ـ[أبو شهيد]ــــــــ[23 - 02 - 10, 10:30 ص]ـ
رفعَ الله قدرك، جاري الحفظ
واصل وصَلك الله
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[23 - 02 - 10, 10:36 ص]ـ
• ما كنت أودُّ أن يطَّلع أحد سوى الله على حالي، وطالما أطْلعك - سبحانه - على ذلك، فإنَّما أصنع ذلك لأتذكَّر نعمة الله عليَّ، ولأذكِّر نفسي، بأنَّني كنت طبَّاخًا فمنَّ الله عليَّ فجعلني وزيرًا لسيادتكم، ولأقْمعها وأؤدِّبها كي لا تطغى؛ {كَلاَّ إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى} [العلق: 6، 7].
اغْروْرقتْ عينا الملك بالدَّمع، هزَّ رأسه متأسِّفًا وأخذ يردِّد قال:
كلٌّ يطغى، كلٌّ يطغى؛ إلاَّ مَن رحِم ربي.
الله أكبر!!
ـ[فهد الخالدي]ــــــــ[24 - 02 - 10, 05:39 ص]ـ
قال أنا عندي بيت في اليمن وعندي قطعة أرض جنب البيت وهبتها لله وبنيت عليها مسجد أنا وعيالي من الحجر والطين والمسجد خلص انتهى من البناء لكن كان باقي الفرش وأشياء بسيطة وكنت جالس أفكر كيف افرش هذا المسجد
الحقيقة أن هذه العبارة كغيرها مؤثرة
أما قصة الشاب والمسجد فلدموعها ملوحة آخرى
ننتظر المزيد من الرقائق أيها الكريم
ـ[فهد الخالدي]ــــــــ[27 - 02 - 10, 03:04 ص]ـ
شارك عدد من رجال الصين في حرب الخليج ..
و أثناء توجدهم في المعسكرات اهتدوا بفضل من الله جل جلاله إلى الدين الاسلامي ..
و بدأوا يؤدون ما أوجب الله عليهم من واجبات و فرائض .. و من هذه العبادات صلاة الفجر ..
فسجلوا أروع ما حكي عن أشخاص في كيفية المحافظة على أداء هذه الصلاة في وقتها ..
و حتى يحافظوا على أدائها في وقتها أخذوا يتناوبون السهر فيما بينهم للاستيقاظ للصلاة ..
(لم يُرض هذا العمل قائدهم الغير مسلم) فعمل على تفريقهم ..
فاستعانوا بساعات منبهة للإستيقاظ ..
فأُخذت منهم الساعات المنبهة ..
وبعد تفكير في البحث عن حل لما هم فيه اهتدوا الى طريقة أخرى ..
و هي أن يقوموا يشرب كميات كبيرة من الماء قبيل النوم ..
والسبب لكي يستيقظوا أثناء الليل لقضاء حاجاتهم .. و عندما يذهب أحدهم الى دورة المياه ينظر إلى ساعته اليدوية .. فإذا قارب وقت الصلاة انتظر حتى يصلى و إذا لم يقارب وقت الصلاة شرب كمية أخرى من الماء و نام حتى يستيقظ مرة أخرى ..
و مع تكرار التجربة عرفوا الكمية المناسبة من الماء التي تكفيهم للاستيقاظ لصلاة الفجر، و صاروا يؤدون الصلاة في وقتها رغم كل الموانع
الله المستعان
ـ[الطيماوي]ــــــــ[28 - 02 - 10, 01:50 م]ـ
بينما كانت الشَّمس تشرع في رحلة الرَّحيل، وقف ذلك الشَّيخ المسنّ، وهو يذرف دموعَه في صمتٍ مودِّعًا جثمان زوجتِه، بعد زواجٍ استمرَّ أربعين سنة اتَّحد فيها قلْباهُما وعقْلاهما ومشاعرُهُما، وما أن دخلتْ قبرها حتَّى شعر بأنَّ الدُّنيا بأسرِها قد أُقبرتْ، وكأنَّ شَمس حياته قد أفَلَت، فأجهش بالبكاء حتَّى لم تعد تحمِله قدماه، فامتدَّت إليه أيدي أبنائِه الثَّلاثة تقيمه، فاحتضنوه واحتضنهم تَمتزج منهم جميعًا الدُّموع والأنَّات في مشهدٍ يفيض حزنًا، ثم قفلوا بعدها عائدين إلى بيت الأسرة يجترّون أحزانهم.
وما أن دخل الدكتور/ أحمد مختار منزلَه حتَّى بدأ التَّجوال في أنحائه، وكأنَّه يتبادل الرِّثاء مع كلّ قطعة وناحية فيه، يستعيد خلالَها الذِّكريات في ظلّ سيل من نظرات الشَّفقة من أبنائه، ها هو سيُقاسي آلام الوحْدة بعد حياةٍ كانت عامرةً بالأصْوات والهمسات والضَّحِكات، ففي هذا البيت أرْسى قواعد حياتِه الزَّوجيَّة، وعاش الحياة بحلْوِها ومرِّها بصحبة الزَّوجة الحنون، وفي هذا البيْت أتى إلى الحياة محمود ومها وهالة، ترعْرعوا فيه أمام ناظريْه، حتَّى ذهب كلٌّ منهم إلى عشّ الزَّوجية الجديد، وصار لهم أبناء لم يكونوا في قلْب الجدّ أقلَّ مكانة من أبنائه.
أبي، شقَّ محمودٌ السّكون بهذا النِّداء، فاستطْرد: لقد اتَّفقنا على أن يكون الغروبُ موعدَ لقائِنا هنا كلَّ يوم، ومها وهالة سوف تقتسمان أمر العناية بشؤون المنزل بالتَّناوُب.
مها وهي تبكي: لن نتركَك وحدك يا أبي، لن ندعَك للوحدة يا أغْلى النَّاس.
هالة وهي تحتضِنُه: حان الوقت الذي نردّ فيه شيئًا من المعروف.
فلم يعلِّق الأب على الكلام، وإنَّما نظر في صفحة خيالِه بصمت شارد إلى مشهد الغروب.
¥