ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[05 - 08 - 07, 11:04 ص]ـ
قال ابن القيم: علو الهمة؛ أن لا تقف دون الله، ولا تتعوض عنه بشيء سواه،ولا ترضى بغيره بدلاً منه، ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به، والفرح والسرور والابتهاج به .... فعلو همة المرء: عنوان فلاحه، وسفول همته: عنوان حرمانه.
قال ابن القيم رحمه الله: اعلم أن العبد إنما يقطع منازل السير إلى الله بقلبه وهمته، لا ببدنه، والتقوى في الحقيقة؛ تقوى القلوب لا تقوى الجوارح.
قال ابن القيم: إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة , والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها
قال رحمه الله أفرض الجهاد: جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا ... ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر إلا من جاهد هذه الأعداء باطنا
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
المحبُ يهربُ إلى العزلةِ والخلوةِ بمحبوبه والتعلُّق بذكره، كهرب الحوتِ إلى الماء والطفل إلى أُمِّهِ:
وأخرجُ من بين البيوت لعلَّني ... أحدث عنكِ النفسَ بالسِّرِّ خاليًا
"بدائع الفوائد"
وقال ابن القيم: التقوى ثلاث مراتب:
(1) حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات.
(2) حميتها عن المكروهات.
(3) الحمية عن الفضول وعما لا يعنى.
قال ابن القيم رحمه الله:
لكل شيء جلاء
وإن جلاء القلوب ذكر الله تعالى
قال ابن القيم:القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه في التوبة ويصدأ كما تصدأ ا لمرآة , و جلاؤه بالذكر ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة (الفوائد)
قال ابن القيم رحمه الله:من هداية الحمار -الذي هو أبلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله
من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه، ويفرق بين الصوت
الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير
فمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنة - فهو أبلد من الحمار
قال ابن القيم رحمه الله:
نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور
قال ابن القيم:
الدنيا مجاز والآخرة وطن
والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان
قال الامام ابن القيم: قدر السلعة يعرف بقدر مشتريها, والثمن المبذول فيها, والمنادى عليها, فاذا كان المشترى عظيما, والثمن خطيرا, والمنادى جليلا, كانت السلعة نفيسة.
قال ابن القيم رحمه الله:
وأشقى الخلق الذي لم تدركه رحمة الله التي وسعت كل شيئ!!!
وقال رحمه الله:
- للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
- للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه. - الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر؟!
- محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.
- أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.
- كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟.
- يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.
- المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب - تعالى - إذا خفته أنست به، وقربت إليه.
- لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله - سبحانه - أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
- دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.
- مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه - وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
- مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها - كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه.
وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.
- ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
- إياك والمعاصي؛ فإنها أذلت عزَّ (اسجدوا) وأخرجت إقطاع (اسكن).
- الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل.
- لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت الدولة له.
- إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب ** قل للمؤمنين} فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.
- اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.
- لا بد من سِنَةِ الغفلة، ورُقاد الهوى، ولكن كن خفيفَ النوم.
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[05 - 08 - 07, 08:17 م]ـ
بارك الله فيك
¥