تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تقول الوالدة: بينما كنا في محاضرة في إحدى الاستراحات وكان الموضوع شيقاً والمكان المخصص قد ازدحم من كثرة الحاضرات ولم تجد من جاءت متأخرة مكاناً للجلوس أخذت الداعية تحثهم على التقارب حتى يكون هناك متسع للحاضرات، ولكن دون جدوى، أخذت تذكرهنّ بفضل التفسح في المجالس وأن الملائكة يصفون عند ربهم متراصين ولكن لا جدوى، وبينما نحن في أخذ ورد إذا بإحدى الجالسات قريباً من الداعية تقول لها قولي لهنّ إني سأدعو لكنّ، وأسرّت لها، فقالت الداعية: (اقربوا جعل رجالكم ما يعرسون عليكم)، وما إن نطقت بها حتى تحركت جميع الحاضرات ولم يبق أحد إلا وأخذ في التوسيع لمن حوله .. وقد اكتضت القاعة بصوت الضحكات.

سعدى محمد سعيد – الرياض

يا لها من شجاعة!

قبل تزويد جامعة الإيمان باليمن بشبكة تلفزيونية مغلقة لبث المحاضرات للطالبات كان العلماء يلقون دروسهم مباشرة على الطالبات بعد تحجبهن، وذات مرة بينما كان أحد علماء السيرة من القطر السوري الشقيق يلقي محاضرته حول شجاعة الصحابيات ودورهن في الجهاد وأنه يأمل أن تقتفي المرأة اليمنية المسلمة سيرة الصحابيات في الشجاعة وقوة التحمل إذا بإحدى الطالبات الحاضرات تصرخ بأعلى صوتها وتجري بسرعة هائلة وقد تركت حذاءها وكأنها شبح أسود طائر في الهواء .. فعمّ الهدوء المكان واحمر وجه الشيخ مذهولاً مما حدث! هل هو الحماس للماضي التليد والشوق للجهاد والجنة؟ أم هو مسٌّ من الجن أصاب الطالبة؟ وفجأة إذا بصوت الطالبة من بعيد يقطع الهدوء العجيب! فأر .. فأر .. يا شيخ هناك فأر في القاعة!

أظن الشيخ قد تفاجأ بشجاعة المرأة اليمنية وقوة تحملها!

سماح محمد سوار – صنعاء

الكل يبكي

حدث ذات مرة في أحد مجالس الذكر أن أحد الشيوخ قام بوعظ الناس وتذكيرهم بالموت واليوم الآخر وبدأ يرقق قلوبهم بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تذكرهم بربهم حتى هاج المجلس بالبكاء والنحيب، وبعد أن أكمل الشيخ موعظته التفت فإذا كتابه قد سرق! فنظر في المجلس وإذا الكل يبكي فقال: كلكم يبكي! فمن الذي سرق الكتاب؟

أمين سيف – إب

أخرجه ابن ماجه

روي أن جماعة من طلبة العلم ذهبوا ليحفّظوا الناس في إحدى القرى، وحينما اجتمع الناس في المسجد وبدأ أحدهم يخطب فيهم وكان في أثناء كلامه استدل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " وقال: أخرجه ابن ماجه، فقال كل الحاضرين من القرية: بارك الله فيه، بارك الله فيه .. فقد ظنوا أن المقصود أن ابن ماجه قد أخرج الضب من جحره!

عندها فقط أدرك الخطيب أنه في وادٍ والناس في وادٍ آخر.

محمود محمد أحمد – الرياض

عيوشة

تقول أختي: بينما نحن في حصة مادة الحديث وقد كانت راوية الحديث السيدة عائشة رضي الله عنها، فبدأت المعلمة بترجمة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وذكرت أنها كانت أحب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وكان يداعبها ويدعوها باسم جميل غير عائشة فما هو؟

تقول أختي: فسكتت جميع الطالبات لأنهن لم يعرفن الإجابة، فتشجعت أختي وقالت بصوت عال مسموع: (عيوشة)!

فإذا بالطالبات ينفجرن ضاحكات وكذلك المعلمة التي بادرتها قائلة: استغفري الله، كان يدعوها ويداعبها بـ (الحميراء)

عائشة الشهراني – أبها

سنة رابعة لغة عربية

عندما كنت في الجامعة وفي إحدى محاضرات مادة الحديث كتبت الدكتورة على السبورة الحديث الشريف: " المؤمن كيس قُطُن "، وعم السكون الرهيب القاعة! فطلبت منها أن تشرحه بناء على قراءتها، فكان جوابها الذكي: لقد شبه المؤمن في صفاء قلبه وطهارته بكيس القطن لشدة بياضه!

فانفجرنا ضاحكات لإعجابنا بمنطقها المقنع.

وأما لفظ الحديث: " المؤمن كيَّسٌ فَطِن ".

أم عبد الرحمن – الدمام

وليس الذكر كالأنثى

جاء أحد الشيوخ الأفاضل إلى الجامعة ليلقي على طلابها محاضرة، وكان قد اتصف بالزهد ولين الجانب، ومن رآه ظنه ليس بعالم.

وقف فضيلته أمام بوابة الجامعة بهيئته التي لا تدل إلا على التواضع الجم، ولما أراد أن يدخلها قال له الحارس على البوابة: هذا المكان ليس بجامع! إنها جامعة.

فقال الشيخ: إني أعرف ذلك، وليس الذكر كالأنثى.

جمال أبو علي – اليمن

آآه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير