تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[رامى محمد]ــــــــ[21 - 10 - 09, 05:57 م]ـ

هذا الموضوع يشبه ذاك ..

للفائدة: http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=36583

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 05:32 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة الموضوع جميل جدا, ولابد لي من أن أوقع فيه مشاركة لي.

سافرت في أواخر منتصف الصيف الماضي إلى بعض المدن الصحراوية بالمغرب حفظ الله عليه بيضته لقضاء بعض المصالح هناك, ثم أقفلت راجعا للدار البيضاء فقلت أزور الشيخ مولود السريري حفظه الله خصوصا وأني لم أزره من قبل إنما كان بيني وبين اتصالات هاتفية فقط, وفعلا زرته فأكرمني أيما إكرام وبقيت عنده قرابة ثلاثة أسابيع تقريبا أبيت مع الطلبة في المسجد وأجلس معه إما بيني وبينه أو مع الطلاب من الصبح حتى العشاء ولاأفارقه إلا لضرورة, ولما أردت أن أغادر المنطقة التي يدرس فيها أعطاني كتبا من تأليفه وثلاث مخطوطات وبعض الكتب التي تدرس في المدارس العتيقة فجزاه الله خيرا وحفظه ونفع به

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 02:29 م]ـ

يذكر أحد الأخوة أنه كان مهموما بسبب عدم استجابة بعض الناس لدعوته ونصحه، وأن تأثير أصدقاء السوء أقوى من تأثيره عليهم.

فذهب لصلاة العصر بالمسجد النبوي، وهناك قابل أحد الأخوة الأفاضل، وأخبره بمحاضرة لأحد المشايخ الفضلاء بعد المغرب في جلسة خاصة بعد المغرب.

بدايةً؛ المحاضرة وإن لم يستطع الأخ أن يدرك كثيرا من مراميها، إلا أن أهم شيء استشعره هو حملُ هذا الشيخ لهَمِّ الدعوة، وصبرُه وتفاؤلُه.

وما أن انتهى الشيخ من الدرس، وإذا بالأخ وكأنه وجد من يسقيه من ظمأ.

فأخبر الشيخَ بحاله، - وللعلم كان الشيخ على سفر، والوقت ضيق - فسمع الشيخ منه، ثم قال: لولا أني على سفر لجلست معك أكثر من ذلك، ولكن سأوصيك بوصية:

عليك بدعاءين، الأول: اللهم اجعلني مباركا أينما كنت، والثاني: واجعلني للمتقين إماما.

وقال كلاما آخر مفاده: فإذا كنت مباركا أينما كنت، كان لكلامك حلاوة.

وإذا كنت للمتقين إماما، كنت مسموع الكلمة.

يقول الأخ: فاتخذتها نبراسا، ولا زلت أستفيد منها إلى الآن، وقد أفادني الشيخ بمحاضرته وحاله وقت إلقائها، وإقباله على السائل وإنصاته له - رغم ضيق الوقت -، وإفادته ولو بالشيء اليسير، فرب كلمة نزلت من الإنسان منزلا عظيما، وقد كان.

ويقول الأخ: ألقيت بهذا الموقف محاضرات عديدة، أحسب أن الله قد نفع بها.

فسبحان الله، كم من حسنات جليلة وكثيرة لهذا الشيخ الجليل بسبب تضحيته باليسير من الوقت.

نسأل الله تعالى أن يجعلنا مباركين أينما كنا، وأن يجعلنا للمتقين إماما.

في النهاية، هذا الشيخ المبارك هو: الشيخ الدكتور ناصر العمر - حفظه الله -.

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 02:59 م]ـ

من المواقف التربوية أيضا:

أن أحد الأخوة يذكر أنه كان يصلي القيام بالمسجد الحرام في أحد ليالي شهر رمضان.

المهم أن أحد المصلين تناقش معه في مسألة بعد الصلاة وقد طلب منه أن يعيد الصلاة لسبب ما (لا نريد أن نذكر المسألة)، واشتد النقاش، فتوقف الأخ عن الحوار واستأذن بالانصراف، ولكن الحوار أثر فيه كثيرا، فتضايق وحزن، فقابل أحد مشايخه (كان قادما من بلده للعمرة) وهو خارج من المسجد الحرام للوضوء، فسأله عن سبب حزنه، فأخبره بالخبر.

فقال له الشيخ: كلما زاد علم المرء اتسع صدره، وكلما قل علم المرء ضاق صدره.

ثم استأذن وانصرف.

فتعلم الأخ واستفاد من كلام شيخه كثيرا.

يقول الأخ: كنت وقتها أظن أن الذي ناقشني لا يُعبأ به، وأنا أعلم منه، لا سيما وأنا أذكر الأدلة في المسألة، وأبين خطأ من ناقشني، وكذا أنا الأفضل حين انصرفت، وكأن الشيخ قرأ ذلك في عيني، فأراد نجاتي، فجزاه الله خيرا.

أعاذنا الله وإياكم من الإعجاب بالنفس والكبر.

الشيخ المبارك هو الشيخ: وحيد بن عبد السلام بالي - حفظه الله -.

ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[22 - 10 - 09, 08:08 م]ـ

الموقف قصير جدا كان احد الأخوة المقربين لى وانا اعتبره شيخى على موعد مع الشيخ سبالك ليحدد معه موعد لنقاش معين فذهبت مع الأخ والشيخ لا يعرفنى شخصيا لكن يعرفه فبعد درس الشيخ ذهبنا لنسلم عليه ولم يكن المسجد مزدحما فسلم على الأخ والشيخ معروف بالبشاشة جداا فرآنى فقدمت يدى لأسلم على الشيخ فابتسم الشيخ جدا ورحب بي جداا كأني صديق غائب عنه وقال لي بعد التحية والسؤال عن حالى انت من فين يامولانا!!!!!!!!!!!!!!! والشيخ من اسون فسألنى ان كنت من بلده لأنى اسمر البشرة فقلت لاياشيخ انا من السودان فقال لى ومالو يعنى (قرايب برده) يقصد اننا اقرباء ايضا لقرب المسافة فصدمت من أدب الشيخ وبشاشته معى وهو لايعرفنى شخصيا سبحان الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير