تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأسند الخطيب في ((تقييد العلم)) [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=143416#_ftn2) عن ابن المبارك قوله: من أحبَّ أن يستفيد، فلينظر في كتبه.< o:p>

? الذُّهْلي< o:p>

وفي ((تاريخ بغداد)) [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=143416#_ftn3): (( أن يحيى بن (محمد بن يحيى) الذُّهْلي قال: دخلتُ على أبي في الصيف الصائف وقتَ القائلة، وهو في بيت كتبه، وبين يديه السِّراج، وهو يُصنِّف، فقلتُ: يا أبةِ! هذا وقتُ الصلاة، ودُخانُ هذا السِّراج بالنهار، فلو نفَّسْت عن نفسك. قال: يا بُنيَّ تقولُ لي هذا وأنا مع رسول الله r وأصحابه والتابعين))؟!.< o:p>

? ابن الأعرابي< o:p>

ساق ابن عبدالبر بسنده في ((جامع بيان العلم وفضله)) [4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=143416#_ftn4) أن أحمد بن محمد بن شجاع بعثَ غلامًا من غِلْمانه إلى أبي عبدالله بن الأعرابي -صاحب الغريب- يسأله المجيءَ إليه، فعاد إليه الغلام، فقال: قد سألته ذلك، فقال لي: عندي قوم من الأعراب، فإذا قضَيتُ أَرَبي منهم أتيتُ، قال الغلام: وما رأيتُ عنده أحدًا، إلا أن بين يديه كتبًا ينظر فيها، فينظر في هذا مرَّة وفي هذا مرة، ثم ما شعرنا حتى جاء، فقال له أبو أيوب: يا أبا عبدالله! سبحان الله العظيم، تخلَّفت عنَّا وحَرَمْتنا الأُنسَ بك، ولقد قال لي الغلامُ: إنه ما رأى عندك أحدًا، وقلتَ: أنا مع قومٍ من الأعراب، فإذا قضيتُ أَرَبي معهم أتيتُ، فقال ابنُ الأعرابي:< o:p>

لنا جُلَساءٌ ما نَمَلُّ حديثَهم< o:p>

يُفيدوننا من علمهم علمَ ما مضى< o:p>

بِلا فتنةٍ تُخشى ولا سوء عِشْرةٍ< o:p>

فإن قلتَ: أمواتٌ فلا أنتَ كاذِبٌ< o:p>

ألِبَّاءُ مأمونون غَيْبًا ومَشْهدا< o:p>

وعقلاً وتأديبًا ورأيًا مُسَدَّدا< o:p>

ولا يُتَّقَى منهم لسانًا ولا يدا< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير