تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا الخبر صحيح (ابي حنيفة و الملاحدة)]

ـ[النعيمية]ــــــــ[18 - 07 - 08, 01:22 ص]ـ

السلام عليكم ..

الاخوة الأفاضل .. ما صحة هذه الرواية عن الامام أبي حنيفة والملاحدة .. هل هي صحيحة؟

لأننا نريد تمثيلها في حفلنا الختامي لمركز القرآن ..

قال الملحدون لأبي حنيفة: في أي سنة وجد ربك؟ ""

قال: (الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ....

قال لهم: ماذا قبل الأربعة؟

قالوا: ثلاثة ..

قال لهم:ماذا قبل الثلاثة؟

قالوا: إثنان ..

قال لهم: ماذا قبل الإثنين؟

قالوا: واحد ..

قال لهم: وما قبل الواحد؟

قالوا: لا شئ قبله ..

قال لهم: إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو

الله! إنه قديم لا أول لوجوده ..

قالوا: في أي جهة يتجه ربك؟

قال: لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور؟

قالوا: في كل مكان ..

قال: إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض!؟

قالوا: عرّفنا شيئا عن ذات ربك؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء؟

أم غازية كالدخان والبخار؟

فقال: هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير؟

قالوا: جلسنا ..

قال: هل كلمكم بعدما أسكته الموت؟

قالوا: لا.

قال: هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك؟

قالوا: نعم.

قال: ما الذي غيره؟

قالوا: خروج روحه.

قال: أخرجت روحه؟

قالوا: نعم.

قال: صفوا لي هذه الروح، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء؟ أم

غازية كالدخان والبخار؟

قالوا: لا نعرف شيئا عنها!!

قال: إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون

مني أن اصف لكم الذات الإلهية

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 03:54 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم لا يخفى عليك أن المنتديات العربية تروج فيها في أغلب الحالات أحاديث ضعيفة وموضوعة ومنكرة وما لا أصل له من الأخبار والقصص والروايات لذا وجب علينا التحري قبل تصديق ما نقرأ أو نسمع, لقد أحسنت أخي بطرح سؤالك في هذا القسم.

أنا أيضا وقفت على هذه القصة قبل بضع سنين فاستحسنت بعض ما ورد فيها وتوقفت في البعض الآخر بل شككت في صحة نسبة بعض العبارات إلى أبي حنيفة مثل رده المزعوم في الحوار على سؤال: في أي جهة يتجه ربك؟ فبحث عن مصدرها في عدد من الكتب مستعينا بالمكتبة الشاملة الأخيرة التي تضم 6250 كتاب ما يقدر 20.000 مجلد التي ما بحث فيها عن مصدر مسألة أو خبر أو قصة إلا وعثرت عليها, فلم أعثر على هذا الحوار, لكن قلت لعلها موجود في كتب أخرى فما الشاملة في المكتبة الإسلامية إلا قطرة من بحر, وإن وجدت في كتاب فلا بد من التحقق من صحة سندها إلى أبي حنيفة مستعينين بأهل الاختصاص

هناك قصة أخرى عن محاورة أبي حنيفة للملحدين ذكرها أبو العز الحنفي في العقيدة الطحاوية هذا نصها:

وَيُحْكَى عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ: أَنَّ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْكَلَامِ أَرَادُوا الْبَحْثَ مَعَهُ فِي تَقْرِيرِ تَوْحِيدِ الرُّبُوبِيَّةِ. فَقَالَ لَهُمْ: أَخْبِرُونِي قَبْلَ أَنْ نَتَكَلَّمَ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ عَنْ سَفِينَةٍ فِي دِجْلَةَ، تَذْهَبُ، فَتَمْتَلِئُ مِنَ الطَّعَامِ وَالْمَتَاعِ وَغَيْرِهِ بِنَفْسِهَا، وَتَعُودُ بِنَفْسِهَا، فَتَرْسُو بِنَفْسِهَا، وَتُفْرِغُ وَتَرْجِعُ، كُلُّ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُدَبِّرَهَا أَحَدٌ؟! فَقَالُوا: هَذَا مُحَالٌ لَا يُمْكِنُ أَبَدًا! فَقَالَ لَهُمْ: إِذَا كَانَ هَذَا مُحَالًا فِي سَفِينَةٍ، فَكَيْفَ فِي هَذَا الْعَالَمِ كُلِّهِ عُلْوِهِ وَسُفْلِهِ!! وَتُحْكَى هَذِهِ الْحِكَايَةُ أَيْضًا عَنْ غَيْرِ أَبِي حَنِيفَةَ.

المصدر: كتاب شرح الطحاوية في العقيدة السلفية

المؤلف: صدر الدين علي بن علي بن محمد بن أبي العز الحنفي

تحقيق أحمد محمد شاكر


أما ما يتعلق بالقصة التي ذكرت أنت فقد عثرت على سؤال طرح على الشيخ عبد الرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض في منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية والمنتدى فيه قسم خاص يرصد هذه القصص والأخبار والأحاديث المنتشرة في الانترنيت القسم اسمه: إرشاد القصص وتحت قائمة طويلة وجدت هذا السؤال مع سرد للقصة:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير