بِاللَّهِ مُنْتَقِمِ ** للهِ مرتقبٍ في الله مُرتغبِ) 8 (ومُطعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُ ** يوماً ولاَ حُجبتْ عنْ روحِ محتجبِ) 9 (لَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَدْ إلَى بَلَدٍ ** إلاَّ تقدَّمهُ جيشٌ من الرَّعبِ) 40 (لوْ لمْ يقدْ جحفلاً، يومَ الوغى، لغدا ** منْ نفسهِ، وحدها، في جحفلٍ لجبِ) (رمى بكَ اللهُ بُرْجَيْها فهدَّمها ** ولوْ رمى بكَ غيرُ اللهِ لمْ يصبِ) 4 (مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَا ** واللهُ مفتاحُ باب المعقل الأشبِ) 4 (وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌ ** للسارحينَ وليسَ الوردُ منْ كثبِ) 44 (أمانياً سلبتهمْ نجحَ هاجسها ** ظُبَى السيوفِ وأطراف القنا السُّلُبِ) 45 (إنَّ الحمامينِ منْ بيضٍ ومنْ سُمُرٍ ** دَلْوَا الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ) 46 (لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيّاً هَرَقْتَ لَهُ ** كأسَ الكرى ورُضابَ الخُرَّدِ العُرُبِ) 47 (عداك حرُّ الثغورِ المستضامةِ عنْ ** بردِ الثُّغور وعنْ سلسالها الحصبِ) 48 (أجبتهُ مُعلناً بالسَّيفِ مُنصَلتاً ** وَلَوْ أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ) 49 (حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراً ** ولم تُعرِّجْ على الأوتادِ والطُّنُبِ) 50 (لمَّا رأى الحربَ رأْي العينِ تُوفلِسٌ ** والحَرْبُ مَشْتَقَّةُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ) 5 (غَدَا يُصَرِّفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَها ** فَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ) 5 (هَيْهَاتَ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِ ** عن غزْوِ مُحْتَسِبٍ لا غزْو مُكتسبِ) 5 (لمْ يُنفق الذهبَ المُربي بكثرتهِ ** على الحصى وبهِ فقْرٌ إلى الذَّهبِ) 54 (إنَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها ** يوم الكريهةِ في المسلوب لا السَّلبِ) 55 (وَلَّى، وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُ ** بِسَكْتَةٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ في صخَبِ) 56 (أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضى ** يَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِ) 57 (موكِّلاً بيفاعِ الأرضِ يُشرفهُ ** مِنْ خِفّةِ الخَوْفِ لا مِنْ خِفَّةِ الطرَبِ) 58 (إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم، فَقَدْ ** أوسعتَ جاحمها منْ كثرةِ الحطبِ) 59 (تِسْعُونَ أَلْفاً كآسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ ** جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ) 60 (يا رُبَّ حوباءَ لمَّا اجتثَّ دابرهمْ ** طابَتْ ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لم تَطِبِ) 6 (ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِ ** حيَّ الرِّضا منْ رداهمْ ميِّتَ الغضبِ) 6 (والحَرْبُ قائمَةٌ في مأْزِقٍ لَجِجٍ ** تجثُو القيامُ بهِ صُغراً على الرُّكبِ) 6 (كمْ نيلَ تحتَ سناها من سنا قمرٍ ** وتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ) 64 (كمْ كان في قطعِ أسباب الرِّقاب بها ** إلى المخدَّرةِ العذراءِ منَ سببِ) 65 (كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَةً ** تهتزُّ منْ قُضُبٍ تهتزُّ في كُثُبِ) 66 (بيضٌ، إذا انتُضيتْ من حُجبها، رجعتْ ** أحقُّ بالبيض أتراباً منَ الحُجُبِ) 67 (خَلِيفَةَ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ ** جُرْثُومَةِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ) 68 (بصُرْتَ بالرَّاحةِ الكُبرى فلمْ ترها ** تُنالُ إلاَّ على جسرٍ منَ التَّعبِ) 69 (إن كان بينَ صُرُوفِ الدَّهرِ من رحمٍ ** موصولةٍ أوْ ذمامٍ غيرِ مُنقضبِ) 70 (فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا ** وبَيْنَ أيَّامِ بَدْر أَقْرَبُ النَّسَبِ) (أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسِمِهمُ ** صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ)
قصيدة أكثر من جميلة
واللهم سترك السابغ
_
ـ[سلطان القرني]ــــــــ[12 - 08 - 08, 03:29 م]ـ
هذه أول محاولاتي، بعد مشقة بالغة في تقطيعه، أرجو التصحيح وتنبيهي على الأخطاء
وجزاكم الله عنا خير الجزاء،،،
السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ ** في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ
ا. ا.ا
ا. اا
ا. ا.ا. ا
اا
ا. ااا
ا.
ا. اا
ا. ا.ا
ا. ا
ا. ا.ا
اا. ا.اا
ـ[أبي زيادالأنصاري]ــــــــ[12 - 08 - 08, 04:06 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك
الشطر الأول
التفعلة:
1 - ا. ا.اا. السيف أص وتكتب عروضياأسسيفأص
2 - ااا. دق أن وتكتب عرضيا دقأن
3 - ا. ا.اا. باءًمن ال وتكتب عروضيا باءنمنل
4 - ااا. كتب وتكتب عروضيا كتبي
الشطر الثاني
التفعلة
1 - ا. ا.اا. في حده ال وتكتب عروضيا فيحددهل
2 - ا. اا. حد بي وتكتب عروضيا حددبي
3 - ا. ا.اا. نل جدوال وتكتب عروضيا نلجددول
4 - ااا. لعب وتكتب عروضيا لعبي
ولو أرشدني احد الكرام الى محال الحركات من الطابعة لكنت شاكرا
ـ[سلطان القرني]ــــــــ[12 - 08 - 08, 04:23 م]ـ
جزاك الله خيرا لم أتوقع أني سأصيب إلا في تقطيع السيف لسبب معلوم لديكم.
القادم أحلى بإذن الله،،،
¥