ثم بعد أرادت قراءات العشر الكبرى فأرشدوها إلى الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات وكان الشيخ الزيات في الثلاثين من عمره وكان يسكن خلف الأزهر وكان الشيخ الزيات متزوج ولم يخلف في هذه المدة وهي تقرأ على الشيخ في هذه الفترة أنجب الشيخ أبنه الدكتور محمد ثم بعده أبنته فاطمة، وقرأت على الشيخ الزيات القراءات العشر الكبرى، وقد ذكرها الشيخ عبدالفتاح المرصفي في كتابه هداية القاري لما ترجم للشيخ الزيات عدد تلامذته ومنهم الشيخة نفيسة وكان الشيخ الزيات لايعرف إلا اسمها دون أسم والدها. وأخذ الشيخ الزيات القراءات العشر الكبرى عن الشيخ عبدالفتاح هنيدي وهو عن الشيخ محمد المتولي.
وبعدها أرادت إكمال مسيرة القراءات ولم تقف رغبتها عند القراءات السبع أو العشر الصغرى أو الكبرى، لكن زاد شغفها للقراءات حتى قرأت القراءات الأربع الزائدة على العشرة وسألت من له خبرة وسند فيها فأرشدوها إلى الشيخ حنفي إبراهيم السقا - ولم يكن في ذاك الوقت من عنده سند بها غير الشيخ حنفي والشيخ على الضباع ومن تلقى عنهم - فقرأت عليه الأربع الزائدة على العشرة ختمة كاملة وأتمتها وأجازها يوم الخميس 29 صفر عام 1386هـ الموافق 8/ 6 / 1967م، وهو أخذها عن الشيخ خليل غنيم الجنايني وهو على المتولي، وبها تم لها ما أرادت من تحصيل العلوم المتعلقة بالقراءات كلها.
حفظت ألفية ابن مالك وقرأتها، وقرأت صحيح البخاري ومسلم، وتفقهت على فقه المذهب الحنفي على شيخها محمد محمد سعيد وأجازها بما قرأت عليه، وهي حافظة للسيرة والتاريخ الإسلامي.
وقد إجري لها أختبار في حفظ القرآن الكريم وهي بنت تسع سنوات في جمعية المحافظة على القرآن الكريم التابعة لجمعية الشبان المسلمون، وكانت لجنة الإختبار تتكون من الشيخ جودة والشيخ محمد المزروع، ففازت بها وأعطاها عيله ستة جنهات ذهب وهذا في سنة 1937م في عهد الملكية ووقع على شهادتها نائب الملك.
شيوخها: الشيخ محمد محمد سعيد، الشيخ ندا علي ندا، الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات، الشيخ حنفي إبراهيم السقا.
تلاميذها: لم يسبق لي أن أحصر طلبتها لكن ممن تتلمذ عليه وحصلت لهم منها الإجازة بالقراءات الأربع عشرة (الشاطبية والدرة والطيبة ونظم المتولي بالقراءات الأربع الزائدة على العشرة، كل: الشيخ محمد تميم الزعبي، والشيخ ياسر إبراهيم المزروعي، وبرواية قالون الشيخ محمد عوض المنقوش.
عمله: -
ما قيل عنها: قال عنها تلميذها: ياسر إبراهيم المزروعي: كف بصرها من ولادتها، لكنها بصيرة القلب فتتحدث عن بعض الأمور وتصفها كأنها مبصرة.
مؤلفاته: -
وفاته: لاتزال على قيد الحياة ........ توفيت الشيخة المقرئة يوم 11/ 08/2008 رحمها الله تعالى و أسكنها الفردوس الأعلى
ما ترجم لها: نقلت الترجمة من لسانها.
منقول عن موقع د. يحيى الغوثاني.
وهذا رابط ذكر فيه الشيخ الغوثاني بعض تفاصيل لقائه بالشيخة المقرئة نفيسة قبل وفاتها -رحمها الله-:
http://montada.gawthany.com/VB/showpost.php?p=59974&postcount=10
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 08 - 08, 01:08 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللَّهُمَّ اغْفِرْلها وَارْحَمْها وَعَافِهِا وَاعْفُ عَنْها وَأَكْرِمْ نُزُلَها وَوَسِّعْ مُدْخَلَها وَاغْسِلْها بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَنَقّهاِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ وَأَبْدِلْهادَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِها وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِها وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِها وَأَدْخِلْهاالْجَنَّةَ وَأَعِذْهاُ مِنْ عَذَابِ الْقَبرْ [/ QUOTE]
ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[13 - 08 - 08, 01:09 ص]ـ
هذه امرأة من أهل الله جعل الله القرآن نورا لها يوم القيامة
وتغمدها بواسع الرحمة و الرضوان و أسكنها فسيح الجنان
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[13 - 08 - 08, 02:26 ص]ـ
رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة
اللهم آمين
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[13 - 08 - 08, 03:50 ص]ـ
أسأل الله أن يغفر لها ويرحمها ويتقبلها عنده،،ووالدي وجميع المسلمين،،
سأحاول التعرف على سيرتها أكثر .. (عراقيه من اسم والدها الشيخ)
سبحان الله هكذا أهل العلم، يعرفون حيث يموتون على ماعاشوا عليه،،،عندها يبدء عيشهم الحقيقي في قلوب الناس وفي قراطيسهم،،
أحسبها كذلك، ولاأزكي على الله أحداً ..
اللهم اخلف المسلمين في علمائهم خيراً ..
انا لله وانا اليه راجعون،،
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[13 - 08 - 08, 05:03 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون .. رحمها الله وغفر لها.
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[13 - 08 - 08, 10:34 ص]ـ
عذرًا فيما الاستغراب
في إختيارك للعبارات
فمن احب لقاء الله احب الله لقائه ...
رحمها الله وغفر لها
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[13 - 08 - 08, 04:01 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللَّهُمَّ اغْفِرْلها وَارْحَمْها وَعَافِهِا وَاعْفُ عَنْها وَأَكْرِمْ نُزُلَها وَوَسِّعْ مُدْخَلَها وَاغْسِلْها بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَنَقّهاِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ وَأَبْدِلْهادَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِها وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِها وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِها وَأَدْخِلْهاالْجَنَّةَ وَأَعِذْهاُ مِنْ عَذَابِ الْقَبرْ
.
¥