نقطة إيجابية جدا إذا عرفت كيف تستغلها فاطلب منه أن يحفظك القرآن ويعينك على ذلك وأنت تدعوه وتنصحه تذكره بالقرآن الذي يحفظه وتعلمه بأجر من عمل به وإثم من ترك العمل وغير ذلك واصبر عليه فأنت مأجور ان شاء الله
وأذكّرك وأذكّر نفسي بهذا الحديث
إن عظم الجزاء مع عظمالبلاء و إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا و من سخط فله السخط.
قال الألباني: (حسن) انظر حديث رقم: 2110 في صحيح الجامع.
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 01:48 ص]ـ
قال الله - تعالى - (وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون)
قال الإمام القرطبي -رحمه الله -: قوله تعالى: {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون}
أي إن الدنيا دار بلاء وامتحان فأراد سبحانه أن يجعل بعض العبيد فتنة لبعض, على العموم في جميع الناس مؤمن وكافر. فالصحيح فتنة للمريض, والغني فتنة للفقير عليه أن يواسه ولا يخسر منه , والفقير ممتحن بالغني عليه ألا يحسده ولا يأخذ منه إلا ما أعطاه , وأن يصبر كل واحد منهما على الحق.
كما قال الضحاك في معنى {أتصبرون} أي على الحق.
فاصبر أخي عليه وجاهد نفسك , وادع له بالهداية والصلاح , فما يدريك لعل الله يكتب له الهداية فيصبح بين عشية وضحاها غير الرجل الذي تعرف. وعندها يكون لك أجره.
الناس مختلفون تماما في بيئاتهم , في معتقداتهم , في مبادئهم .... في كثير من الأمور. فلا تدري ما هي التربية التي انشاته هكذا
حاول أخي أن تعرف السبب او بعض الأسباب التي تؤثر عليه بمثل هذه التصرفات , ثم تعالجها. فمثلا كان الأعراب اهل جوع وشدة وجفاء , وكان أحدهم يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - ويجذبه ويؤذيه ليطلب منه المال, وبكل جلافة , فيعطيه النبي - صلى الله عليه وسلم - من المال ما لا يكاد يصدقه. فعندها تنزجر نفسه ويعلم ان هذا المال لو كان غاليا لما دفعه إليه بهذا الكم , فيرجع وقد أعلن إسلامه وحسن حاله وتهذبت اخلاقه. وتصدق بالمال.
مثال آخر من بيئة الأغلبية منا. وهو عندما يأتي ضيف و يوضع الطعام , أو يقدم شيء شهي من الحلوى او غيرها. كيف يتصرف الاطفال؟؟؟ يتصرفون وكأنهم لم يرو طعاما قط , وقد يسببوا لصاحب البيت الإحراج. ولكن لو وضع لهم الطعام وحدهم قبل الضيوف , في مكان آخر , حتى انتهوا من طعامهم وفعلوا ما فعلوا من تخريب , فعندما يأتي دور الضيف تجدهم لا يلتفتون إلى أي شيء يقدم له , لأنهم قد حصلوا عليه مسبقا
وكذلك صاحبك هذا
لعل الذي لم يجرب او لا يعيش هذا الواقع لا يقدر الأمور تماما. ولكن الصبر الصبر. وما هو سبب المرض ثم العلاج
والله اعلم
صبرك الله أخي
ـ[عادل آل رشيد السعدي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 03:09 ص]ـ
والله اني لاضحك مما كتبت يا ابا صهيب ولا املك الا الدعاء لك
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاكم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضلا
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[23 - 07 - 08, 12:13 م]ـ
ما رأيك أن تهديه كتاباً - من غير طريقك - عن "ذم الثقلاء" لعلّه يتّعظ ويخجل من تصرّفاته؟
أضحكتني يا أخي لقد قام هو بسحبه من على النت دون توصية من أحد وأخذ يقرأه ويضحك
[ quote= أبو صهيب أشرف المصري;863096]-على مضض مني- / quote]
لعل هذا هو السبب في عدم الجدوى فلا بد أن تكون نيتك وإرادتك منصرفة إلى الله جل وعلى استمر على هذا وهذا الرجل مهما بلغ من الثقل لا بد أن تكون هناك نقطة تحركه وأنصحك تقدم له شريط الثقة بالنفس سبب النجاح للدكتور محمد بن عبد الله الصغير محاضرة رائعة تبين له الفرق بين الغرور ة الثقة وأيضا الطرق المثلى للتعامل مع الناس ودروس حول فن التعامل مع لآخرين لعله يستفيد
على كل حال أسأل الله أن يوفقك وإياه لما يحبه ويرضاه
الموقع متوقف الآن وان شاء الله إذا تم إصلاحه أضغ لك رابط المحاضرة
جزاك الله خيرا، لكن كما قلت لك أنه أثنى عليه وأثنيت عليه، وكنت والله آتي بالطعام الشهي من البيت وأطعمه لكن لا جدوى. ولا أكذبك لا أطيق العوج فأنا سريع الرد والشدة، فادع لي بصلاح النية
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[23 - 07 - 08, 12:14 م]ـ
أشكر الإخوان على تفاعلهم معي للوصول إلى حل
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 12:24 م]ـ
سبحان لا أظن أن أحدا تجتمع فيه هذه الخصال!!
لكن لعل آخر الحلول الأخذ بهذ الوصية
اذا حل الثقيل بدار قوم ==== فما للساكنين سوى الرحيل
اني لاذكره يوما فأحسبه ==== من ثقله جالسا مني على كبد
فانقل عن المكان ==فاذا لم تستطع == فاطلب التقاعد ((ابتسامة))
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 01:13 م]ـ
والله يا أخي إن ظهور هذا الأخ في حياتك من أعظم نِعم الله عليك ... فإن جوارك له فرصة عظيمة لتعويد نفسك الإحسان والتخلق بأفضل الأخلاق لوجه الله لا لشيء آخر غير مرضات الله .... ومن خلال تجارب مشابهة اعلم أن علاجه الوحيد الإحسان إليه بلا حدود ولا انتظار لرد الجميل .... واعلم أنه مريض وواجبك تجاهه أن تساعده حتى يشفى من مرضه .... فلا تفكر في نفسك فقط وأنك تعاني من جواره لك في العمل، بل فكّر فيه أيضًا وكم هو في حاجه إلى مساعتك ...
وهذا الأخ قطعا له مفاتيح علمها من علمها وجهلها من جهلها ... فعليك بالبحث عن المفاتيح
وأذكرك بالأعرابي الذي جذب النبي صلى الله عليه وسلم وأغلظ له في القول ... ماذا كان رد فعله عليه الصلاة والسلام .. ابتسم وأعطاه عطاء كبيرا كما تعلم (غنما بين جبيلين) ...
وأظن أن هذا لو حدث معي ومعك لسالت الدماء في طرقات المدينة
وأخيرا إن لم يصلح حاله بهذا الإحسان فقد فزتَ بتدريب نفسك على التحمل والاحتساب لوجه الله والتخلّق بهذه الأخلاق الكريمة التي ينفعك الله بها بقية حياتك
فإن أي ثقيل تقابله بعد ذلك لن يبلغ هذا القدر
¥