ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[11 - 07 - 07, 09:51 م]ـ
- أن يريد المرء نصر الكتاب والسنة والدفاع عنهما فينصره الله ويعزه ويضع له القبول بعلمه ومؤلفاته؛ لأن الله تكفل بحفظ كتابه فمن نصره نصره الله ولذلك اندثرت كتب كثير من المبتدعة وانطفأ ذكرهم وانقرض أتباعهم.
قال الدارقطني: " سمعت أبا سهل بن زياد القطان يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول سمعت أبي يقول قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم يوم الجنائز قال أبو عبد الرحمن على أثر هذه الحكاية إنه حزر الحزارون المصلين على جنازة أحمد فبلغ العدد بحزرهم ألف ألف وسبع مائة ألف سوى الذين كانوا في السفن "
بارك الله فيكم أخي الكريم أبو حازم الكاتب.
ـ[عبد العزيز الناصح]ــــــــ[12 - 07 - 07, 12:46 ص]ـ
تصحيح: الصواب المرء
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك
ـ[الرايه]ــــــــ[12 - 07 - 07, 02:40 ص]ـ
أحسنت أخي الكريم على هذا الموضوع
وللفائدة
ففي لقاء مع الشيخ ابن عثيمين سئل عن انتشار تفسير شيخه السعدي مع وجود من هو اعلم ونحو ذلك.
فأحيلكم الى ذاك اللقاء مع جواب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
(اللقاء كان ضمن مجموعة اصدرتها تسجيلات التقوى عن الشيخ ابن عثمين)
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[12 - 07 - 07, 02:54 ص]ـ
من الأسباب أيضا تلاميذ العالم فبعض أهل العلم يكون عنده تلاميذ كثر ينشرون علمه ويهتمون بكتبه وآرائه ويشرحون كتبه ويضعون عليها حواشي أو يختصرونها او ينظمونها وهناك من أهل العلم من اندثر علمهم أو خفي أمرهم لقلة تلاميذهم وأتباعهم وغيرهم أقل علما منهم اشتهر أمرهم عند العامة والخاصة.
وقد لا يشتغل العالم بكثرة التصنيف ومع هذا يعرف علمه وأقواله عن طريق تلاميذه ولو نظرنا إلى الإمام أحمد مثلا لرأينا أنه لم يصنف في كتب الفقه ومع هذا فانظر المسائل التي كتبها تلاميذه وأصحابه كمسائل أبي داود و عبد الله والمروذي والكوسج وغيرهم، ثم انظر إلى كتب المذهب الحنبلي التي لا تعد ولا تحصى كثرة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 07 - 07, 04:13 ص]ـ
وراجع الشافعي كتابه الرسالة سبعين مرة يقرأها ثم يصحح فيها.
جزاكم الله خيرا، شيخنا الفاضل
هل من توثيق لهذه المعلومة المهمة، وعذرا على الإثقال.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[12 - 07 - 07, 05:32 ص]ـ
شيخنا الكريم أبا مالك وفقني الله وإياك:
لا يحضرني الآن مكان النص فقد ذكرتها من حافظتي وقد كنت قيدتها على كتاب الرسالة قديماً:
يقول المزني: (قرأت كتاب الرسالة على الإمام الشافعي ثمانين مرة، فما من مرة إلا كان يقف على خطأ، فقال: الشافعي: هيه - أي حسبك واكْفُفْ - أبى الله أن يكون كتاب صحيح غير كتابه)
وقد اختلفت الرواية عن المزني في ذلك فمرة خمسين ومرة سبعين ومرة خمسمائة، وفي بعض رويات الشافعي يقول: (أبى الله أن يتم إلا كتابه)
والمقصود أنه قرأها على الشافعي والشافعي يستدرك الأخطاء في كتابه.
وليتك تنظر شيخنا الكريم _ غير مأمور _ في شرح الزبيدي على الإحياء إتحاف السادة المتقين (1/ 3) إن كان قريباً منك فهو ليس عندي الآن فقد كتبت اسم هذا الكتاب مع التقييدات في الفوائد المعلقة في أول كتاب الرسالة قريباً من النص السابق فقد يكون هو مكان العزو.
عموما سأبحث _ إن شاء الله _ عن توثيق لهذه المعلومة قريباً فإن وجدتها وإلا فهي من كيسي ووهم مني.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[12 - 07 - 07, 05:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الشيخ الفاضل الراية على مروره الكريم وإضافته الطيبة.
وأشكر الشيخ الفاضل أبو مالك العوضي على مروره الكريم.
وأشكر الشيخ الفاضل أبو حازم الكاتب على إضافته التي أنتظر تأكيدها منه.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[12 - 07 - 07, 06:04 ص]ـ
الشيخ الكريم عبدالله الشافعي أشكر لك مرورك الكريم وإضافتك.
وكذلك أشكر للشيخ الكريم أبوتيمية البرازيلي مروره الكريم وأتمنى أن يصحح لي الإملاء كلما سنحت له الفرصة.