تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يُقال: أزهدُ الناسِ في العالِم أهله وجيرانه!

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[14 - 07 - 08, 08:30 م]ـ

سبحان الله!

وقفتُ على هذه المقولة في سلسلة الشيخ الألباني رحمه الله الضعيفة (6/ 272)، وهي لا تثبت مرفوعةً أو موقوفةً، ولكنها وردت عن بعض التابعين.

وفعلاً! قد يجدها أحدنا واقعة في حياة أحد العلماء أو حتى حياته الخاصة، والله المستعان!

فقد يزهد بالاستفادة من علمك أهلك أو أولادك أو أقرباؤك أو جيرانك،

فلا تحزن،

وتذكّر أنه يأتي النبي يوم القيامة ومعه الرجلان، ويأتي النبي ومعه الرجل، ويأتي النبي وليس معه أحد - كما ورد في حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - -، فهذا لم يكن من تقصير النبي في الدعوة، بل يكون أدّاها على أكمل وجه، ولكن الهداية بيد الله عزّ وجلّ.

وهاكم تخريج المقولة من السلسلة الضعيفة:

1 - رواها ابن أبي خيثمة في "العلم" (91) بسند صحيح عن عروة بن الزبير.

2 - ورواها السهمي في "تاريخ جرجان" (368) عن عون بن عبد الله.

3 - وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق (11/ 390/1) بسند صحيح عن سليمان الأحول قال:لقيتُ عكرمة ومعه ابنٌ له، فقلتُ: أيحفظ هذا من حديثك شيئاً؟ فقال: ..... فذكره. اهـ.

وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلاّ أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[14 - 07 - 08, 11:31 م]ـ

جزاك الله خير

ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 07 - 08, 05:12 م]ـ

عبارة قال عنها الشيخ الالباني رحمه الله: تمنيت ان تكون حديثا: "أزهدُ الناسِ في العالِم أهله وجيرانه ".

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=826084)

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[16 - 07 - 08, 11:54 م]ـ

وقفتُ على هذه المقولة في سلسلة الشيخ الألباني رحمه الله الضعيفة (6/ 272)، وهي لا تثبت مرفوعةً أو موقوفةً، ولكنها وردت عن بعض التابعين.

اخي البيروتي وفقك الله انما الشيخ الالباني رجل علم فعلم وانتهى عمره وبقي علمه فما صلح منه لديننا عملنا به ومالا يصلح لتغير الزمان والضروف التي أحاطت به فلا نضطر اليه ولاينفعنا

وجعل كلامه مصنفا وفيه أقوال مثل احاديث سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كقول لازم الاتباع ان صح عنه فهذا جهل وضلال اعاذنا الله وهذا يعنيه ويعني غيره من الرجال علماء زمانهم

يبدو أنك يا أخي تعلق لأجل التعليق فقط.

الرجل يقول وهي لا تثبت مرفوعةً أو موقوفةً، ولكنها وردت عن بعض التابعين , ويوردها استئناساً وأنت تلوي الموضوع برمَّته لتنكر شيئا تتوهم أخانا وقع فيه وهو منه براءٌ.

واسمح لي أن أقول لك إن مقالتك عن الشيخ (محضُ إفراغ الوسع واستنفاد الجهد في تحصيل الحاصل) ولا يحتاجها إلا من يعتقد خلافها وليس بننا إن شاء الله.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[12 - 11 - 08, 02:56 م]ـ

قال الزبير: كان لمالك ابنة تحفظ علمه (يعني الموطأ)، وكانت تقف خلف الباب، فإذا غلط القارئ نقرت الباب فيفطن مالك فيرد عليه،

وكان ابنه محمد يجيء - وهو يحدِّث - وعلى يده باشق ونعل كتب فيه، وقد أرخى سراويله، فيلتفت مالك إلى أصحابه ويقول: إنما الأدب مع الله، هذا ابني وهذه ابنتي.

قال الفروي: كنا نجلس عنده، وابنه يدخل ويخرج ولا يجلس، فيُقبِل علينا ويقول: إنّ ممّا يهوِّن عليّ أنّ هذا الشأن لا يوَرَّث. اهـ.

(" ترتيب المدارك " للقاضي عياض 1/ 109)

ـ[احمد ابن صالح]ــــــــ[12 - 11 - 08, 03:51 م]ـ

أبو حنيفة .. رحمه الله كان يحمل أمه على دابة إلى مجلس واعظ قصاص يسمى "عمر بن ذر" ..

كانت أمه تحب حضور دروس هذا الواعظ ... و تعتقد بعلمه .. و تستخف بعلم ابنها أبي حنيفة

فكانت تسأله أن يذهب الى عمر بن ذر .. و يستفتيه في مسألة لها

فيذهب أبو حنيفة اليه .. و يذكر له ما تريده أمه .. و يقول:"إن أمي أمرتني أن آتيك لأسألك عن مسألة لها" ..

فيتعجب عمر .. و يقول:"أنت تسألني عن هذا و أنت شيخنا و إمامنا؟؟؟!!!! "

فيقول أبو حنيفة:"هي أمرتني" ..

فيقول له عمر بن ذر بصوت خافت .. يهمس له:"إذن قل لي كيف الجواب حتى أفهم الفتوى منك ثم أخبرك بها" ..

فيخبره أبو حنيفة بالجواب سرا .. فيرفع عمر بن ذر صوته .. و يقول: .. " يا أبا حنيفة .. جواب مسالتك كذا و كذا .. ! "

فترضى بجواب عمر ولا ترضى بجواب أبي حنيفة

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[12 - 11 - 08, 03:54 م]ـ

أبو حنيفة .. رحمه الله كان يحمل أمه على دابة إلى مجلس واعظ قصاص يسمى "عمر بن ذر" ..

كانت أمه تحب حضور دروس هذا الواعظ ... و تعتقد بعلمه .. و تستخف بعلم ابنها أبي حنيفة

فكانت تسأله أن يذهب الى عمر بن ذر .. و يستفتيه في مسألة لها

فيذهب أبو حنيفة اليه .. و يذكر له ما تريده أمه .. و يقول:"إن أمي أمرتني أن آتيك لأسألك عن مسألة لها" ..

فيتعجب عمر .. و يقول:"أنت تسألني عن هذا و أنت شيخنا و إمامنا؟؟؟!!!! "

فيقول أبو حنيفة:"هي أمرتني" ..

فيقول له عمر بن ذر بصوت خافت .. يهمس له:"إذن قل لي كيف الجواب حتى أفهم الفتوى منك ثم أخبرك بها" ..

فيخبره أبو حنيفة بالجواب سرا .. فيرفع عمر بن ذر صوته .. و يقول: .. " يا أبا حنيفة .. جواب مسالتك كذا و كذا .. ! "

فترضى بجواب عمر ولا ترضى بجواب أبي حنيفة

نرجو التوثيق من فضلك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير