ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 11:54 م]ـ
جزاك الله خيرا
عند التصحيح تظهر تفعيلة جديدة:
ما لي أكتم حبا قد برى جسدي ... وتدعي حب سيف الدولة الأممُ
ا0ا0ا0 / ااا0 /ا0ا0اا0 /ااا0 ... اا0اا0 /ا0اا0 / ا0ا0اا0 / ااا0
؟ /فعلن /مستفعلن/فعلن ** متفعلن / فاعلن/مستفعلن/فعلن
ـ[عصام البشير]ــــــــ[18 - 08 - 08, 11:45 ص]ـ
الحمد لله
ضبط البيت هكذا:
مَالِيْ أُكَتِّمُ حُبًّا ....
ـ[أبي زيادالأنصاري]ــــــــ[18 - 08 - 08, 02:27 م]ـ
السلام عليكم
أحبتي في الله
الحمدلله نبه الشيخ عصام على أمر مهم-نفعنا الله بعلمه-وهو ضبط البيت
نعم إن حركة تغير الوزن أكتّم وأكتم بينهما إتلاف وإختلاف وتقطيع التفعلة هو
ما ا.
لي ا.
أكت اا.
وباقي البيت:تِمُ حبّاقد برى جسدي **وتدّعي حبّ سيف الدّولة الأمم
لم أر فيه خطأ
ومادمنا في بحر البسيط فلن تجدي حسب علمي السيط يبدأ ب (فاعلن) ولا ا. ا.ا. (فالاتن)
وأنا أحاول في القصائد التي أختار لكم خلوها من الزحافات الغريبة ما إستطعت
واليوم كالعادة معنا رائعة شعرية ننشدها لتمكين السليقة وصقلها ولو وجد من ينشط ويقطع بيتا أو أبيات منها نكون له شاكرين
لكل شيء إذا ما تم نقصان ***** فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ ***** من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
وهذه الدار لا تبقي على أحد ***** ولا يدوم على حال لها شانُ
يمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ***** إذا نبت مشرفيات وخرصان
وينتضي كل سيف للفناء ولو ***** كان ابن ذي يزن والغمد غمدان
أين الملوك ذوو التيجان من يمنٍ ***** وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ
وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ ***** وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ
وأين ما حازه قارون من ذهب ***** وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ
أتى على الكل أمر لا مرد له***** حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلك ومن مَلك ***** كما حكى عن خيال الطيفِ وسنانُ
دار الزمان على دارا وقاتله ***** وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ
كأنما الصعب لم يسهل له سببُ ***** يومًا ولا مَلك الدنيا سليمان
فجائع الدهر أنواع منوعة ***** وللزمان مسرات وأحزانُ
وللحوادث سلوان يسهلها ***** وما لما حل بالإسلام سلوانُ
دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاء له ***** هوى له أحدٌ وانهد نهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ ***** حتى خلت منه أقطارٌ وبلدانُ
فاسأل بلنسيةَ ما شأنُ مرسيةٍ ***** وأين شاطبةٌ أمْ أين جيَّانُ
وأين قرطبةٌ دارُ العلوم فكم ***** من عالمٍ قد سما فيها له شانُ
وأين حمصُ وما تحويه من نزهٍ ***** ونهرها العذب فياض وملآنُ
قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما ***** عسى البقاء إذا لم تبقى أركان
تبكي الحنيفيةَ البيضاءَ من أسفٍ ***** كما بكى لفراق الإلف هيمانُ
حيث المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ ما ***** فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ ***** حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ
يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ ***** إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ
وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ ***** أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ
تلك المصيبةُ أنْسَتْ ما تقدَّمها ***** وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً ***** كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ ***** كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ ***** لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ ***** فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم ***** قتلى وأسرى فما يهتز إنسان
لما التقاطع في الإسلام بينكمُ ***** وأنتمْ يا عباد الله إخوانُ
ألا نفوسٌ أبيّاتٌ لها هممٌ ***** أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهُمُ ***** أحال حالهمُ جورُ وطغيانُ
بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم ***** واليومَ هم في بلاد الضدِّ عبدانُ
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ ***** عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ ***** لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ حيلَ بينهما ***** كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ:
وطفلةٍ مثل حسنِ الشمسِ إذطلعت***** كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ
يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً ***** والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ ***** إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
وهذه القصيدة الجميلة تشبه عندي العمارة الشاهقة الجميلة
يمر بها الناس فيتعجبون من جمالها واللمسات الفنية فيها
ويمر بها المهندس المعماري فينقدها نقدا هندسيا موجبا أو سالبا
ويمر بها البناء فيقول هي ماء وطين ويدماهرة فهو وإن أعجبته يعرف كيف تبنى
فالناس هم المتلقون
والمهندس المعماري هو العروضي
والبناء هو أنت شاعرنا الصداح
البيت الذي لم يجد من يحاول نظمه من جديدبيت من قصيدة للمختارابن حامدٌ يرثي بها المختار ابن أبلول رحم الله الجميع:
نغترفي صمم بالعيش أو خرس**كأننا ما سمعنا دقة الجرس
¥