تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كيف سيكون وجهي حينما يسحب ذلك المتعجرف من جيبه عشرة ريالات

فيلقيها في يدي فوالله لباطن الأرض خير من ظاهرها ..

توجهت للمسجد وتوضأت وبقيت في ركنه ورفعت رأسي للسماء ودعوت الله بالفرج ..

وصليت الظهر مع الجماعة ثم عزمت على العودة لمكة وقلت وليكن ما يكن!!

جلست على المقعد وذكرت الله تعالى ..

أدرت السيارة فعملت ..

وانطلقت بها وسرت بها سيرا خفيفا ..

وبقيت أسبح الله تعالى ..

وطلبت من المولى سبحانه اللطف ..

قطعت ربع المسافة ونصفها وفي كل مرة أقول هاهي ستتوقف .. !!

ولكنها لم تخذلني ..

في الطريق ..

تذكرت احد زملاء الدراسة في عنيزة وهو مقيم في مكة ..

وما أكثر من اعرفهم في مكة من المشائخ والعلماء وطلبة العلم ولكن

كوني اسألهم في مثل هذا الحال وفي مثل هذه القضية فهذا حرج لا يقدره سوى من يفهم واقع الحال .. والله المستعان ..

الذي حصل يا إخوتي الكرام أنني بفضل المولى سبحانه وصلت لمكة!!

ولم يكن لي هم سوى أن أصل لمكان صاحبي ذاك ..

توجهت من فوري فوجدته واقفا أمام محله فشده لرؤيتي فهو من سنوات لم يرني!!

فلما رآني ابتسم لي ابتسامة أنستني كل الهم الذي كنت فيه ..

سحبته من محله وطرت به لمحطة الوقود وقلت له:أملأ لي السيارة بالوقود وكنت عليه جريئا!!

فاخرج بوكه فنثر كنانته جزاه الله خيرا ولم يسألني وملئها فودعته وقال لي انتظر!!

أين ستذهب ..

ما هي قصتك يا رجل تغد معي!!

قلت له: قصتي طويلة سأحكيها لك لاحقا ..

فغادرته وهو حائر!!

وعدت له بعد أيام بوجه غير وجهي فحكيت له القصة فغص بالضحك حتى سقط على وجهه ..

وصلت لأولادي عصر ذلك اليوم ..

وكانوا في غاية القلق ومع ذلك حتى هذا اليوم لم ارو لهم ما حصل فليقرؤها هنا ..

وليت شيخنا كان حيا فيقرأها رحمة الله عليه

القصة من كتاب رحلتي إلى النور .. لتحميل كامل الكتاب اضغط هنا ( http://www.saaid.net/book/7/1085.exe) ..

فهل سبق ومررت بمثل هذا الموقف؟ وكيف كان تصرفك؟

ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[21 - 07 - 08, 10:19 م]ـ

رحم الله الأخ مازن رحمة واسعه ورفع درجته في المهديين

ما استطعت أن أترك قصة رحلته إلى النور حتى غلبني النوم

ـ[محمد العوني]ــــــــ[21 - 07 - 08, 10:49 م]ـ

رحمهُ اللهُ وغفرَ لهُ وأسكنهُ بَحبُوحَةَ جنته.

ـ[ابو عبد الله بن المعتصم بالله]ــــــــ[22 - 07 - 08, 12:42 ص]ـ

انسأل الله ان يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه ويدخله الجنة برحمته

ـ[العوضي]ــــــــ[22 - 07 - 08, 11:53 ص]ـ

في البداية بارك الله فيك أي الكريم لنقلك لهذه القصة وحقيقة استمتعت جداً وأنا أقرأ القصة , ورحم الله كاتبها واسكنه الفردوس الأعلى

حدثت معي قصة وربما تكون مسابهة قليلةً لهذه القصة

كنت في العمل ولدي كتابة عن تربية الأولاد صغير الحجم ولا يتعدى 200 صفحة فدخل علي أحد الاخوة ونظر إلى الكتاب فقال أعطني الكتاب.

فأدرك أنه يريد أخذ الكتاب له ولن يعيده , فأحسست بغصه بسبب طلبه - وكما يقول أهلي كتبت أغلى عليك كم أبنائك - ولكن قلت احتسب ولعل الله أن ينفعه بالكتاب فيفيد ويستفيد.

وكان الوقت ظهراً

فرجعت إلى البيت وتناسيت أمر الكتاب

وقبل صلاة العصر اتصل بي احد الاخوة وطلب مني أن أقابله بعد الصلاة في أحد المساجد وبعد الصلاة التقيت به وسلمت عليه وسألته عن العمرة - كونه كان راجعاً من العمرة - وبعد قليل فتح لي السيارة وكانت المفاجأة بالنسبة لي , وهي أنه قد احضر لي مجموعة مؤلفات العلامة الشنقيطي والتي طبعة في دار عالم الفوائد وقال هذه هدية لك

فحمدت الله على هذه النعمة , لأن مثل كتب الشنقيطي لا تقدر بثمن

وفي اليوم التالي حكيت للأخ الذي أخذ مني الكتاب القصة فتبسم , فقلت له ما رأيك أعطيك كتب الشنقيطي كلها وربما يتصل بي أحد الاخوة بعد الصلاة ويهديني مكتبة كاملة!

واعتذر على الإطالة وإلا فالموافق كثيرة

والله الموفق

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[22 - 07 - 08, 01:47 م]ـ

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[15 - 08 - 08, 06:16 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

لي مع هذا الكتاب قصة عجيبة

فقد قرأته منذ زمن كاملا

وتأثرت كثيرا، ولكني استثمرت هذا التأثر في قضية مهمة وهي الدعاء لهذا الرجل

رحمه الله ورفع درجته في جنة النعيم

وما أن استسلمت للنوم، حتى رأيته في المنام ينظر إلي باستغراب فهو لا يعرفني ويحاول أن يعرف من أكون باهتمام،

فظننت بعد نهوضي من النوم أن دعائي استجيب بذلك،

والله أعلم وأحكم.

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[15 - 08 - 08, 06:53 ص]ـ

رحمه الله تعالى

ـ[أبو عبدالله الخليلي]ــــــــ[15 - 08 - 08, 04:56 م]ـ

رحم الله الشيخ مازن المنسي

كنت قرأت قصته منذ زمن وقبل ان يتوفاه الله تعالى ..

ولا تسل عن ألمي حين بحثت عن بقية قصته لأفاجأ بنبأ وفاته

رحمه الله وغفر الله ولشيخه ابن عثيمين ... آمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير