و الموطن الأصلي لنبات الجوجوبا أو الهوهوبا هو المناطق الساحلية في شمال المكسيك ويتميز الجوجوبا بتحمله لدرجة ملوحةعالية واحتوائه على نسبة 50% من الزيوت بالإضافة إلى إمكانية استخدام أوراقه كعلف للحيوانات ..
انظرر للاستزادة هذا الرابط:
www.4eqt.com/vb/thread28873-2.html - 110k -
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[09 - 08 - 08, 10:39 م]ـ
"الحلقة الثانية "
ـ وهناك أيضا نبتة السليكورنيا "الخريزة" Salicornia bigelovii ، و التي تسقى بالمياه المالحة وتفوق فيإنتاجها النباتات التي تسقى بالمياه العذبة مثل الذرة وفول الصويا ودوار
الشمس.
فبذور الساليكورنيا تحتوي على 29% من وزنها زيوتاً و31% بروتيناً كما يمكنهاتزويدنا بالدقيق وزيوت القلي والاستفادة من بقاياها لتغذية الحيوانات والأسماك.
و هذه النبتة بالذات سبق أن جرِّبت زراعتها في السعودية ضمن مشروع خاصلزراعة النباتات الساحلية المالحة. فعلى بعد 140كيلومتراً شمال مدينة الجبيلالصناعية وفي منطقة تدعى رأس الزور تمت زراعة 4500هيكتار من هذه النبتة في مشروعيطمح بالوصول إلى مساحة 100000هتكار عند اكتماله. وكان المشروع ثمرة تعاون بين شركةبحار" ومعهد أبحاث أريزونا الزراعي في امريكا وفد توقفلأسباب غامضة منذ سنوات.
و يمكن (الساليكورنيا) كأحد النباتات الملحية أن يساهم بفعالية في تحسين البيئةالمالحة، وفي سد بعض النقص في الغذاء للإنسان والحيوان، ويتركز الاهتمام على إكثارهفي أراضي السبخات المتأثرة بالملوحة والتي يمكن ريها بمياه الصرف غير المستغلة. ولذا فقد أجريت هذه الدراسة لإنبات بذور الساليكورنياالمتحصلعليها من شركة بحار بالهيئة الملكية للجبيل (السعودية) تحت تأثير مستوى ملوحةيقارب ملوحة مياه البحر مع المعاملة ببعض منظمات النمو، واستخدمت خمسة مستوياتملوحة وهي 704 (ماء عادي)، 13.000، 20.500، 28.000 و 39.500 جزء / مليون.
(40.000 جزء/مليون) و تحت درجة حرارة 520م في غرفة النمو، وتمتقدير نسبة الإنبات عند هذه الدرجة.
انظر للاستزادة =أبحاث علمية متخصصة عن الساليكورنيا.
على هذه الروابط:
www.kfu.edu.sa/sjournal/ara/sja_abstract.asp?sjid=2&issueid=13&*******id=66 - 43k -
www.dahsha.com/viewarticle.php?id=29767 - 13k –
11 ـ بالإمكان حسب النتائج العلمية التي توصل لها العلماء تهجين نباتات أو محاصيل تسقىبالمياه المالحة و يمكنها الشرب من مياه البحر.
و قد تمكن علماء الهندسة الوراثية أثناء البحث عن المورثات التي تمكن النباتات البحرية منالتعامل مع الأملاح ـ و لا ننسى أن في أعماق البحار نفسها نباتات وطحالب تعيش علىالمياه المالحة، بل ان التنوع النباتي داخل المياه المالحة أكثروأضخم بكثير مما على سطح الأرض ـ لإنتاج أنواع مهجنة من القمح والأرز يمكن زراعتها علىالسواحل.
http://www.islamonline.net/arabic/science/2002/06/images/pic10A.jpg (http://www.islamonline.net/arabic/science/2002/06/images/pic10A.jpg)
صورة لنباتات مهجنة مزروعة بماء البحر
و قد تمكن العلماء في تحديد أكثر من100 مورثة نباتية تختص بالتعامل مع المياه المالحة إما بلفظها أو تنقيتها أو تحملهاإلى حد معين.
وفي جامعة ساكس البريطانية يقود الباحثان تيم فلورز وتوني ياو فريقاعلميا لإنتاج نوع من الأرز يسقى بمياه البحر.
http://www.islamonline.net/arabic/science/2002/06/images/pic10b.jpg (http://www.islamonline.net/arabic/science/2002/06/images/pic10b.jpg)
صورة لنباتات مهجنة مزروعة بماء البحر
وفي مركز جون إنس في نورويتش أمكنالحصول على نوع هجين من الحنطة تسقى بالمياه المالحة ويمكنها العيش بأقل قدر منالمياه في المناطق الجافة!!
أمَّا في مصر فقد اعتكف العالم الشهير د. أحمد مستجير أستاذالهندسة الوراثية بجامعة القاهرة منذ عام 1989 مع فريقه العلمي لتحقيق هذاالحلم الذي كان يشكّل تحدّياً أمام علماء مصر واستمر التحدّي 15 عاماً فقد توصل د. مستجير عامن 2004 إلى نتائج باهرة في تقنيات "زراعة البحر"، و تم الإعلان عنه فيعام 2006.
وكانت الفكرة التي اعتمد عليها العلماء المصريون هي إحداثنوع من التهجين بين خلايا نبات الغاب (وهو نبات ينمو في المياه المالحة) وبين خلايانبات الأرز والقمح والذرة.
¥