[دلونى على هذا المسجد الذى بجواره عشرة أضرحة!!]
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[20 - 07 - 08, 04:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الأخوة أن يرسل لى عنوان هذا المسجد الذى ذكره المستفتى فى سؤاله للشيخ أبى إسحاق الحوينى _حفظه الله_
السؤال هو ((أريد أن أستفتي فضيلتكم في جواز الصلاة بمسجد أمامه قبة و أضرحة عددها عشر و لايفصل بين المسجد و بينها سوى جدار واحد. وهي و القبة معظمة و مزارة في الأعياد و المناسبات. علما و أنه يوجد مسجد آخر قريب من المسجد المستفتى عنه يمكن قصده للصلاة لاجتناب مثل هذه المفسدة. أفتونا مأجورين.))
بسم الله ماشاء الله ماهذه البلدة المليئة بأولياء الله الصالحين حتى وصل عدد الأضرحة بجوار مسجد واحد لعشرة،على هذا سيتحير الذاهب لهذا المكان سيطلب حاجته من أى الأولياء الأول أم الثانى ....... أم العاشر شئ يضحك أليس كذلك؟!
قالها المتنبى قديماً:
وكم ذا بمصر من المضحكات (ولكنه ضحك كالبكا)
بلد مسلمة توحد الله وصل عدد القباب والأضرحة بها لأكثر من خمسة الآف وقيل ستة الآف ولاعجب ففى بلدة بل مسجد واحد عشرة أضرحة.
نسأل الله أن يرد أهل مصر وجميع بلاد المسلمين إلى التوحيد رداً جميلاً ويكفيهم جهل وشطحات الصوفية _هداهم الله_
ونسأل الله أن يزيد من أعداد شباب الصحوة فى مصر وشيوخها وأن يمكّن لهم ويُبعد عنهم أعداء الدين.
فالأمر ليس هيناً أن تغير موروثات مئات السنين زرعتها الدولة الشيعية الفاطمية.
والحذر الحذر من مدعى محبة آل البيت الذين يتهمون الموحدين ممن يحذرون من الأضرحة والمقابر بإنهم يكرهون آل البيت وحتى كتب أحدهم وهو كاتب سعودى
وأعتقد أنه غاظه أن السعودية والحمد لله خالية من القبور والأمور الشركية الموجودة فى مصر ولا يستطيع الترويج لأفكاره هناك فرأى أن يروج لأفكاره الصوفية الشيعية بين المصريين ويقول فى معرض ذكره للاحتفالات بالموالد ((يحدث هذا داخل مصر فى الوقت الذى يخرج فيه هناك بعض من المتطرفين والخارجين عن نهج هذا الخط من بعض المصريين المتمردين على تراثهم وموروثاتهم وقيمهم الدينية والاجتماعية من المتأثرين بالهجمة السلفية المتشددة التى تتعرض لها مصر حاليا، بالاضافة الى بعض من الجماعات الاخرى التى عادت الى مصر من بعض الدول العربية التى لها مواقف مضادة ومتضاربة من مسألة الموالد وإقامة الاحتفالات الدينية وزيارة الاولياء وهي محملة بنفس تلك الافكار المناوئة، يخرج فيه هؤلاء الذين حادوا عن طبيعة قيمهم وموروثاتهم الاصيلة السائدة فى مصر منذ مئات السنين، وبعد أن غيروا جلدتهم وحتى «ملابسهم وهندامهم» وبعد أن أطلقوا لحاهم و «لبسوا الطاقية والغترة والثوب القصيرالابيض» ليبدؤا حملة شرسة ضد قيمهم وموروثاتهم وطقوسهم الدينية والاجتماعية والسلوكية التى تربوا وعاشوا وترعرعوا فيها، وعاشت فى كنفها أجيال مضت منذ مئات السنين، لمحاولة التصدى لمخالفيهم ومهاجمتهم لهذ المد الفكري والتاريخي، وخاصة الفكرالمرتبط بآل البيت ومحبتهم وموالاتهم.
وهؤلاء النواصب الجدد الكل يعرفهم من الشعب المصري الشقيق، فهم يعرفون من هيئاتهم وشخصياتهم التنكرية بعد أن غيروا أشكالهم، ومن خلال أحاديثهم الحماسية الهوجاء التى يشنون عبرها حملاتهم الاعلامية والدعائية، سواء بواسطة مواقعهم المنتشرة فى شبكة «الانترنت» أوعبر منابرهم فى صلوات الجمعة والصلوات اليومية أو من خلال بعض الاصدارات الخاوية إلا من الاكاذيب والافتراءات والقصص والروايات الملفقة التى يوزعونها فى شوارع القاهرة والمدن الاخرى، لمحاربة ومهاجمة المسلمين هناك ممن لايؤيدون أفكارهم وقناعاتهم المخالفة لعامة الشعب المصري، وذلك بعد أن تمردوا وتجردوا وتنكروا لاصولهم وجذورهم الضاربة فى أعماق التاريخ، فراحوا يهاجمون ويكيلون الاكاذيب والاراجيف والافتراءات الباطلة ضد كل من يتشيع لآل البيت، ولوكان ذلك بتجسيد محبتهم أوالاقدام على إقامة طقوس الزيارات أوالاحتفال بالموالد أوإحترام القيم والموروثات الاسلامية الاصيلة المتعلقة بكل المظاهر والمشاهد الموالية لآل البيت عليهم السلام، وحتى محاربتهم لكل التقاليد والعادات والموروثات الاجتماية السائدة الى توارثتها المجتمعات المصرية جيلا بعد جيل، وهي ذات العادات والموروثات التى يتمسك بها الشعب المصري اليوم عبر إصراره على المحافظة عليها وتجسيد إقامتها فى مناسباتها كل عام، واصفين هؤلاء الموالين بأنهم من المشركين ومن عباد القبور ...... )
ويقول بكل ثقة ((هذاورغم قلة وقزامة هذه المجاميع، وسقوط وإفلاس جميع دعاويها ومزاعمها وحججها الواهية التى لاتصمد أمام دعوات الحق، وبالتالى عدم وجود أي قدرة فاعلة لها للتأثير على النهج والخط العام للتوجه الدينى والامتداد التاريخى والتراثي للشعب المصري المتمسك بقيمه وتراثه، وإخفاقها وفشلها الذريع بالوقوف أمام طوفان هذا المد الهادر لخط التشيع لآل البيت وأولياء الله الصالحين فى أرض الكنانة، ومن ثم عجزها الاكيد فى إثبات قدرتها على هذه المواجهة.))
¥