[سترت على المرأة من غير عمد، فهل تأثم؟!!]
ـ[جويرية]ــــــــ[06 - 08 - 08, 05:48 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إمرأة متزوجة ولديها طفلان، وأثناء غياب زوجها عن المنزل يأتى صديقه - صديق الزوج - إلى البيت والمرأة بمفردها ويختلى بها.
وزوج تلك المرأة كان يشك فى زوجته، وفى إحدى مشاجراته معها ذهبت بأغراضها إلى فتاة جارتها بما فى ذلك جوالها، وسمعت تلك الفتاة زوج المرأة يسألها بإلحاح عن هاتفها، فدفع الفضول تلك الفتاة لمعرفة ما فى الجوال ففتحته، و وجدت به رسائل من هذا الرجل ومواعيد للقائها، فبدون تفكير قامت تلك الفتاة بحذف كل ما على شريحة الجوال، وعندما علمت المرأة بذلك دعت للفتاة بالستر.
وطلق هذا الرجل زوجته ولكنه ردها مرة أخرى.
فتلك الفتاة تشعر بالإثم انها السبب فى ذلك وانها هى التى سترت عليها هذا الفعل، وتقول انها رأت هذا الرجل يأتيها أيضا بعد ما حدث ...
مع العلم بأن تلك الفتاة ليست هى الوحيدة التى تعلم بأمر تلك المرأة، بل هناك من الجيران أيضا من يعلمون بأمرها ويتحدثون عنها.
السؤال: هل هذه الفتاة آثمة فعلا وكيف تتوب من ذلك؟؟؟
1. أعلم ان بعض الإخوة الأفاضل تضيق صدورهم من الأسئلة و أنها مضرة برقى الملتقى، فليسامحونا على وضع هذا السؤال، فتلك الفتاة تبغى حل وتريدنى أسهم معها فيه، و وضعت سؤالى فى الاستراحة حتى لا أكدر عليهم صفو المنتدى الشرعى.
2. إن رأى المشرف أن عنوان الموضوع غير واضح فأتمنى أن يعدله كيفما يترآئى له ولكن نرجو عدم الحذف.
3. جزاكم الله خيرا مقدما.
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[06 - 08 - 08, 06:59 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعوذ بالله .. وهل على مثلِ هذا الأمر يُستر!
وهذا سؤال آخر للأفاضل ...
هل على مثلِ هذا يُستر؟!
ـ[جويرية]ــــــــ[06 - 08 - 08, 07:37 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الفتاة لم تتعمد أن تستر عليها، هى تقول لا أدرى ما الذى جعلنى أفعل ذلك (أى حذف ما على الهاتف) وهى الآن تشعر بالذنب (أى الفتاة) ...
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[06 - 08 - 08, 01:07 م]ـ
الستر يكون على من أذنب ذنبا وتاب منه لا على المصر عليه ويجب عليها ان تحذر تلك المراة وتهددها بفضح امرها فإن تابت كان ذلك وإن لم تتب فعليها ان تخبر أولي الامر ممن تعرف وتختار الطريقة المناسبة للعلاج لئلا يقع ما هو أفظع مثل القتل او غيره
ـ[جويرية]ــــــــ[06 - 08 - 08, 03:55 م]ـ
جزاكم الله خيرا
تلك الفتاة لو كانت تعلم الطريقة المناسبة للعلاج لفعلتها، وإن كنت أعلمها أنا لدللتها عليها.
ثم من أولى الأمر إن علم زوجها فحتما سيُهدم البيت والضحية الأطفال ... وخاصة أن الزوج شك بأمر زوجته من قبل؟!!
مع العلم بأن تلك المرأة انتقلت إلى سكن آخر حاليا.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[06 - 08 - 08, 05:14 م]ـ
أعوذ بالله
ما هذه الزوجة وما هذا الصديق!!
نسأل الله العافية والسلامة
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[08 - 08 - 08, 09:52 ص]ـ
[ quote= جويرية;871531]
تلك الفتاة لو كانت تعلم الطريقة المناسبة للعلاج لفعلتها، وإن كنت أعلمها أنا لدللتها عليها.
ثم من أولى الأمر إن علم زوجها فحتما سيُهدم البيت والضحية الأطفال ... وخاصة أن الزوج شك بأمر زوجته من قبل؟!!
مع العلم بأن تلك المرأة انتقلت إلى سكن آخر حاليا.
بارك الله فيكِ أيتها الأخت جويرية.
نصيحة الأخ نضال حفظه الله هي الطريقة الصحيحة لعلاج هذا المنكر.
أما قولكِ "سيهدم البيت والضحيّة الأطفال"، بل سيُبنى البيت بأم ثانية صالحة إن شاء الله تربّيهم وتتقي الله في نفسها وزوجها وأولادهما، وسيُنقَذ الأطفال من هذه الأم التي - بعد النصائح التي تُوَجَّه إليها بالتوبة والإصلاح - آثرت شهوتها المحرّمة على بيتها وزوجها وأطفالها ولم تُبادر بالتوبة والإصلاح.
قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "كلّ بني آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوّابون".
فلتقطع علاقتها بذاك الرجل فوراً، وتستغفر الله وتتوب إليه، وتفتح صفحة جديدة في حياتها، وترضى بما قسمه الله لها من زوج وحياة - ولو كان فيها بعض المنغّصات -، وتدعو الله بالمغفرة والسّتر يوم القيامة، فنار جهنّم أشد حرًّا من نار الشهوة المحرّمة، والله أعلم.
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[08 - 08 - 08, 06:48 م]ـ
الستر يكون على من أذنب ذنبا وتاب منه لا على المصر عليه ويجب عليها ان تحذر تلك المراة وتهددها بفضح امرها فإن تابت كان ذلك وإن لم تتب فعليها ان تخبر أولي الامر ممن تعرف وتختار الطريقة المناسبة للعلاج لئلا يقع ما هو أفظع مثل القتل او غيره
هذه المرأة إن هان عليها فعل الفاحشة وهي من أكبر الكبائر فمايدرينا أن القتل سيكون صعبًا عليها!!!
ربما إن هددتها وحذرتها تتوعد لها بالأذى والقتل
أعتقد أن الحل هو إبلاغ شرطة الآداب دون علم هذه المرأة وتنفض هذه الفتاة يديها من هذه القضية ولاتسأل ..
¥