تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[23 - 07 - 08, 01:56 م]ـ

والله يا أخي إن ظهور هذا الأخ في حياتك من أعظم نِعم الله عليك ... فإن جوارك له فرصة عظيمة لتعويد نفسك الإحسان والتخلق بأفضل الأخلاق لوجه الله لا لشيء آخر غير مرضات الله .... ومن خلال تجارب مشابهة اعلم أن علاجه الوحيد الإحسان إليه بلا حدود ولا انتظار لرد الجميل .... واعلم أنه مريض وواجبك تجاهه أن تساعده حتى يشفى من مرضه .... فلا تفكر في نفسك فقط وأنك تعاني من جواره لك في العمل، بل فكّر فيه أيضًا وكم هو في حاجه إلى مساعتك ...

وهذا الأخ قطعا له مفاتيح علمها من علمها وجهلها من جهلها ... فعليك بالبحث عن المفاتيح

وأذكرك بالأعرابي الذي جذب النبي صلى الله عليه وسلم وأغلظ له في القول ... ماذا كان رد فعله عليه الصلاة والسلام .. ابتسم وأعطاه عطاء كبيرا كما تعلم (غنما بين جبيلين) ...

وأظن أن هذا لو حدث معي ومعك لسالت الدماء في طرقات المدينة

وأخيرا إن لم يصلح حاله بهذا الإحسان فقد فزتَ بتدريب نفسك على التحمل والاحتساب لوجه الله والتخلّق بهذه الأخلاق الكريمة التي ينفعك الله بها بقية حياتك

فإن أي ثقيل تقابله بعد ذلك لن يبلغ هذا القدر

جزاك الله خيرا

خيرا وفيرا مدرار

صدقت أخي الكريم

ولعلي أستأنف ذلك لكن -صراحةً- نفسي تأبى الآن

وجزى الله جميع الإخوة المشاركين خيرا

ـ[محمد العوني]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:27 ص]ـ

قدم إستقالتك (إبتسامة)

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 06:28 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم يحضرني في هذا المقام كلام نفيس قرأته قبل أيام من كتاب بداية الهداية لأبي حامد العزالي

يقول فيه: ينبغي لك أن تعلم أن الخير من هو خير عند الله في دار الآخرة، وذلك غيب، وهو موقوف على الخاتمة؛ فاعتقادك في نفسك أنك خير من غيرك جهل محض، بل ينبغي ألا تنظر إلى أحد إلا وترى أنه خير منك، وأن الفضل له على نفسك، فإن رأيت صغيرا قلت: هذا لم يعص الله وأنا عصيته، فلا شك أنه خير مني وإن رأيت كبيرا قلت هذا قد عبد الله قبلى، فلا شك أنه خير مني وإن رأيت كبيرا قلت هذا قد عبد الله قبلي، فلا شك أنه خير مني وإن رأيت كبيرا قلت هذا قد عبد الله قبلي، فلا شك أنه خير مني. وإن كان عالما قلت: هذا قد أعطى ما لم أعط، وبلغ ما لم أبلغ، وعلم ما جهلت؛ فكيف أكون مثله وإن كان جاهلا قلت: هذا قد عصى الله بجهل، وأنا عصيته بعلم؛ فحجة الله على آكد، وما أدري بم يختم لي وبم يختم له؟ وإن كان كافرا قلت: لا أدري، عسى أن يسلم ويختم له بخير العمل، وينسل بإسلامه من الذنوب كما تنسل الشعرة من العجين، وأما أنا - والعياذ بالله - فعسى أن يضلني الله فأكفر فيختم لي بشر العمل؛ فيكون غدا هو من المقربين، وأنا أكون من المبعدين. فلا يخرج الكبر من قلبك إلا بأن تعرف أن الكبير من هو كبير عند الله تعالى، وذلك موقوف على الخاتمة، وهي مشكوك فيه؛ فيشغلك خوف الخاتمة عن أن تتكبر مع الشك فيها على عباد الله تعالى، فيقينك وإيمانك في الحال لا يناقض تجويزك في الاستقبال؛ فإن الله مقلب القلوب يهدي من يشاء، ويضل من يشاء.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[24 - 07 - 08, 06:37 ص]ـ

جزآكـ الله خيرا يا ابا سلمى اقتباس مسدد موفق

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[24 - 07 - 08, 12:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم يحضرني في هذا المقام كلام نفيس قرأته قبل أيام من كتاب بداية الهداية لأبي حامد العزالي

يقول فيه: ينبغي لك أن تعلم أن الخير من هو خير عند الله في دار الآخرة، وذلك غيب، وهو موقوف على الخاتمة؛ فاعتقادك في نفسك أنك خير من غيرك جهل محض، بل ينبغي ألا تنظر إلى أحد إلا وترى أنه خير منك، وأن الفضل له على نفسك، فإن رأيت صغيرا قلت: هذا لم يعص الله وأنا عصيته، فلا شك أنه خير مني وإن رأيت كبيرا قلت هذا قد عبد الله قبلى، فلا شك أنه خير مني وإن رأيت كبيرا قلت هذا قد عبد الله قبلي، فلا شك أنه خير مني وإن رأيت كبيرا قلت هذا قد عبد الله قبلي، فلا شك أنه خير مني. وإن كان عالما قلت: هذا قد أعطى ما لم أعط، وبلغ ما لم أبلغ، وعلم ما جهلت؛ فكيف أكون مثله وإن كان جاهلا قلت: هذا قد عصى الله بجهل، وأنا عصيته بعلم؛ فحجة الله على آكد، وما أدري بم يختم لي وبم يختم له؟ وإن كان كافرا قلت: لا أدري، عسى أن يسلم ويختم له بخير العمل، وينسل بإسلامه من الذنوب كما تنسل الشعرة من العجين، وأما أنا - والعياذ بالله - فعسى أن يضلني الله فأكفر فيختم لي بشر العمل؛ فيكون غدا هو من المقربين، وأنا أكون من المبعدين. فلا يخرج الكبر من قلبك إلا بأن تعرف أن الكبير من هو كبير عند الله تعالى، وذلك موقوف على الخاتمة، وهي مشكوك فيه؛ فيشغلك خوف الخاتمة عن أن تتكبر مع الشك فيها على عباد الله تعالى، فيقينك وإيمانك في الحال لا يناقض تجويزك في الاستقبال؛ فإن الله مقلب القلوب يهدي من يشاء، ويضل من يشاء.

جزاك الله خيرا لكن كلام الأئمة عن الثقلاء كثير ولم يدع أحد منهم أنه أفضل عند الله منهم أنا مادفعني إلى الكتابة أني أفضل منه عند الله كلا بل همي الثقيل وحيرتي الشديدة في التعامل مع الموقف على أية حال سأحمل نقلك على أنه تصبير لي على بلائي بوركت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير