ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[11 - 08 - 08, 05:28 م]ـ
ويكفيها فخراً أنها الآن مكنت لوجود مختصين في القراءات السبع في أوروب
بل في العشر الكبرى و هذا لم يحصل منذ الوجود الإسلامي في الأندلس
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 01:50 م]ـ
أخي الزواوي كأننا نعيش في بلداننا عصر الخلافة وعمر بن عبد العزيز ...
كن واقعيا أخي الفاضل ..
سامحك الله أخانا صخر هذا الكلام يردد كثيرا و يحمل أخطاءا كثيرة، و منها: هب أن حكام المسلمين أجمعين حكَّموا الشريعة على محكوميهم أيصحّ أن نقول حينها أننا نعيش عصر الخلافة أو عمر بن عبد العزيز .. !
و الَّذي أعجبني فيكَ، الدَّولة المنتمي أنت إليها – دولة الموحدين! -
كن واقعيا أخي الفاضل ..
حاولت تفهمها فلم أُفلح لأنَّ أصل الكلمة وقع يقع وقوعا تقول هذا رجلٌ واقعٌ و يقال وقيعةٌُ و يقال وقَّاعٌ و يقال فلان واقَعَ الشيء و المرأةَ و استوقعَ. . . و غيرها من المعاني فتردَّدتُ إلزاقها جزافًا و أصلها الوقوعُ و هو شأنُ كثيرٍ من النَّاسِ الَّذين غلبوا عن مجابهةِ ما يدَبَّرُ لهم و يُحاكُ فانقلبوا منصهرين رضوا بأن صوابهم ما يملى عليهم أنَّهُ الصَّوابُ و خطأهم ما يملى عليهم أنَّهُ الخطأ ...
و صوابُ نُصحكَ أنْ تقولَ كن مستقيما على الجادَّةِ في أموركَ كلِّها، بل جاء في التَّنزيل قولهُ سبحانهُ و تعالى ( ... واستقم كما أُمرت ... ) (الشورى-15) و انظر (هود-112).
و في هاتين الآيتين ردٌّ على عبارة أخينا أبي دان حينَ نصحَ و أخطأ فقال:
أما قضية المكوث في فرنسا فالأمر يرجع إليك أولاً
ثمَّ قال أخونا
... متصلاً بمساجد المسلمين - ولا تخلوا مدينة في فرنسا إلا وفيها مسجد أو أكثر وبالخصوص المدن الكبري-.
أقول: لا شكَّ و لا ريبَ أنَّ هذا من المبالغة .. و لا يقول مثل هذا رجُلٌ عرف فرنسا عن قربٍ بل إنَّ المساجدَ الموجودة في باريس وحدها محدودةٌ و لا تفي بعشر المسلمين فيها و إلاَّ فأغلب ما يسمى مساجد هناك لا يزيد عن كونهِ شقةٌ محوَّلةٌ إلى مصلى، يستأجرها المصلون بل و أغلبهم يجدون العناءَ لدفع الإيجارِ و حق الكهرباء و الماء هذه باريس العاصمة و لا تسل عن شقيقاتها الشقيَّات. فأينَ هذه الصورة من ذاكَ الخيال!!!
أقول للأخ: الحكم على الشيء فرع تصوره
بل أنسب لهذا المقامِ: ما شهدنا الا بما علمنا و ما كنا للغيب حافظين.
لو علمت ان هذه الكلية منذ شرائها سنة 1990 وهي مستهدفة من الحزب العنصري والتضييق القانوني والاستفزاز المخابراتي لما قلت ما تقول ولكن .....
لو كان ثمت تضييق ما كان هذا المعهد و لو كان هناك استقامة و تمسكٌ بالشريعة الغراءِ للزم التَّضييق و اجتماع الحالين محالٌ، و حقيقة الحال ركونٌ و تمييع و صغارٌ المبتغى من وراءِ ذلكَ كلِّهِ منافسة مسجد باريس للعلو على عرش التمثيل للمسلمين بفرنسا و الفوز بالمصداقيَّة (!) و تُنالُ بذلكَ عند حكام فرنسا المقربة و الزلفة!.
ولو تعلم أن من تلاميذها اخ كريم على الملتقى يعتبر اليد اليمنى للأخ نافع لقلت خيراً من ذلك.
تعلمنا في ديننا أن نقول للمحسنِ أحسنتَ و للمسيءِ أسأتَ!
كنتُ و من قبل أدعو بالخير لإخواننا نافع و أسامة و لغيرهما ممن انتفع الإخوان بجهودهم، يعلمُ اللهُ و أنا على ذلكَ سائرٌ ما حييتُ إن شاء الله.
و سامحني إن لم يتبيَّن لي الإلزام الَّذي تفرضه عليَّ.
ويكفيها فخراً أنها الآن مكنت لوجود مختصين في القراءات السبع في أوروبا
ما حاجة المسلمين في فرنسا إلى مثل هذه العلوم ... طيِّب .. ها هو ذا المعهد قد مكَّنَ لؤلئك المختصين فكان ماذا.
أين هم من فقهِ الأولويَّات الَّذي يدندنون حولهُ كلما أرادوا أن يسكتوكَ إذا ذكَّرتهم بدروسٍ في التَّوحيد و فروعه!
أأصبحت القراآت السَّبع أو العشر من الأولويَّات!!!
نرجو الله الثبات للجميع والمغفرة للمذنبين مثلي
... و مثلي، آمين
ـ[أبو دان]ــــــــ[17 - 08 - 08, 02:19 م]ـ
الكاتب: محمّد محمّد الزّواوي
يقول: أقول: لا شكَّ و لا ريبَ أنَّ هذا من المبالغة .. و لا يقول مثل هذا رجُلٌ عرف فرنسا عن قربٍ بل إنَّ المساجدَ الموجودة في باريس وحدها محدودةٌ و لا تفي بعشر المسلمين فيها و إلاَّ فأغلب ما يسمى مساجد هناك لا يزيد عن كونهِ شقةٌ محوَّلةٌ إلى مصلى، يستأجرها المصلون بل و أغلبهم يجدون العناءَ لدفع الإيجارِ و حق الكهرباء و الماء هذه باريس العاصمة و لا تسل عن شقيقاتها الشقيَّات. فأينَ هذه الصورة من ذاكَ الخيال!!!
أقول وبالله التوفيق:
يوجد في كل مدينة من مدن فرنسا مساجد كبيرة واضحة المعالم كما توجد مصليات وهي كثيرة والحمد لله، ويوجد حالياً -حسب ما علمنا عن مشاهدة- ما يزيد على 235 مسجد في طور البناء
كما انطلقت الانطلاقة المباركة في إنشاء المدارس النظامية الخاصة والتي تدرس- زيادة على مقرر وزارة التعليم الفرنسية- العربية وعلوم اخرى في الثقافة الإسلامية.
والخصلاة: أن الوجود الإسلامي في فرنسا قائم فلا بد من التعامل معه والعمل على حمايته وترسيخه ودعوة اهل البلد إلى هذه الدين العظيم
وما عليك أخي الكريم: إلا أن تعمل أو تدعو لمن يعمل ولا تكن الثالث
والأخ الكريم: طلب النصيحة فقل له نصيحتك واتركه يستفت قلبه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥