم انتفع به من سمعه.ابن القيم: مدارج 2/ 380
84. وفي القلب فاقه عظيمة وضرورة تامة وحاجة شديدة لا يسدها إلا فوزه بحصول الغنى بحب الله الذي إن حصل للعبد حصل له كل شئ وإن فاته فاته كل شيء فكما أنه سبحانه الغني على الحقيقة ولا غنى سواه، فالغنى به وبحبه هو الغنى في الحقيقة ولا غنى بغيره ألبته، فمن لم يستغن به عما سواه تقطعت نفسه حسرات ومن استغنى به زالت عنه كل حسرة وحضره كل سرور وفرح والله المستعان. ابن القيم: طريق الهجرتين ص/ 34
85. فإن حقيقة العبد روحه وقلبه ولا صلاح لها إلا بإلاهها الذي لا إله إلا هو فلا تطمئن في الدنيا إلا بذكره، ولا صلاح لها إلا بمحبته سبحانه، ولو حصل للعبد من اللذات والسرور بغير الله ما حصل لم يدم له ذلك بل ينتقل من نوع إلى نوع ومن شخص إلى شخص، و .. والمقصود أن إله العبد الذي لا بد له منه في كل حالة وكل دقيقة وكل طرفة عين هو الإله الحق وهو الله الذي كل ما سواه باطل والذي أينما كان فهو معه، وضرورته وحاجته إليه لا تشبهها ضرورة ولا حاجة بل هي فوق كل ضرورة وأعظم من كل حاجة.
ابن القيم: طريق الهجرتين ص / 58
86. ولا بد في جميع الواجبات والمستحبات أن تكون خالصة لرب العالمين كما قال تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين (. ابن تيمية: الفتاوى 1/ 190
87. فمن عمل خيرا ًمع المخلوقين سواءً كان المخلوق نبياً أو رجلاً صالحاً أو ملكاً من الملوك أو غنياً من الأغنياء، فهذا العامل للخير مأمور بأن يفعل ذلك خالصاً يبتغي به وجه الله تعالى لا يطلب من المخلوق جزاءً ولا دعاءً ولا غيره. ابن تيمية: الفتاوى 1/ 188
88. ياطالبي العلم قد كتبتم ودرستم، فلو طلبكم العلم في بيت العمل فلستم و إن ناقشكم على الإخلاص أفلستم ..
ابن القيم: الفوائد ص / 395
89. وكل مالم يكن لله فبركته منزوعة. ابن القيم: الجواب الكافي ص
وأخيرا ...........
هل تقبل هذه الفائدة؟
خذها غنيمة باردة من الإمام المبجّل ابن تيمية الحرّاني:
" والسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله فترجوا الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله وتُحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافئتهم وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم) الفتاوى (1/ 51)
¥