ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[16 - 08 - 09, 08:52 م]ـ
أذكر أخى الكريم أو أختى الفاضلة موقف لك مع داعية أو عالم جليل أثر فيك أو تفخر بأنه حدث لك معه
الموقف حدث مع شقيقي الأكبر و لكن أثر فينا جميعا، ليس في العائلة فقط بل حتى في أصحابنا و إخوتنا في الله.
الموقف كان مع فضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني، ففي زيارة أخي لمصر العام الفارط التقى بالشيخ الحويني، وأثناء اللقاء نظر الشيخ إلى لحية أخي (و قد كانت قصيرة) و قال له: {هذه (يقصد لحية أخي) في تونس مثل هذه (يقصد لحيته هو حفظه الله) في مصر}.
و كان أخي قد أخبر بعض المقربين من الشيخ أنه يود لو أن الشيخ يُرَبِّت على كتفه، فلما أُخبر فضيلته بذلك استجاب فورا، فوضع يده على كتف أخي و هو يقول مازحا: {زي كده يعني}.
أسأل الله عزّ و جلّ أن يحفظ الشيخ الحويني و يشفيه و يبارك له في علمه و عمره.
ـ[ابو مريم السلفى]ــــــــ[17 - 08 - 09, 01:40 ص]ـ
هذا الموقف رأيته للشيخ البكاء الشيخ الفاضل ولا نزكيه على الله والله حسيبه
الشيخ نشأت احمد إمام مسجد الهدى بشارع كابل بمدينة نصر وهو غنى عن التعريف بالنسبة للأخوة المصريين
كنا صائمين وبعد تناول الطعام قام الأخ المسئول عن وضع الطعام بإلقاء باقى الطعام فى الزبالة
فغضب الشيخ من الأخ وكلمه بأسلوب فيه عتاب
لماذا تلقى الطعام؟
فرد عليه الاخ بطريقة غير مهذبة ضايقتنى بشدة وقال له لن يأكل أحد منه بعد ذلك فى السحور
فصدمتنى طريقة الأخ فى الرد على الشيخ!!
ولكن الصدمة الأكبر بعد ذلك
الشيخ نشأت ينادى للأخ ويعتذر له
ما أطيب قلبك وما أرقه يا شيخ نشأت
هذا هو أثر العلم والتقوى والعبادة فى عباد الله
أما العلم الذى يورث الكبر و الغرور فلا خير فيه
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[18 - 08 - 09, 05:41 م]ـ
أنا لم ألتقي بمشايخ ذوي شهرة إلا بالشيخ محمد حسان فقد لقيته كثيراً لأن عملي كان بجوار بيته ومسجده الصغير في 6 أكتوبر
ولكن لم أسلم عليه حتى الآن وأتحدث معه رغم إنه كان يصلي بجواري أحيانا
ولا تسلني لم؟!
والتقيت بالشيخ أبوبكر الحنبلي وكنت في ضيق شديد هذه الفترة وهذا اليوم
وكنت أريد سؤاله في شيء مهم لكن الأخوة " هجموا عليه" وأنا ظللت ماشياً بجواره مستحي من السؤال
وأحسب أنه سيسألني عما أريد لكنه لم يفعل لإنشغاله فحزنت جداً
واعتكفت مع الشيخ سامح قنديل حفظه الله ولكن قليلة هي وقفاتي معه
وحضرت دروس الشيخ طارق منير ولم يحصل لي معه سوى موقف عابر
أما الشيخ الحويني حفظه الله وعافاه ـ رغم إني لم أره ـ لكن رأيت له وأنا معه رؤيا جميلة جداً وغالية علي
ولن أقصها الآن ولكن إن شاء الله سأقصها لجمالها وتعبيرها عن فضل الشيخ ومكانته
ولله الحمد أتتني هذه الرؤيا ببشارة طيبة جداً ومكانة عالية وكان لي حديث وأحداث مع الشيخ ـ في الرؤيا:) ـ
وكذلك رأيت الشيخ الزغبي في رؤيا وزارنا في بيت جدتي لينصحني نصيحة غالية
وكذلك رأيت الشيخ محمد حسان في رؤى ثلاث أو أربع أحسبها كذلك
وأنا لا أدعي علماً ولكن أحب العلماء جداً
وإن شاء الله أكون تلميذ عند أحدهم قريباً إن يسر الله لي الأمور
ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[18 - 08 - 09, 07:07 م]ـ
كنت عند الشيخ العالم المربي عبدالله القصير
وكان يحضر عنده من الطلاب من شابت لحيته
وكنت أصغر الطلاب سنا
فلما إلتف الطلاب حول الشيخ وكل أخذ مكانه
بحثت عن مكان قريب فلم أجد
فكنت خلف فوجدت مكانا لكنه بعيد نسبيا
فقمت إليه
فلما رآني الشيخ
أشار إليَّ بأن آتي بجانبه
(وهذا المكان لايجلس فيه أحد عادة)
ثم جلست بجانب الشيخ
.....
وكان الشيخ دائما مايقول في دروسه
(إذا وفق الحدث لصاحب سنة فقد أفلح) أو كلمة نحوها
ولم يكن حدث في المجلس إلا أنا:)
ـ[شهاب الدين السعدي]ــــــــ[20 - 08 - 09, 11:42 ص]ـ
كنت واقفاً يوماً مع شيخنا العدوي - حفظه الله - في زيارة له وهو كعادته لا يترك زائره إلا ويده في يده حتى ينصرف وفي يده هدية فجاءته امرأة (وكانت تسب الشيخ وتسب والدها بتحريض من أختها الكبرى) ومعها أمها وكانت قد هداها الله ورجعت إلى بر والدها وكان قد مرض، فقال لها: لن أرضى عنك حتى تذهبي إلى الشيخ وتستسمحيه أولاً، فأتت الشيخ وأنا واقف معه، فأعطاها الشيخ مائة جنيه (وكانت مبلغاً كبيراً) فقال: اشتري بخمسين هدية لوالديك تسترضيه، واشتر لنفسك شيئاً بالخمسين الأخرى وأنا قد سامحتك
فعجبت لكرم الشيخ وعفوه وحسن أخلاقه، وهذه أول مرة أحدث بهذا الموقف
ـ[رامى محمد]ــــــــ[21 - 10 - 09, 05:50 م]ـ
الحقيقة أن لي بعض المواقف من قبيل هذه المواقف لكن لا تدعوني للفخر بل أصبحت من العقد عندي سلمكم الله وعافاكم"
ذكرتنى هذا التعبير بموقف ولكنه مختلف أن أحد الإخوة رأى الشيخ مصطفى العدوى -حفظه الله- فهم ليقبل يده، فقبل الشيخ العدوى يد الأخ .. فكان الأخ كلما تذكر هذا الموقف يغتم جدا استصغارًا لشأن نفسه
¥