ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 03:08 م]ـ
أنا مع تامر فيما قال
لعل هذه فرصتك يا أبا صهيب في أن تروض نفسك على الحلم و الصبر على آذى المؤذين
و أما نفسك التى تأبى هذا فهو شيء طبيعي و منتظر منها و لكن خير لنفسك عصيانها
فقد خلق الإنسان جهولا
وما يدريك لعله يزكى
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[26 - 07 - 08, 11:45 ص]ـ
أنا مع تامر فيما قال
لعل هذه فرصتك يا أبا صهيب في أن تروض نفسك على الحلم و الصبر على آذى المؤذين
و أما نفسك التى تأبى هذا فهو شيء طبيعي و منتظر منها و لكن خير لنفسك عصيانها
فقد خلق الإنسان جهولا
وما يدريك لعله يزكى
أسأل الله زكاء نفسي فإنه خير من زكاها
لكن يرد سؤال:
أليس الهجر علاجا من علاج تلك الأمراض؟
وأعلم أن العلماء قالوا إن هجر النبي لكعب بن مالك وصاحبيه كان خشية وقوعهم في النفاق
طيب متى تتعين هذه السنة
لاسيما مع شخص قد جربت معه وسائل اللين، بل وأكثر الزملاء كذلك
بل لا أنسى أن أحد إخواننا جرب طريقة الردع والتصريح فآتت ثمارها، وكان من ثمارها احترام الآخرين والالتزام بحقوق الغير وقد جلست مع الأخ الزميل الذي قام بمواجهة هذا الأخ ورأى ما رأيت، نعم والله هذا حديث، تغير هذا الأخ، لكن لم يلبث أن عاد مرة أخرى بعد مهادنته، فقام زميل آخر بمواجهته فارتحت أنا من سفاهته قليلا
فلا أدري،،،
أيهما أفضل؟
صدقوني أنا متحير، وإن كنتُ أميل إلى الهاجرين بشهادة الواقع
ولعله بذنبي
ـ[الديولي]ــــــــ[26 - 07 - 08, 02:15 م]ـ
يستطيع الإنسان أن يحمل الأثقال ولكن لا يستطيع أن يجالس الثقلاء؛ والسبب في ذلك كما يقول المرزبان
أن حمل الأثقال يكون الجسد كله مشارك في حمله بينما مجالسة الثقلان فيتمركز حمله على القلب فقط
فلا يطاق.
فالله يكون بعونك، فالصبر الصبر
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[26 - 07 - 08, 03:51 م]ـ
قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله تعالى:
ما دمت حيا فدار الناس كلهم
فإنما أنت في دار المداراة
من يدر دارى ومن لم يدر سوف يُرى
عما قليل نديما للندامات
و قال هلال بن العلاء
إني أحيي عدوي عند رؤيته
لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه
كأنه قد حشى قلبي محبات
ولست أسلم ممن لست أعرفه
فكيف أسلم من أهل المودات
الناس داء وداء الناس قربهم
وفي الجفاء بهم قطع الأخوات
فجامل الناس واجمل ما استطعت وكن
أصم أبكم أعمى ذا تقيات
ـ[الطيماوي]ــــــــ[26 - 07 - 08, 04:06 م]ـ
بل أوقفه عند حده (ولو لزم بهدلة جامدة حتى يفهم مش مشكلة)
لقول أحد السابقين: جنبونا سفهاءكم
واجعل علاقتك معه فقط على قدر رد السلام فقط، والمناسبات الرسمية لو أحببت لا تزيد عن ذلك.
فإن لم تستطع فانتقل لمكان آخر، وإلا قدم استقالتك
لأنه صحتك عليك مش ببلاش.
ـ[صدقه]ــــــــ[26 - 07 - 08, 10:39 م]ـ
كل ما بدر منه عمل يغضب الله اذكر آيه كريمه تذم عمله ولا تناقشه ان ناقشك بما قلت
أعانك الله على تحمله الى ان يتم نقله.
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[26 - 07 - 08, 11:48 م]ـ
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ج 28 ص 206:
" وهذا الهجر يختلف باختلاف الهاجرين , فى قوتهم وضعفهم , وقلتهم وكثرتهم , فان المقصود به زجر المهجور وتأديبه ورجوع العامة عن مثل حاله, فان كان المصلحة فى ذلك راجحة بحيث يفضى هجره الى ضعف الشر وخفيته كان مشروعا , وان كان لا المهجور ولا غيره يرتدع بذلك بل يزيد الشر والهاجر ضعيف بحيث يكون مفسدة ذلك راجحة على مصلحته لم يشرع الهجر بل يكون التأليف لبعض الناس أنفع من الهجروالهجر لبعض الناس أنفع من التأليف.
ولهذا كان النبى يتألف قوما ويهجر آخرين , كما أن الثلاثة الذين خلفوا كانوا خيرا من اكثر المؤلفة قلوبهم لما كان أولئك كانوا سادة مطاعون فى عشائرهم فكانت المصلحة الدينية فى تأليف قلوبهم وهؤلاء كانوا مؤمنين والمؤمنون سواهم كثير فكان فى هجرهم عز الدين وتطهيرهم من ذنوبهم وهذا كما أن المشروع فى العدو القتال تارة والمهادنه تارة وأخذ الجزية تارة كل ذلك بحسب الاحوال والمصالح.
وجواب الائمة كأحمد وغيره فى هذا الباب مبنى على هذا الأصل , ولهذا كان يفرق بين الأماكن التى كثرت فيها البدع كما كثر القدر فى البصرة والتنجيم بخراسان والتشيع بالكوفة وبين ما ليس كذلك, ويفرق بين الأئمة المطاعين وغيرهم واذا عرف مقصود الشريعة سلك فى حصوله أوصل الطرق اليه.
واذا عرف هذا فالهجرة الشرعية هى من الاعمال التى أمر الله بها ورسوله , فالطاعة لابد أن تكون خالصه لله أن تكون موافقة لامره فتكون خالصة لله صوابا , فمن هجر لهوى نفسه أو هجر هجرا غير مأمور به كان خارجا عن هذا وما اكثر ما تفعل النفوس ما تهواه ظانة أنها تفعله طاعة لله.
والهجر لأجل حظ الانسان لا يجوز اكثر من ثلاث كما جاء فى الصحيحين عن النبى انه قال لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا وخيرهما الذى يبدأ بالسلام فلم يرخص فى هذا الهجر اكثر من ثلاث كما لم يرخص فى احداد غير الزوجة اكثر من ثلاث.
وفى الصحيحين عنه أنه قال تفتح أبواب الجنة كل أثنين وخميس فيغفر لكل عبد لايشرك بالله شيئا الا رجلا كان بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا.
فهذا الهجر لحق الانسان حرام وانما رخص فى بعضه كما رخص للزوج ان يهجر امرأته فى المضجع اذا نشزت وكما رخص فى هجر الثلاث.
فينبغى ان يفرق بين الهجر لحق الله وبين الهجر لحق نفس "
¥