تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبي زيادالأنصاري]ــــــــ[20 - 11 - 08, 03:01 ص]ـ

السلام عليكم

لاعليك المجتمع الشرقي كذلك مع أن المسلمين والمسلمات والمومنين والمومنات واحد في الخطاب الديني

لكن عن نفسي أجيب القصيدة طويلة ونصائح متفرقة حضرني منها الذي كتبت

ولعلني أكملها قريبا إن شاء الله

ـ[أبي زيادالأنصاري]ــــــــ[20 - 11 - 08, 08:55 م]ـ

السلام عليكم

أشرقت حلما على عمري فلاتغبي * ياراحة الروح هذا القلب فانتهبي

سمراء تصدر آمال الظماة كما * وردن بالوصل لم تظفر ولم تخب

أهتز إن بسمت عن سر فتنتها * ألمى كأن حمياه ابنة العنب

كساطع البرق في الظلماء لاح فما *أشها مقبل ثغر الغادة الشنب

أنى ذكرت هضيم الكشح منقلبا * أقامني العجز بين الصدق والكذب

رعبوبة من بنات الحاج مترفة * سليلة النسب المرضي و الحسب

من معشر خلد التاريخ ذكرهم * شم الأنوف حماة العائذ الرهب

بيض الأيادي قراة الضيف إن ضربت * شهباء سدوا مسدوا الوابل الصبب

إذا سبرت أسانيد العلوم فهم * المسندون مدى الأزمان والحقب

محامد قد ورثناها لنورثها * بيضاء ترفل في أثوابها القشب

أياشباب طلاب العلم محمدة * فليس يحمد بيع العلم بالنشب

والجهل شين وإن حلت قتامته * في أرض قوم تساوى الرأس بالذنب

شأوى العلوم إذا ما شئت تبلغه * فالزم مزاحمة الأشياخ بالركب

تتواصل إن شاء الله

ـ[أبي زيادالأنصاري]ــــــــ[04 - 01 - 09, 05:01 ص]ـ

دَاعِي السِّيَاسَةِ لَاتَعْبَأْ بِقَوْلَتِهِ *و َإِنْ دَعَاكَ إِلَى الشَّحْنَاءِ لَا تُجِبِ

وَكُلَّمَا اشْتَعَلَتْ في النَّاسِ جَذْوَتُهَا * فَصُنْ لِسَانَكَ لَا تَشْكُرْ وَلَا تعِبِ

وَإِنْ خَلَوْتَ وَرَاءَ السِّتْرِ سَاعَتَهَا * حَكِّمْ ضَمِيَركَ رَاعِي اللهَ وَانْتَخِبِ

إذَا حَضَرْتَ اجْتِمَاعَ النَّاسَ في مَلَإٍ * أَوْ مَحْفَلٍ فَتَحَلَّى حِلْيَةَ الأَدَبِ

وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْأَشْيَاخ إِنَّ لَهُمْ * عَقْلَ التَّجَارِبِ إِن وَافَقْتَهُمْ تُصِبِ

وَإِنْ تَشَعَّبَت الآرَاءُ وَاخْتَلَفَتْ * فلا تزد في اختلاف الناس والشغب

رَأْيٌ عَلَيْهِ اجْتِمَاعُ النَّاس أَصْوَبُ مِنْ * أَلْفٍ صَوَابٍ وَلَوْ ذَا الرَّأْيُ لمَ يُصِبِ

فَلَا تَمُدَّ يَدًا إِلَّا لِخَالِقَهَا* وَ احْذَرْكَ مِنْ خُلَّةٍ تُفْضِي ِإلَى الثلب

إِنَّ القَنَاعَةَ كَنْزٌ لَنْ يُضَيِّعَهُ * إِلَّا ذَلَيِلٌ قَلِيلُ الِإحْتِمَالِ غَبِي

أَهْلُ البِطَالَةِ لَاتَرْكَنْ لِصُحْبَتِهُمْ * وَعَنْ مَجَالِسِ وُرَّادِ المُجُونِ غِبِ

إذَا اغْتَنَيْتَ فَوَاسِ الأَهْلَ ِإنَّ لَهُمْ * حَقَّانِ حَقُّ زَكَاةِ الْمَالِ وَالنَّسَبِ

وَفي الْأَمَانَةِ رَأْس الْمَالِ ِإنْ فُقِدَتْ * فَلَا سَبِيلَ ِإلَى فَوْزٍ بِمُكْتَسَبِ

الرزق والعمر آجال مقدرة * فلست تكدى إذا أجملت في الطلب

والعمر أقصر و الآمال جامحة * (وما انقضى أرب إلا إلى أرب)

لا تلهينك دار سوف تتركها * عما قريب لبيت موحش خرب

فاظفر لنفسك من دار الفناء بما * يكفيك زادا إلى الأخرى من القرب

خير النساء بنات العم طاهرة * أذيالهن يصن العرض إن تغب

يحفظن ودك في الضراء طيبة * نفوسهن بلا سخط ولا عتب

إِنَّ القَوَامَةَ لَيْسَتْ مَحْض تكرمة *على الرجولة أونوعا من الرتب

هي الأمانة إن ضاعت فعض على * كفيك من ندم ماشئت وانتحب

حاشاك ترسل في الأعراس أهلك قد* أبدت محاسن تغري اللص بالسلب

تكشفت بعدما صفت ذوائبها * عن اللجين نقا بالمسك مختضب

يقول ناعتها والله ماخرجت * إلا لتعرض للخطاب عن كثب

توزع الضحكات الماجنات على * جلاسها "بحساب العرض والطلب"

فعل الديوث فلا دين يثور له * ولا نصيب له من نخوة العرب

أيا رمى الله عاداتٍ مخالفة * لملة المصطفى بالويل و الحرب

أختاه إن خرجت أخرى بزينتها*تلفعي أنت ثوب الطهر واحتجب

ليس التحضر أن تبدين عارية* ولا الولوج جهارا موطن الريب

بل التحضر أخلاق مطهرة * جاءت عن المصطفى في صادق الكتب

أعيذ فكرك أن تبقي مضللة * في حزب شيطانة حمالة الحطب

كأنما من أبي جهل عداوتها * للدين موروثة أومن أبي لهب

ثوب العفاف إذا ما قُدَّ من قبل* فلا كرامة في الديباج والذهب

أَرَى الطَّلاقَ أقَالَ اللهُ عَثْرَ تَكُمْ* قَد ْشَبّ فِيكمْ شُبوبَ النَّارِ في الحَطَبِ

لَقَدْ تَكَاثَرَتِ الحَالَاتُ واخْتَلَفَتْ *وَمَا اتَّفَقْنَ سِوَى أَنْ لَيْسَ مِنْ سَبَبِ

إِنّ الطّلَاقَ أَعَاذَ اللهُ نَادِيَكُمْ * منه مخاطره أَعْدَى مِنَ الجَرَبِ

تمضي الليالي وما تنفك تفجأنا * بحادثات يحرْن العقل من عجب

أَرَى مَكَارِمَ هَذَا العَصْرِ مذْ زَمَنٍ* تَنهَالُ صَرْعَى كَصَخْرٍ حُطَّ من صَبَبِ

(إنِّي تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى مُؤرِّقَةٌ) * أيَّامَنَا الزُّهْرَ في أيَّامِنا النُّكُب

فَبِتُّ أَرْقُبُ هَذَا النَّجْمِ مُرْتَقِباً * فَجْراً يَشُقُّ ضِيَاهُ حَالِكَ الحُجُبِ

فَهَلْ يَهُبُّ مِنَ آل الشَّمْسِ ذُو خُلُقٍ * يَحْمِي الذِّمَارَ سَدِيدُ الرَّأْيِ في النُّوَب

إِنّ الشُّمُوَس – وَ إن دَارَ الزَّمَا نُ- لَهُمْ *أَهْلُ الرِّئَاسَةِ في تَارِيخَنَا الذَّهَبِي

أهديتكم من بنات الفكر قافية * قد تستخف أسير الحزن بالطرب

وفي الختام صلاة الله دائمة * على البشير النذير المرسل العربي

يارب صل وسلم دائما أبدا* على الحبيب عداد النجم والشهب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير