تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللَّهِ مُنْتَقِمِ ** للهِ مرتقبٍ في الله مُرتغبِ < o:p>

ومُطعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُ ** يوماً ولاَ حُجبتْ عنْ روحِ محتجبِ < o:p>

لَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَدْ إلَى بَلَدٍ ** إلاَّ تقدَّمهُ جيشٌ من الرَّعبِ < o:p>

لوْ لمْ يقدْ جحفلاً، يومَ الوغى، لغدا ** منْ نفسهِ، وحدها، في جحفلٍ لجبِ < o:p>

رمى بكَ اللهُ بُرْجَيْها فهدَّمها ** ولوْ رمى بكَ غيرُ اللهِ لمْ يصبِ < o:p>

مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَا ** واللهُ مفتاحُ باب المعقل الأشبِ < o:p>

وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌ ** للسارحينَ وليسَ الوردُ منْ كثبِ < o:p>

أمانياً سلبتهمْ نجحَ هاجسها ** ظُبَى السيوفِ وأطراف القنا السُّلُبِ < o:p>

إنَّ الحمامينِ منْ بيضٍ ومنْ سُمُرٍ ** دَلْوَا الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ) < o:p>

لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيّاً هَرَقْتَ لَهُ ** كأسَ الكرى ورُضابَ الخُرَّدِ العُرُبِ < o:p>

عداك حرُّ الثغورِ المستضامةِ عنْ ** بردِ الثُّغور وعنْ سلسالها الحصبِ < o:p>

أجبتهُ مُعلناً بالسَّيفِ مُنصَلتاً ** وَلَوْ أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ < o:p>

حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراً ** ولم تُعرِّجْ على الأوتادِ والطُّنُبِ < o:p>

لمَّا رأى الحربَ رأْي العينِ تُوفلِسٌ ** والحَرْبُ مَشْتَقَّةُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ < o:p>

غَدَا يُصَرِّفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَها ** فَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ < o:p>

هَيْهَاتَ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِ ** عن غزْوِ مُحْتَسِبٍ لا غزْو مُكتسبِ < o:p>

لمْ يُنفق الذهبَ المُربي بكثرتهِ ** على الحصى وبهِ فقْرٌ إلى الذَّهبِ < o:p>

إنَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها ** يوم الكريهةِ في المسلوب لا السَّلبِ < o:p>

وَلَّى، وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُ ** بِسَكْتَةٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ في صخَبِ < o:p>

أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضى ** يَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِ < o:p>

موكِّلاً بيفاعِ الأرضِ يُشرفهُ ** مِنْ خِفّةِ الخَوْفِ لا مِنْ خِفَّةِ الطرَبِ < o:p>

إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم، فَقَدْ ** أوسعتَ جاحمها منْ كثرةِ الحطبِ < o:p>

تِسْعُونَ أَلْفاً كآسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ ** جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ < o:p>

يا رُبَّ حوباءَ لمَّا اجتثَّ دابرهمْ ** طابَتْ ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لم تَطِبِ < o:p>

ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِ ** حيَّ الرِّضا منْ رداهمْ ميِّتَ الغضبِ < o:p>

والحَرْبُ قائمَةٌ في مأْزِقٍ لَجِجٍ ** تجثُو القيامُ بهِ صُغراً على الرُّكبِ < o:p>

كمْ نيلَ تحتَ سناها من سنا قمرٍ ** وتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ < o:p>

كمْ كان في قطعِ أسباب الرِّقاب بها ** إلى المخدَّرةِ العذراءِ منَ سببِ < o:p>

كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَةً ** تهتزُّ منْ قُضُبٍ تهتزُّ في كُثُبِ < o:p>

بيضٌ، إذا انتُضيتْ من حُجبها، رجعتْ ** أحقُّ بالبيض أتراباً منَ الحُجُبِ < o:p>

خَلِيفَةَ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ ** جُرْثُومَةِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ < o:p>

بصُرْتَ بالرَّاحةِ الكُبرى فلمْ ترها ** تُنالُ إلاَّ على جسرٍ منَ التَّعبِ < o:p>

إن كان بينَ صُرُوفِ الدَّهرِ من رحمٍ ** موصولةٍ أوْ ذمامٍ غيرِ مُنقضبِ < o:p>

فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا ** وبَيْنَ أيَّامِ بَدْر أَقْرَبُ النَّسَبِ < o:p>

أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسِمِهمُ ** صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ < o:p>

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[13 - 08 - 08, 03:27 ص]ـ

عموماً حمار الشعر أي مطية الشعراء،، أي كل شاعر يركب ذلك البحر لسهولته أو لأمر آخر ..

ـ[الطيماوي]ــــــــ[13 - 08 - 08, 01:51 م]ـ

تعسا للشعر ان كان بهذه الصعوبة (خلونا على السليقة).

ـ[أبي زيادالأنصاري]ــــــــ[13 - 08 - 08, 03:03 م]ـ

السلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير