_ " ربَّنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً ".
_ " رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ".
وفقكم الله وبارك فيكم وحفظكم لأبنائكم وحفظ أبناءكم لكم ..
جزاكما الله خيراً.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 07:38 ص]ـ
الحمد لله،
عندما رزقني الله ولدي عمر في السابع عشر من شوال سنة 1424 هـ،
أحببتُ أن أُهديه شيئاً ينفعه عندما يكبر وينفع المسلمين عامة،
فوقع اختياري على " كتاب العيال " لابن أبي الدنيا رحمه الله،
وهو كتاب قيّم ونافع جدًّا في بابه،
وقد عُرِفَ الحافظ ابن أبي الدنيا بـ (مؤدب أولاد الخلفاء) حيث قام بتعليم عدد من أولاد الخلفاء العباسيين، وكتابه "العيال" خير شاهد على سعة علمه في التأديب والتعليم، فالمؤلف رحمه الله، تكلم في كتابه حول الزواج وكيفية اختيار الزوجة المناسبة، وحقوق الزوج على زوجته وحقوقها عليه، وتكلم حول ما يتوجب على أهل الولد تجاهه منذ ولادته: كالعقيقة، والختان، وتسمية المولود، والصلاة على السقط، والميراث، وغيرها من الأمور، وتكلم على أهمية تعليم القرآن للأولاد الصغار، وتعليمهم أمور دينهم الحنيف، والرحمة بهم، والصبر عليهم، وأنهم فتنة في هذه الحياة الدنيا، وحكم ضربهم، وبعض أحوالهم في الطهارة والصلاة والصيام، وأمور كثيرة غيرها.
فقُمتُ بدراسة أحاديث وآثار الكتاب لتمييز صحيحها من سقيمها، وبعد ذلك انتقيت من الأحاديث والآثار الصحيحة ما يفي بمدلول الباب الذي ذكره المؤلف، لأنه قد يكرر نفس الحديث بعدة أسانيد أو بألفاظ متقاربة. من ثم قُمتُ باختصار السند مكتفياً بذكر صحابي الحديث أو تابعي الأثر. متدرِّجاً في تخريج الحديث: فإن كان في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بالعزو إليها، وإن كان في السنن الأربعة أو بعضها اكتفيتُ بالعزو إليها مع ذكر تصحيح أهل الحديث للسند، وإلا ذكرتُ ما تيسر. بعدها أضفتُ بعض الفوائد الفقهية المتعلقة بالأحاديث وبعض الشرح لغريب الحديث إتماماً للفائدة،
والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات،
وهاكم صورة عن الإهداء وصورة لغلاف الكتاب.
ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 08:25 ص]ـ
شيء لفت انتباهي
الحمد لله.
ثم رزقني الله الكريم بولدين؛ الكبير فيهما قد قارب الخمس سنوات، ...
منذ فترة، خرج ابني عمر - قارب الآن السبع سنوات - مع جدّته،
الموضوع بدأ في عام 2008، والابن الأكبر قارب الخمس سنوات، والآن له من الأعوام سبع، بارك الله فيه وفي والديه وحفظهم من السوء والفتن، وجعلهم من أهل الله وخاصته.
وأنتهز الفرصة لأنبه على أهمية الاحتساب، وعلو الهمة في نشر الخير في المواقع والمنتديات، فربما وضع صاحب الموضوعِ الموضوعَ، ونسيه، لكن آثاره بقيت ترفع درجاته في الجنة!
ومن يدري، لعل عمر يكون له مشاركة في هذا الموضوع لاحقًا!
نفع الله به وبوالديه
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 09:36 ص]ـ
شيء لفت انتباهي
الموضوع بدأ في عام 2008، والابن الأكبر قارب الخمس سنوات، والآن له من الأعوام سبع، بارك الله فيه وفي والديه وحفظهم من السوء والفتن، وجعلهم من أهل الله وخاصته.
وأنتهز الفرصة لأنبه على أهمية الاحتساب، وعلو الهمة في نشر الخير في المواقع والمنتديات، فربما وضع صاحب الموضوعِ الموضوعَ، ونسيه، لكن آثاره بقيت ترفع درجاته في الجنة!
ومن يدري، لعل عمر يكون له مشاركة في هذا الموضوع لاحقًا!
نفع الله به وبوالديه
جزاك الله خيراً يا أبا مالك وبارك فيك،
وأؤمِّن على دعائك.
ومن يدري، لعل عمر يكون له مشاركة في هذا الموضوع لاحقًا!
أفرحتني جدًّا بلفتتك، وأرجو أن تحصل.
اللهم اجعل ذريتي قرة عينٍ لي وبارك فيهم،
واجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين،
ووفَِّقهم لِما تحب وترضى،
يا رب،
يا رب،
يا رب.
ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 10:55 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا أبا مالك وبارك فيك،
وأؤمِّن على دعائك.
أفرحتني جدًّا بلفتتك، وأرجو أن تحصل.
اللهم اجعل ذريتي قرة عينٍ لي وبارك فيهم،
واجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين،
ووفَِّقهم لِما تحب وترضى،
يا رب،
يا رب،
يا رب.
وجزاكم مثله، وبارك فيكم
وفقكم الله
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[30 - 05 - 10, 11:33 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 12:26 ص]ـ
وفقكم الله جميعا لما يحب و يرضى
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[27 - 06 - 10, 11:06 ص]ـ
بارك الله فيكم،
أخبرتني زوجتي:
منذ أيام ذهب ابني إلى المدرسة للتدرب على " حفلة التخرّج "،
فوضعت المعلمة أنشودة فيها موسيقى،
فقام ابني - حفظه الله - بوضع أصبعيه في أذنيه لئلاّ يسمع الموسيقى،
وأخبر صديقه الذي بجانبه أن يفعل نفس الشيء، وقال له: ضع أصبعيك في أذنيك لئلاّ تسمع الموسيقى فتسجّل عليك الملائكة سيئات!!
فقام ذاك التلميذ بإخبار المعلّمة والتي قامت بسؤال ابني إنْ قال ما قال،
فقال لها: نعم!! وأنتِ أيضاً عليكِ أن تضعي أصبعيكِ في أذنيكِ عند سماعكِ للموسيقى لئلاّ تسجّل عليك الملائكة سيئات!!
وبقي واضعاً أصبعيه في أذنيه،
والحمد لله رب العالمين.
¥