تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[العالم الفيزيائي الأوكراني أسلم بعد اكتشافه نظرية تؤكد طلوع الشمس من مغربها]

ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[19 - 08 - 08, 08:15 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

تعود المصلون في المركز الإسلامي بكييف أن لا يمر أسبوع أو أسبوعان بالكثير دون أن يشهر أحد الأوكرانيين، رجلاً كان أو امرأة، إسلامه أمامهم .. ولكن هذه المرة لم يكن الأمر عادياً ... جاء الشاب الأوكراني ديميتري بولياكوف،الفيزيائي الشغوف بالبحوث العلمية ودخل المسجد وجلس بجوار الإمام بعد انتهاء الصلاةومعه أحد الشباب النشطين في مكتب التعريف بالإسلام في المركز الإسلامي .. تحدث الإمام ممهداً ليجلب انتباه المصلين وليمهد للأمر ثم بعد لحظات ردد خلفه ديميتري ألفاظ الشهادتين " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله" .. إذاً ماالذي جعل الأمر يبدو غير عادي؟! ..

حينما بدأ ديمتري يشرح رحلته للإيمان قال إن مدخله كان علمياً فيزيائياً بحتاً .. أصغى المصلون له بانتباه ليعلموا كيف قادت الفيزياء هذا الفتي الأشقر إلى الإسلام.

قال ديميتري إنه يعمل ضمن فريق أبحاث علمية في مجال الفيزياءالفراغية ( vaccum physics) بقيادة البروفسور نيكولاي كوسينيكوف أحد العلماء الأفذاذ في هذا المجال وإنهم قاموا بعمل نماذج أجروا عليها اختبارات معملية لدراسة نظرية حديثة تفسر دوران الأرض حول محورها واستطاعوا إثبات هذه النظرية ولكنه علم أن هناك حديثاً نبوياً يعرفه جميع المسلمون ويدخل في صلب عقيدتهم يؤكد فرضية النظرية ويتطابق مع خلاصتها، أيقن أن معلومة كهذه عمرها أكثر من 1400 عام المصدر الوحيد الممكن لها هو خالق هذا الكون. النظرية التي أطلقها البروفسور كوسينيكوف تعتبر الأحدث والأجرأ فيتفسير ظاهرة دوران الأرض حول محورها. قامت المجموعة بتصميم النموذج وهو عبارة عن كرة مملوءة بالقصدير المذاب يتم وضعها في مجال مغناطيسي تم تكوينه بفعل إلكترودين متعاكسي الشحنات، وحينما يمرر التيار الكهربائي الثابت في الإلكترودين يتكون المجال المغنطيسي وتبدأ الكرة المملوءة بالقصدير في الدوران حول محورها هذه الظاهرةسميت " بالفعل التكاملي الإلكتروماغنوديناميكي " وهو في شكله العام يحاكي عملية دوران الأرض حول محورها. وفي عالمنا الحقيقي تمثل الطاقة الشمسية القوة المحركة حيث تولد مجالاً مغناطيسياً يدفع الأرض للدوران حول محورها. وتتناسب حركة الأرض سرعة وبطئاً مع كثافة الطاقة الشمسية. وعلى ذلك يعتمد وضع واتجاه القطب الشمالي. لوحظ أن القطب المغنطيسي للأرض حتى عام 1970 كان يتحرك بسرعةلا تزيد عن 10 كيلومترات في العام، ولكن في السنوات الأخيرة زادت سرعته حتى بلغت 40 كم في السنة، بل إنه عام 2001 إنزاح القطب المغنطيسي للأرض 200 كم مرة واحدة. وهذا يعني أنه وتحت تأثير هذه القوى المغنطيسية فإن قطبي الأرض المغنطيسيين سيتبادلان موقعيهما مما يعني أن حركة الأرض ستدور في الاتجاه المعاكس، حينها ستخرج الشمس من مغربها. هذه المعلومات لم يقرأها ديميتري في كتاب أو يسمع بها وإنما توصل إليها بيديه عبر البحث والتجربة والاختبار. وحينما بحث في الكتب السماوية وفي الأديان المختلفة لم يجد ما يشير إلى هذه المعلومة سوى في الإسلام وجد الحديث الذي أخرجه مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه".

حينئذ لم يحل بين ديميتري وبين أن يعتنق الإسلام إلا أن يأتي إلى المركز الإسلامي وينطق بالشهادتين وهو ما فعله. ترى هل استحضر هذه النظرية في ذهنه وهو ينطق بالشهادتين؟ .. بالطبع لا .. لقد كانت آية وعلامة يسرها الله له لتدله إلى الطريق وقد وصل إليه .. وهو الآن أمام نبع ذاخر يغترف منه فيملأ روحه وعقلة. لم ينقطع ديميتري عن مركز الأبحاث بعد إسلامه فأمامه رسالة دكتوراه يود إكمالها .. ولكنه إن شاء الله سيكملها بروح جديدة هي روح العالم الفيزيائي المسلم الذي يدرك في مختبره عظمة الخالق فيسبح بحمده. المصدر: موقع مركز الرائد للخدمات الإعلامية بأكرانيا

اسلام أون لاين

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[19 - 08 - 08, 12:10 م]ـ

شكر الله للأخت الفاضلة هذا الموضوع ..

ولدي وقفة معه إذا سمح لي الفضلاء وطلبة العلم وأتمنى بإتحافي بنظرتهم حتى استفيد!!

عن أبي ذر قال كنت مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} في المسجد عند غروب الشمس فقال يا أبا ذر أتدري أين

تذهب الشمس فقلت الله ورسوله أعلم فقال تذهب تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها فيقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله عز وجل (والشمس تجري لمستقرٍّ لها ذلك تقدير العزيز العليم) سورة يس في رواية ثم قرأ (ذلك مستقرٌّ لها)

فظاهر الحديث أن الشمس هي التي ترجع ليس إنقلاب للأرض ورجوع للأرض وإنما هو رجوع للشمس بنص الحديث.

أمر آخر حولت تتبع الخبر الذي نقلت الأخت من المصدر المنقول فلم أجد إلا هذه العبارة

المصدر: موقع مركز الرائد للخدمات الإعلامية بأكرانيا

بدون وضع رابط لا أي علامة ما يدل على وجود هذا المكان!!

إخواني الكرام .. (والكلام ليس للأخت الناقلة) رواج هذه المواضيع من غير تثبت يضر بالإسلام فالإسلام عظيم شامخ بغير هذه النظريات الفلسفية والتجارب التي يزعم من خلالها أنها تدخل في نطاق العلم التجريبي!!! وهي ليس لها أي وجود بالأساس!!

وحتى لا تصبح هذه الأشياء فيما بعد من المسلمات في الدين وتنتشر بين عامة المسلمين ثم إذا ذكرت لأحدهم فيما بعد حديث أي ذر قال لك لكن العالم الأوكراني ........ إلخ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير