تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[زلة عالم!!!]

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[14 - 07 - 07, 04:46 م]ـ

يقول بعضهم إذا مارأى رأيا مخالفا لجمهور العلماء، ولا يريد هو الأخذ به، يقول:

" زلة عالم "

فإذا قال الشيخ الألباني بتحريم الذهب المحلق على النساء قالوا: زلة عالم.

وإذا قال بعدم وجوب تغطية الوجه والكفين قالوا: زلة عالم.

وإذا قال الإمام ابن حزم - رحمه الله تعالى - بعدم تحريم البراز في الماء وبالاقتصار على القول بتحريم البول فيه قالوا: زلة عالم.

وإذا قال الشيخ أبو زهرة - فيما نقله عنه الشيخ القرضاوي - من عدم وجوب الرجم على الزاني المحصن قالوا: زلة عالم.

وإذا ...

وإذا ...

وإذا ... الخ ما يخالف فيه العالم - المشهود له بالعلم - يخالف فيه غيره من علماء الأمة - مما ليس فيه إجماع - يقال: زلة عالم.

ونحن هنا لا نريد فتح باب الجدال فيما يحسنه الشيخ الألباني ولا ابن حزم ولا غيرهم ممن ذكرناهم أو لم نذكرهم هنا، ولا نريد أن نتعرض لكلام العلماء بعضهم في بعض وعرض تخطئة أحدهم للآخر أو القول بشذوذ بعضهم في بعض المسائل، لا نريد ذلك بقدر ما نريد أن نعلم:

هل كل من خالف جمهور العلماء في مسألة أو أكثر يكون قد زل وأخطأ؟

ومتى كان الصواب - دائما - في جانب جمهور العلماء؟

ألم يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عصم الأمة أن تجتمع على ضلالة؟

أليس من الممكن أن يكون الله قد عصم الأمة - بذلك الواحد المخالف للجمهور - أن تجتمع على ضلالة؟

وكم من مخالفات عدها العلماء لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى للأئمة الأربعة؟ بل عدوا بعض ذلك من قبيل أن الحق معه.

أليس من الأولى والأقرب والأفضل لنا جميعا إذا رأينا رأيا يخالف جمهور العلماء أو يخالف ما - قد - نراه حقا، أليس من الأفضل أن نناقش في هدوء وتعقل قول المخالف بناءً على ما تقتضيه الأصول بدلا من قولنا إنها:

زلة عالم؟

الله اغفر للمؤمنين والمؤمنات.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 05:32 م]ـ

بارك الله فيك أخي يحيى ...

ومن قال لك أنه لا توجد ردود ومناقشات على هذه الأقوال وغيرها؟

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[14 - 07 - 07, 05:56 م]ـ

1 - فإذا قال الشيخ الألباني بتحريم الذهب المحلق على النساء قالوا: زلة عالم.

2 - وإذا قال بعدم وجوب تغطية الوجه والكفين قالوا: زلة عالم.

3 - وإذا قال الإمام ابن حزم - رحمه الله تعالى - بعدم تحريم البراز في الماء وبالاقتصار على القول بتحريم البول فيه قالوا: زلة عالم.

4 - وإذا قال الشيخ أبو زهرة - فيما نقله عنه الشيخ القرضاوي - من عدم وجوب الرجم على الزاني المحصن قالوا: زلة عالم.


أخى الحبيب، أما الثانية، فإن الشيخ الألبانى موافق فيها لقول الجمهور.
و أما البقية، فلا أحسبها إلا مخالفة للإجماع، أو على الأقل أقوال شاذة، و لا أحسب أن المشائخ لهم سلف فى ذلك.
فمن قال بتحريم الذهب المحلق قبل الألبانى رحمه الله؟!
و الأقوال الشاذة غير معتبرة.

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[14 - 07 - 07, 05:57 م]ـ
أرجوك - أخي الفاضل - مراجعة أقوال بعضهم - غير مأمور - و من أواخر ذلك ماجاء ردا على كلام للشيخ أبي زهرة في هذا الملتقى الكريم لتعلم ما قصدته.
وإنما فتحت هذا الباب ليقف كل من لا يعجبه كلام العالم - أي عالم - عند حدوده، ولا تكون مخالفة العالم لرأيه أو لمذهبه هي القضية، ومن ثم يكون العالم على خطأ وتكون - كما قلنا:
زلة عالم.
فما رأي إخواننا؟
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات.

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 06:05 م]ـ
قولنا زلة عالم لا يلزم منه عدم مناقشته، أوإظهار موضغ الخطأ والزلل، وبيان الحق.
إنما يعني حفظ مكانة العالم، فلا تمحى فضائله وسابقته في العلم والتأصيل والنفع والخير بزلة واحدة .. وإنما ينبه إلى زلته، مع حفظ مكانته
والله أعلم

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[14 - 07 - 07, 06:18 م]ـ
1 - فإذا قال الشيخ الألباني بتحريم الذهب المحلق على النساء قالوا: زلة عالم.
2 - وإذا قال بعدم وجوب تغطية الوجه والكفين قالوا: زلة عالم.
3 - وإذا قال الإمام ابن حزم - رحمه الله تعالى - بعدم تحريم البراز في الماء وبالاقتصار على القول بتحريم البول فيه قالوا: زلة عالم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير