تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أغيثوني ماذا أفعل مع هذا الثقيل]

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[22 - 07 - 08, 12:38 م]ـ

ابتليت بثقيل معي في العمل ووالله قلما أعلم صفة خبيثة إلا وهي فيه، ولا أدري كيف أتعامل معه، فهو كما ترون

حسود: ومن أشهر الأمثلة في المكتب أن أحد إخواننا اشترى "فلاش ميموري" معدني، فقام هذا الثقيل وأخذ ينادي أهل المكتب: انظروا هذه فلاشة حديد. فلم نلبث إلا ثوان فوقعت هذه الفلاشة وانفك كل ما هو قابل للفك فيها: الغطاء المعدني وبعض أجزائها الداخلية وتبعثرت تبعثرا. وهناك أمثلة معي لعلي أذكرها فيما بعد

ثرثار: لا يكاد تمر دقيقة واحدة إلا ويتكلم، وغالب كلامه بغير فائدة، وإذا سكت وما أدراكم ما إذا سكت، يدير جهاز الحاسب على صوت مرتفع

نمام: ولهذا يتحاشى الزملاء أن يتكلموا أمامه بكثير من الأمور التي لا يرغبون في انتشارها أو وصولها إلى غيرهم ورأيتهم كثيرا يسكتون إذا دخلوا

أكول طفيلي: من أمثلته، لا يدخل المكتب فيجد في الثلاجة طعاما إلا رفع عقيرته: لمن هذا الطعام، فيصيبهم الحرج فيأذنون له فيه، وإذا بقي طعام لم يشاركنا فيه نادوه ليقضي عليه فيلبي

أعمى: لا يرى أي صفة فاسدة فيه والعجب أنه يرمي غيره بها

ابتليت بمراجعة ما يقوم به من أعمال فكتبت تقريرا بذلك فصب علي سفهه صبا أتزلزل منه حتى الآن

لا يرعى جميلا، من أمثلته أني علمته كيف يستغل شبكة النت في تنزيل الصوتيات والمرئيات والبرامج عن طريق البحث بجوجل وتنصيب برامج التنزيل السريعة، وعرفته على البرامج المهمة مثل السي دي الوهمي لتشغيل الأسطوانات من على الجهاز مباشرة وعلمته الاختصارات والتلوين في الوورد وغير ذلك. ولا حياة لمن تنادي

جهول: وجهله من النوع المركب

وحتى لا أكون ظالما فيه صفة جيدة وهي حفظه للقرآن!!

وقد كلمت من أظن الصلاح فيه من

الزملاء فأجمعوا على مداراته لكني إذا داريته-كما يفعلون- أصبت من حسده وثقله ولا أتحمل ما يتحلمون، وتمادى في غيه، وإذا هجرته أصبت من سفهه وجهله.

ماذا أفعل معه يا أهل الملتقى

بالله لا تبخلوا علي

ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 07 - 08, 01:15 م]ـ

أسأل الله أن يعينكم، ويحفظكم من بين أيديكم ومن خلفكم.

لعل هذا الاقتراح يفيد في كشف ما عنده صاحبكم مما ذكرته لنا.

اقتراح: شريحة جوال خاصة للمناصحة.

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=140831)

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[22 - 07 - 08, 02:54 م]ـ

وحتى لا أكون ظالما فيه صفة جيدة وهي حفظه للقرآن!!

نقطة إيجابية جدا إذا عرفت كيف تستغلها فاطلب منه أن يحفظك القرآن ويعينك على ذلك وأنت تدعوه وتنصحه تذكره بالقرآن الذي يحفظه وتعلمه بأجر من عمل به وإثم من ترك العمل وغير ذلك واصبر عليه فأنت مأجور ان شاء الله

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[22 - 07 - 08, 03:34 م]ـ

جزاكما الله خير على نصحكما

وبالنسبة لمقترح أخي محمد الجزائري لعلك تعجب إن علمت أني فعلت ذلك، وبدأنا في الحفظ والمراجعة، وتصاحبنا -على مضض مني- وأثنى عليه وأثنيت ... لكن لك أن تتصور ماذا حدث بعد ذلك؟

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[22 - 07 - 08, 03:45 م]ـ

ما رأيك أن تهديه كتاباً - من غير طريقك - عن "ذم الثقلاء" لعلّه يتّعظ ويخجل من تصرّفاته؟

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[22 - 07 - 08, 06:42 م]ـ

[ quote= أبو صهيب أشرف المصري;863096]-على مضض مني- / quote]

لعل هذا هو السبب في عدم الجدوى فلا بد أن تكون نيتك وإرادتك منصرفة إلى الله جل وعلى استمر على هذا وهذا الرجل مهما بلغ من الثقل لا بد أن تكون هناك نقطة تحركه وأنصحك تقدم له شريط الثقة بالنفس سبب النجاح للدكتور محمد بن عبد الله الصغير محاضرة رائعة تبين له الفرق بين الغرور ة الثقة وأيضا الطرق المثلى للتعامل مع الناس ودروس حول فن التعامل مع لآخرين لعله يستفيد

على كل حال أسأل الله أن يوفقك وإياه لما يحبه ويرضاه

الموقع متوقف الآن وان شاء الله إذا تم إصلاحه أضغ لك رابط المحاضرة

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[22 - 07 - 08, 08:51 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقةً ضحكتُ في نفسي على حالك مع هذا الثقيل!

وأؤيد هذا الاقتراح ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير