تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما سبب انتشار كتاب أو علم العالم وخلوده؟!!]

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[10 - 07 - 07, 06:22 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

[ما سبب انتشار كتاب أو علم العالم وخلوده؟!!]

هناك سببان:

الأول: الإخلاص:

فهذا الإمام أحمد بن حنبل لم يكن يكتب من كلامه شيئا، مع ذلك لا زالت أقواله يستدل بها إلى اليوم.

قال ابن القيم في إعلام الموقعين:

" وكان أحمد –رحمه الله تعالى- شديد الكراهية لتصنيف الكتب، وكان يحب تجريد الحديث، ويكره أن يكتب كلامه، ... فعلم الله حسن نيته وقصده،فكتب من كلامه وفتواه أكثر من ثلاثين سفراً .. "

الثاني: عمل العالم بعلمه:

يقول ابن الجوزي بعد أن تحدث عن أناس صنفوا وألفوا ثم فرطوا في بعض الأعمال، قال:

" فلا يكاد أحد أن يلتفت إلى مصنفاتهم " (1)

..............

1 - منقول بتصرف من كتاب: اهتمام المسلمين بالكتب، لمنصور المشوح.

ـ[عبد العزيز الناصح]ــــــــ[10 - 07 - 07, 08:29 ص]ـ

مهما قرأ المرأ في السير فإنه معين لا ينضب.

ومازلنا بحاجة ماسه لقراءة سير أمثال هؤلاء والتأمل فيها،

لمعرفة كيف وصلوا إلى تلك القمم. فنتشبه بهم (إن التشبه بالكرام فلاح)

أسأل الله أن يجمعنا بهم مع نبينا عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام في جنات عدن

إنه سميع مجيب

بارك الله فيك أخي أبو الأشبال

فائدة طيبة ........

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[10 - 07 - 07, 06:42 م]ـ

وبارك الله فيك أخي الكريم

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[10 - 07 - 07, 08:13 م]ـ

مهما قرأ المرأ ........

تصحيح: الصواب المرء

جزاكم الله خيرا

ـ[عبد الله الشافعي]ــــــــ[11 - 07 - 07, 04:18 ص]ـ

من يقرأ ترجمة الامام النووى رحمه الله تعالى يعلم لماذا جعل الله فى كتبه البركة ففى ظنى انه لا يخلو بيت مسلم من كتابه رياض الصالحين فضلا عن كتبه الاخرى

وانى اعجب من عمر هذا الامام وأقول: سبحان الله رجل فى هذا العمر ويؤلف كل هذه الكتب فضلا عن التحقيق فيها اين الوقت الذى تعلم فيه واين الوقت الذى الف فيه فضلا عن حياته الشخصية أكله شربه .... الخ

لا تملك إلا أن تقول سبحان الله

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[11 - 07 - 07, 07:45 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

وأيضا علم شيخ الإسلام ابن تيمية له القبول والانتشار بشكل يثير العجب.

لا تملك إلا أن تقول سبحان الله

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[11 - 07 - 07, 08:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

بارك الله فيك أخي الكريم أبا الأشبال.

ومما يشهد للسبب الأول وهو الإخلاص الواقع العملي ولذلك لما قيل للإمام مالك رحمه الله قد ألف كثير من المحدثين موطآت فقال رحمه الله: ما كان لله بقي وفي رواية قيل له شغلت نفسك بعمل هذا الكتاب وقد شركك فيه الناس وعملوا أمثاله فقال: إيتوني ما عملوا فأتي بذلك فنظر فيه ثم نبذه وقال: لتعلمن أنه لا يرتفع من هذا إلا ما أريد به وجه الله قال الراوي: فكأنما ألقيت تلك الكتب في الآبار وما سمع لشيء منها بعد ذلك بذكر.

ومن الأسباب أيضا:

1 - أن يريد المرء نصر الكتاب والسنة والدفاع عنهما فينصره الله ويعزه ويضع له القبول بعلمه ومؤلفاته؛ لأن الله تكفل بحفظ كتابه فمن نصره نصره الله ولذلك اندثرت كتب كثير من المبتدعة وانطفأ ذكرهم وانقرض أتباعهم.

قال الدارقطني: " سمعت أبا سهل بن زياد القطان يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول سمعت أبي يقول قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم يوم الجنائز قال أبو عبد الرحمن على أثر هذه الحكاية إنه حزر الحزارون المصلين على جنازة أحمد فبلغ العدد بحزرهم ألف ألف وسبع مائة ألف سوى الذين كانوا في السفن "

وحضر جنازة ابن أبي دؤاد أربعة فقط.

ولذلك نصر الله العلماء الذين نصروا الكتاب والسنة وابقى ذكرهم وكتبهم مع شدة مايلقونه من أذى ومحاربة وسجن وتضييق ورمي بالألقاب الشنيعة من التبديع والتضليل وربما التكفير ومن هؤلاء الإمام أحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله ومع كل هذا فكتبهم مشهورة وأقوالهم مذكورة وأتباعهم كثر.

2 - التدقيق والتحرير في التأليف فهناك من يتقن تأليفه ويحرر المسائل وهناك الجماع حاطب الليل وفرق بين المرين ومن إتقان التأليف عرضه على أهل العلم في هذا الفن وأخذ رأيهم وعدم الاعتداد بالرأي والعجب بالعقل وقد عرض مالك رحمه الله كتاب الموطأ على سبعين عالماً فلما تواطأوا على مدحه وقبوله أخرجه للناس وسماه الموطأ وهو من هو في العلم والعقل.

وراجع الشافعي كتابه الرسالة سبعين مرة يقرأها ثم يصحح فيها.

ولذلك نجد العلماء المحققين مثل ابن عبد البر وابن حزم وابن دقيق العيد وابن تيمية وابن القيم والنووي وابن حجر الكل يهتم بكتبهم وينظر فيها ويهتم بآرائهم وتحريراتهم.

وبعض المؤلفين يكتب الرسالة اليوم ويطبعها غداً دون تحرير او تدقيق او استشارة أهل العلم فيقع في الزلل والنقص، وبعضهم لا ياتي بجديد فيشرح ويعلق على حاشية لمتن شرح عشرات المرات فهو يكرر ما ذكره من كان قبله.

3 - سعة علم المرء وهذا يرجع إلى الجد في الطلب مع الصدق مع الله مع ما يقترن بهذا مما يهبه الله للعالم من الفهم، ومن عرف بسعة العلم سواء في جميع العلوم أو في فن معين بقي ذكره واهتم أهل العلم بمصنفاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير