تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صخر]ــــــــ[14 - 08 - 08, 12:06 ص]ـ

أحييتم قلوبنا أحيى الله قلوبكم

امين وإياكم أخي الفاضل

ـ[ابو هبة]ــــــــ[14 - 08 - 08, 12:27 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

الله المستعان اقترب زمان = جحر الضب الاسلامي =!!

بل قل: قد أتى, والله المستعان.

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[14 - 08 - 08, 12:56 ص]ـ

سبحان الله هل هذا الكلام أكيد؟!!

وهل اشتراك المسلمون معهم يعد ايمان من المسلم باعتقاداتهم؟!!

كنت أريد تفريغ نفسي لمتابعة بعض أنواع الرياضة فيها،، لكن بعد كلامك يجب أن أتأكد أكثر،،لكن هل حكم من يشارك وهو لايعتقد مايعتقدون ولايقصد مايقصدون،، بل ليس شيء أمامه يثبت أنهم يقصدون التعبد للآلهه أو غيرها،،،هل خكم فعله التحريم؟

هو تنافس بين الشعوب،، والغريب أن المسلم يهزم حتى في هذا!!!!!!!!

الله المستعان،،

والأحكام يجب التأكد منها،،والسلام ..

ـ[صخر]ــــــــ[14 - 08 - 08, 04:17 ص]ـ

الشعلة الأوليمبية وترويض النمور الآسيوية

كتبه/ أحمد عبد الحميد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فيعتبر اليونان القدماء من أكثر شعوب الأرض وثنية عبر التاريخ وأتفهها كذلك؛ فالقومقد صاغوا منظومة وثنية معقدة بدرجة تصيبك بالدهشة من هذا المدى من الحُمق الإنساني.

فكر في أي شيء حولك وستجد أن اليونان قد جعلوا له إلها!! وآلهة اليونان من الكثرةبحيث تشعرك بأن عندهم أزمة بطالة بين هذه الآلهة التي لاتختلف صفاتها عن صفات البشرفي أي شيء؛ فهي تولد وتموت، وتأكل وتشرب، وتحيك المؤامرات الشريرة ضد بعضها، وتلعبوتتسلى هناك عند جبل الأوليمب، الذي تنسب إليه الألعاب الأوليمبية.

وهذا الجبليعد نادياً تجتمع فيه آلهة اليونان، وعلى رأسهم الأستاذ "زيوس" كبير آلهتهم، وزوجتهالمدام "هيرا"، والتي تتقطع كل يوم من الغيرة بسبب المغامرات العاطفية لزوجها المزواج، وبالتالي كانت تقوم ضده وضد الزوجات الأخريات بمؤامرات وحيل، تليق بها كضرة تحترمالقواعد النسوية، وللعلم فإن هذه المؤامرات والحيل النسوية قد غيرت التاريخ البشريعلى كوكب الأرض، وفقاً لاعتقادات اليونان ثم الرومان الذين تعاملوا مع هذا السفهكمُسلَّمات.

وبرغم الإجماع المعاصر على أن هذه العقائد اليونانية القديمة ما هيإلا خرافات وأساطير إلا أنها لا تزال تلقى شغفاً بالغاً من الدارسين الغربيين، وعلىالأقل يعتبرها الغربيون نوعاً من "الفولكلور"، ومادة للتسلية والترويح، تماماً كما يهتمونبما يفعله بعض الأفارقة اليوم حين يرقصون عرايا حول طوطم يقيمونه وسط الأحراش إحياءلذكرى الأسلاف.

ولن تجد في الواقع المعاصر مثالاً أقوى للتدليل على ذلك مندورة الألعاب الأوليمبية، وهي فكرة وثنية يونانية قديمة تعود إلى القرن الثامن قبلالميلاد، حيث أحيتها القرى اليونانية تمجيداً لآلهتها، ومحاولة لإيقاف النزاعاتوالحروب الداخلية التي أنهكت اليونان.

وقد توقفت هذه الاحتفالات زمناً طويلاًلتعود مرة أخرى في العام 1928م مع الحفاظ على نفس التقاليد الوثنية، ابتداءً من إشعالالشعلة الأوليمبية بجوار تمثال زيوس عند جبل الأوليمب، وانتهاء بتقليد الفائزينالميداليات، بالإضافة إلى أكاليل من أغصان الزيتون الذي تقدسه الوثنية اليونانية، معالحفاظ أثناء ذلك كله على عدم انطفاء الشعلة الأوليمبية، والتي ترمز إلى العلموالمعرفة، وهي جذوة النار التي سرقها "برومثيوس" ليهديها إلى البشر ليصبحوا أنصاف آلهة.

وهو الأمر الذي استفز آلهة الأوليمب التي غارت من البشر فعاقبت برومثيوس، وصارالبشر يقدمون الذبائح عند جبل الأوليمب إرضاء لهذه الآلهة التي يمكن أن تؤذيهم بسببهذه الغيرة الصبيانية.

لاقت هذه الدورات رواجاً في العصور الحديثة لعدةأسباب:

- من أهمها ما ذكرنا من طبيعتها الفولكلورية المليئة بالتفاصيل المعقدةوالترتيبات المبهرة للغربيين الماديين.

- بالإضافة إلى هذا التأثير الشديدللوثنية الإغريقية في عقائد اليهود والنصارى، وهو ما تجده في كتبهم المقدسة، لاسيمافكرة شجرة المعرفة المقدسة، وابن الإله، وأنصاف الآلهة، إلى آخر هذا الهراء، بالإضافةإلى التغلغل العميق للأفكار والمصطلحات والأساليب الأدبية اليونانية القديمة فيالأدب العالمي الحديث، بل وفي لغة العلم التجريبي ذاته، والذي اضطلع اليهود والنصارىبالقسط الأكبر من تطويره.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير