ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[27 - 07 - 08, 04:27 م]ـ
بل أوقفه عند حده (ولو لزم بهدلة جامدة حتى يفهم مش مشكلة)
لقول أحد السابقين: جنبونا سفهاءكم
واجعل علاقتك معه فقط على قدر رد السلام فقط، والمناسبات الرسمية لو أحببت لا تزيد عن ذلك.
فإن لم تستطع فانتقل لمكان آخر، وإلا قدم استقالتك
لأنه صحتك عليك مش ببلاش.
جزاك الله خيرا، قد فعلت ما رأيتَ لكن بالنسبة للاستقالة لو علمت طبيعة عملي لأمرتي بالصبر، فعملي مناسب تماما لكل ما أحبه من أمر الدين والدنيا.
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ج 28 ص 206:
" وهذا الهجر يختلف باختلاف الهاجرين , فى قوتهم وضعفهم , وقلتهم وكثرتهم , فان المقصود به زجر المهجور وتأديبه ورجوع العامة عن مثل حاله, فان كان المصلحة فى ذلك راجحة بحيث يفضى هجره الى ضعف الشر وخفيته كان مشروعا , وان كان لا المهجور ولا غيره يرتدع بذلك بل يزيد الشر والهاجر ضعيف بحيث يكون مفسدة ذلك راجحة على مصلحته لم يشرع الهجر بل يكون التأليف لبعض الناس أنفع من الهجروالهجر لبعض الناس أنفع من التأليف.
... "
جزاك الله خيرا على هذا التأصيل، ووالله لو تتابع الزملاء على ذلك لانصلح حاله حالا او مآلا
كل ما بدر منه عمل يغضب الله اذكر آيه كريمه تذم عمله ولا تناقشه ان ناقشك بما قلت
أعانك الله على تحمله الى ان يتم نقله.
أضحكتني جزاك الله خيرا، فحافظة الشاشة مليئة بالأحاديث والآثار التي تفتح الآذان الصم
يستطيع الإنسان أن يحمل الأثقال ولكن لا يستطيع أن يجالس الثقلاء؛ والسبب في ذلك كما يقول المرزبان
أن حمل الأثقال يكون الجسد كله مشارك في حمله بينما مجالسة الثقلان فيتمركز حمله على القلب فقط
فلا يطاق.
فالله يكون بعونك، فالصبر الصبر
نعم والله أنا أتقلب على فراشي الساعات الطويلة تفكيرا
قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله تعالى:
ما دمت حيا فدار الناس كلهم
فإنما أنت في دار المداراة
من يدر دارى ومن لم يدر سوف يُرى
عما قليل نديما للندامات
و قال هلال بن العلاء
إني أحيي عدوي عند رؤيته
لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه
كأنه قد حشى قلبي محبات
ولست أسلم ممن لست أعرفه
.....
إيهٍ أخي محمد أبى الله أن يكون الناس على وتيرة واحدة، فالبرغم مما قلته وأنت تنصحني بذلك وهكذا أيضا بعض الزملاء رأوا ما ترىـ وآخرون رأوا ما أرى فسبحان الله
إخواني: والله لقد استفدت من مشاركاتكم، وصدقوني قد زال بعض همي (لأنكم تحملتم بعضه) فإن اختلفنا في تحديد العلاج فلا تختلوفا علي في الدعاء لي بصلاح الحال مع الله والناس،،، جزاكم الله خيرا
ـ[سيدي محمد اندي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 07:03 ص]ـ
زميلك من اي هذه الانواع
نطم الثقلاء لحمدا ولد التاه وما لم تفهموه منه فهو باللهجة الموريتانية
من ثقلاء العصر قد بلينا ** بفئة قد كدرت علينا
فصلها ابن حمبل تفصيلا ** "وهو بسبق حائز تفصيلا"
لا كنه لوكان في زماني ** لزاد نظمه بنظم ثاني
والباب مفتوح لكل من يرى ** من ثقلاء عصره ما كدرا
أولهما وأمره كبير ** الصاحب الملازم الخبير
يلقاك في طريقه مبتسما ** وثقله فوق العيون ارتسما
وللسلام وحده مسلسلُ ** كأنما ينصب منه الحنظلً
وبعده أسئلة طويله ** من ألف ليلة الى كليله
وبعد ذا يسأل أين تذهب ** وهو اذا عينته ما يطلب
حتى اذا ما وصل المكانا ** وفتّش البيوت والأركانا
جلس في مجرى الرياح وانتصب ** وحرك الباب وكسر اللعب
وفتح المذياع عند الحان ** ليس لها في الوقت من بيان
وبدأت يداه في أعمال ** تكدر الصفو بكل حال
من أنفه وفمه ومن شَعرْ ** وجلده يرمي الذي قد انتثرْ
وربما يلف تحت المطله ** "ومفردا ياتي وياتي جمله"
ثم ثنى وسادة بريئه ** ليس لها ذنب ولا خطيئه
ووخز المطلة والكرسيا ** بإصبعيه عبثا مليا
ودورة المياه ان أتاها ** رفع سمكها وما سواها
وبعد ذا يتركها مفتوحة ** مياهها جارية مكفوحة
وحولها من ورق مبلول ** ما يمنع الداخل من دخول
وربما يبقى بها زمانا ** وغيره قد قارب الهوانا
وبعضهم تلقاه عند الباب ** منتظرا لساعة الإياب
يرميك بالحاجة والسلام ** مودعا طبع بوقت حامي
وليس يدري كل ماتعاني ** من مشكلات البيت والإخواني
ومشكلات العمل الرسمي ** وحالك النفسي والجسمي
وبعضهم ياتي إلى العيال ** يلهو مع الأسرة والأطفال
¥