تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مشروع:"رمضان البشارة"]

ـ[عيسى عبده]ــــــــ[21 - 08 - 08, 04:25 م]ـ

عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ أَتَى نَفَرٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا فَرُئِيَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ فَجَاءَ نَفَرٌ مِنْ الْيَمَنِ فَقَالَ اقْبَلُوا الْبُشْرَى إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ قَالُوا قَدْ قَبِلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ البخاري

قال الحافظ "المراد بهذه البشارة أن من أسلم نجا من الخلود في النار"

فالدعاة إلى السبيل الله تعالى وإلى الإسلام هو المبشرون حقا، وكلمة التوحيد هي البشارة العظمى لمن اعتقدها وعمل بمقتضاها.

لقد تسمى اليوم قوم ممن يدعون الناس إلى الكفر وينسبون لله تعالى الصاحبة والولد بـ"المبشرين" ووصفت دعوتهم بالتبشير،واستشرى شرهم في المدة الأخيرة وبالأخص في بلدنا –الجزائر-.

وإني داع إخواني –في الجزائر وغيرها-ممن يحزنه ما يسمع من أخبار التنصير أن يجعل شهر رمضان في هذا العام "رمضان البشارة" بأن يبذل ما يقدر في تبليغ كلمة التوحيد وشرح معناها لمن لا يعرفها، بأن يزيل الشبهة عمن هو معرض لنقضها،بأن يجادل من ارتد بالتي هي أحسن عساه يتوب،وذلك بتوزيع المطويات والأشرطة والأقراص، بالكتابة في المنتديات بمراسلة المعنيين والمهاتفة ....

فرمضان أيها الإخوة داعية كبير، يقبل علينا فتلين قلوب الناس وتعظم قابليتهم للدعوة إلى الله، فلنغتنم الفرصة ولنجعل رمضان هذا العام "رمضان البشارة".

نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير