ـ[عمر الدراوى]ــــــــ[18 - 07 - 08, 03:39 ص]ـ
جزى الله خيرا الأخت صاحبة الموضوع والأخوة الذين أثروا الموضوع ثراء طيبا
وإن كنت أسجل تحفظى الشديد على هذا
ما دفع صديقك لقول هذا الكلام، هو شوقه هو بالخروج من خلف قضبان السجن ليتنفس هواء الحرية،
فهل شققتم عن صدره؟؟
وجزاكم الله خيرا أخى الكريم نضال على ما أوردتم من أدلة قوية فى الباب أحسن الله إليكم ونفع الله بكم
ولكن كما أوضح أخونا شتا فهذه الأدلة فى حق فكاك العانى المسلم لا غيره
ثم إننى قلت فى أول مشاركة
يغلب على ظني أن هناك فرق بين مسألة الفرح لفك أسرى المسلمين (عموما) وبين مسألة إظهار هذا الفرح
وقلت أيضا أن إظهارنا لهذا الفرح ورفعه أعلى من منزلته وبيان ذلك للعدو جعله يتخذ من ورقة رابحة ليحقق بها بعضا من مآربه
فلا أنكر أهمية فكاكهم وفديتهم بل وندعو الله أن يفك أسر المأسورين
وأن يردهم إلينا سالمين غانمين
ولكن لا يكون هذا همنا الأهم وشغلنا الشاغل وقد تبين للقاصي والداني أنها لعبة بهلوانية يقوم بها حزب اللات والعزى من جهة والصهاينة من جهة أخرى
وكما تفضل الأخ الحبيب أبو معاوية أهل لبنان أدرى بشعابها فلا ننساق خلف الرايات والدعايات وقد ظهرت حقيقة القوم
وهذا يتماشى مع ما قلت من أنه يجب أن نفرق بين الفرح الحقيقي فعلا وبين إظهاره
فإن تحقق الفرح فهل يجب إظهاره؟؟؟
خاصة وإذ علمنا بإن إظهار هذا الفرح يجعل العدو يشعر بقيمة فرحنا هذا ويستغله ويطوعه لخدمة مصالحه هو.
وأراك تصرح باللوم على المسلمين خارج فلسطين وتلمح بقلة همة بعضا من داخلها
وأقول لك
لا ينسى أحد فى الخمسينات يوم أن باع كثير من أبناء الشعب الفلسطينى بيوتهم وأراضيهم وخرجوا من ديارهم وللأسف الشديد يؤسفنى أن كان والد جدى أحد هؤلاء الذين باعوا الأرض
وكان لنا بئر ماء فى دير البلح ((لهذا اسمى الدراوي))
فما يغلب على ظنى أنه لو لم يبع أمثال هؤلاء أرضهم لاختلفت الخريطة الآن إلى حد كبير
ولكن اليهود استغلوا المال وشروا الأرض
ويمكن تلخيص هذا
بأنه
لا فرق بين أهل السنة المجاهدين فى الخارج أو الداخل
لا فرق بينهم
ولا فرق بين المتآمرين المطبعين المتعاونين مع اليهود فى الداخل أو الخارج فالكل سواء
وإن كان فى الداخل أبشع فى حقهم
إذ جهاد الدفع فرض عين عليهم
فنسأل الله أن يهيئ لدينه أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته ويؤمر فيه بالمعروف
وينهى فيه عن المنكر
ـ[شتا العربي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 03:39 م]ـ
جزاكم الله خيرا
لا ينسى أحد فى الخمسينات يوم أن باع كثير من أبناء الشعب الفلسطينى بيوتهم وأراضيهم وخرجوا من ديارهم وللأسف الشديد يؤسفنى أن كان والد جدى أحد هؤلاء الذين باعوا الأرض
وكان لنا بئر ماء فى دير البلح ((لهذا اسمى الدراوي))
فما يغلب على ظنى أنه لو لم يبع أمثال هؤلاء أرضهم لاختلفت الخريطة الآن إلى حد كبير
ولكن اليهود استغلوا المال وشروا الأرض
أخي الفاضل لم يبع أحدٌ من أهل فلسطين أرضهم كما يشاع وهذه من الأخطاء التي راجت في الدول العربية والحقيقة غير ذلك تماما وقد ذكرها الأستاذ أسامة بن الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في كتابه (أعلام العصر) الذي ترجم فيه لأبيه وأعمامه.
أخي الحقيقة أن البنك الدولي تدخل في الموضوع فأغدق الأموال وسهل عملية اقتراض الفلسطينين للمال بطريقة بشعة وفي الجهة المقابلة كان هناك تضييق على الأرزاق مما جعل الناس فعلا تتجه للاقتراض.
ولما عجز الناس (نظرا للظروف التي لعب فيها البنك وغيره دوره لصالح اليهود والتضييق على الفلسطينين) قام البنك بالحجز على أراضي هؤلاء الفقراء المرهونة لديه وبهذا أخذت الأرض يا أخي قسرا عن الناس ورغما عنهم وليس برضاهم.
وبعدها حصلت الخيانة من بعض الشخصيات الكبيرة فباعوا أجزاء كاملة وبلادًا بأكملها من فلسطين لصالح اليهود واقرأ (ولا تستمع) لهذه المقطع
وفي 23 يوليو 1960 وفي نادي القوات المسلحة بالزمالك واحتفالا بالعيد الثامن للثورة غنى عبد الحليم "ذكريات" كلمات أحمد شفيق كامل وألحان محمد عبد الوهاب، وفي هذه الأغنية حكى بصوته ذكريات ما حدث على أرض فلسطين عام 1948، وقال:
إزاي ازاي في اللد وفي الرملة كانت العملة مأساة كاملة
أستشهد أخويا في أراضيها بين رزابيها
وحبيبته خطيبته ما أنساش لوعتها وكلامها لصورته
إزاي يا حبيبي إزاي غشوك إزاي بسلاحك بإيدك قتلوك
أسلحة فسدانة وخسرانة غشنا حكامنا ودسوها
ليه تاجروا فيها وقتلونا بيها ليه ليه ليه
منقول من هنا
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article61
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[18 - 07 - 08, 03:47 م]ـ
نعم الخيانات الكيرى هي التي أضاعت أرض فلسطين وضعف الوازع الديني والجهل المخيف الذي طغى على الناس
لكن الان والحمد لله الشعب يستيقظ من نومه وسباته ويتجه عمليا إلى الافضل والنصر قريب بإذن الله لكن بحاجة الى الصبر والعلم والعمل
¥