تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[موقف لك مع داعية أوعالم لن تنساه]

ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[24 - 08 - 08, 05:47 م]ـ

أذكر أخى الكريم أو أختى الفاضلة موقف لك مع داعية أو عالم جليل أثر فيك أو تفخر بأنه حدث لك معه

ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[24 - 08 - 08, 06:17 م]ـ

أنا صاحب الدعوة للمشاركة وأنا أول المشاركين على بركة الله

كنت مع شيخى وحيد عبدالسلام بالى الفقيه المصرى المعروف وكان قد طلب منى تلخيص بعض الكتب فى دراستى معه وذات يوم ذهبت له وأنا لم ألخص ما طلبه منى فسألنى فقال: عملت الواجب فقلت لا يا شيخ لم ألخص فقال الشيخ (ليه ألف سلامة) - هذه كلمة يفهمها المصريون- فلما قال الشيخ ذلك ضحك الطلبة على

ومن يومها لم أترك تلخيصا يكلفنى به الشيخ

ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[24 - 08 - 08, 06:23 م]ـ

كنت مع الشيخ يوسف اسستس الداعية الامريكى الشهير يوما فى اخر زيارته لمصر فتحدثت اليه طويلا- هو لا يعرف العربية مطلقا- وسألنى أثناء الحديث عن سنى فقلت له 23 سنة فقال تزوجت؟ فقلت لا فقال بصوت عال فى غضب -فى ترجمة حرفية لكلامه- عندك 23 سنة ولم تتزوج بعد؟؟ لما؟؟!!! بصوت فيه غضب

ومن يومها وأنا قررت التعجيل بالزواج فبحث من يومها عن زوجة ... لكن ...................

لم أجد (ابتسامة)

ـ[أبو هجير البيضاوي]ــــــــ[24 - 08 - 08, 06:29 م]ـ

الحقيقة أن لي بعض المواقف من قبيل هذه المواقف لكن لا تدعوني للفخر بل أصبحت من العقد عندي سلمكم الله وعافاكم"، ومن ذلك:

-قبل سنوات اتصلت بأحد علماء الدار البيضاء عبر الهاتف، وبكل أدب طلبت من الشيخ موعدا لأستشيره في بحث الإجازة:فأجاب حفظه الله:مشغول وقطع الخط هكذا دونما سلام ولا كلام ولا ولا .............. و لي في هذا نظائر مع مشايخ مدينتي.

فأصبحت أقول لعل العيب في صوتي أما طريقة السؤال و التقديم بما يليق بين يدي المسألة فلا يختلجني شك أنه فوق المطلوب.

سلمكم الله.

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[24 - 08 - 08, 07:12 م]ـ

أمّا موقفي الّذي أحكيه ...

فحدث مع الشيخ المِفضال .. بقيّة السلف .. الزّاهد العابد -أحسبه كذلك ولا أزكِّيه على الله-

(أبي ذرّ القلموني - واسمه عبد المنعم-) {صاحب كتاب: ففرّوا إلى الله

, الطيبات من الرّز} ق

المهم: جاء زائراً لنا في بيتنا - رحم الله أبي وأسكنه فسيح جنّاته - فقد كنا نُكرم به ونُرزق به ويزورُنا أهل العلم والفضل بسببه ...

وكانت هذه الزّيارة وأنا في الثّانوية الأزهرية (منذ مايقرُب من ثمان سنوات)

وكان معي حينها أحد أصدقائي الكرام في حوش البيت.

ولم أكن أعرف بقدوم الشيخ -حفظه الله-

فلما دخل حوش العمارة وجدني مع صديقي نتكلّم في شأن الدراسة والتّخطيط لمستقبلنا

فلمّا رأيته قمت من على السلّم وذهبت أقبّله وأسلِّم عليه - وهكذا علّمني أبي رحمه الله -

فقال من أنت؟ قلت أنا أنس محمد عمرو ... وسأل صديقي: وأنت؟ فقال: محمد ...

فسألنا عن دراستنا ومجموعنا وأيّ كلّيّة سندخل - بإذن الله - وعلم أننا طلاب أزهريين

فمدح الأزهرَ وقال كلاماً لا أذكره ولكن معناه

(حمى اللهُ الأزهرَ للمسلمين و صرف عنه علماء السّوء)

وقال لنا: ءأقول لكم حديثاً ما سمعتموه من قبل؟؟؟ فقلنا نعم قل لنا - جزاك الله خيراً -

فقال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {حيثما مررت بقبر كافر فبشِّره بالنّار}

ثمّ صعدنا إلى البيت ... فجلسنا معه و معنا أبي - رحمة الله عليه - وجئتُ ب 4 أكواب عصير

فقال لي: أين الشفشق؟ (الإناء الّذي كان فيه العصير قبل أن يوزّعَ على الأكواب)

فأتيت ُ به: فقال: ائتني بالأكواب. فأتيته به. فقام بصبِّ الأكواب مرّةً أخرى في الشّفشق

وقال: هكذا ننال بركته ...

فللّه درُّك ياشيخنا .. ونفع بعلمك وأحسن خاتمتك

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[24 - 08 - 08, 08:37 م]ـ

و الموقف الثّاني ...

حدَث مع شيخنا المِفضال- أبي أحمد - محمد حسّان - حفظه الله وأطال عمره وأحسن

خاتمته ...

فقد جائنا زائراً ذات ليلة (بعد صلاة العِشاء) ولم أكن أعرف - أيضاً - بقدومه

{فقد كان أبي - رحمة الله عليه - يجعل لنا بعض المفاجآت الّتي يدخل على قلوبنا السّرور بها

و منها زيارات العلماء والدُّعاة}

وكنت حينها في العمل (أعمل صيدلانياً):

فاستأذن أبي دقائق وخرج من جلسة الشيخ محمد حسّان

واتّصل على هاتفي الجوّال وقال: تعالَ حالاً ... حبيبك عندنا

وحاولت أن أستفهم .. من هو الّذي عندنا الّذي وسمه أبي ب (حبيبك)

وما كان ليَ أن أتأخّر عن أمر أبي ... فاستأذنت من العمل

وجئت (على ملا وشِّي - كما يقول المصريّون -)

فإذا بي أجد شيخي وحبيبي (والّذي رأيته ذات مرة في المنام يؤمّ المُصلين في المسجد

الأقصى) ... وأوّلتها حينئذٍ بأنّه سيصير إماماً من أئمّة الهدى والنُّور ...

فلمّا رأيت الشّيخ: دخلت حجرة الضّيوف مسرعاً ... وألقيت السّلام ... وسلّمت على أبي

كفّاً بكفّ ... فقط. دون أن أقبّل يده أو رأسه (من تعجُّلِّي وسرعتي)

و هجمت على الشيخ محمد وسلّمت عليه وأردت أن أعانقه وأقبّل رأسه فقال ...

لا ... حتّى تقبل رأس أبيك ويده.

وقال: لاتُسلّم على أبيك إلاّ وتقبِّل يده و رأسه و ذلك طولَ عمرِك

ومن حينها ... إلى أن قبضت روح أبي - عليه سحائب الرّحمات المتتواليات - لا أره إلاّ و أقبل

رأسه ...

فجزى اللهُ شيخي عن الإسلامِ والمسلمين خير الجزاء على ما نصحني به

والحمد لله ربِّ العالمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير