[تفطير الصائمين تنبيهات وتوجيهات،،،]
ـ[عالية الهمة،،،]ــــــــ[26 - 08 - 08, 04:30 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،،،
مما لا شك فيه أن تفطير الصائم والفوز بهذا الأجر نعمة من الله تعالى وقد تنقلب هذه النعمة لنقمة وإثم إذا لم نشكرها ونحافظ عليها فقد كثرت المشاهد التي نرى فيها بقايا الأطعمة ترمى ولا يستفاد منها ونحمل وزرها بدل أن نفوز بأجرها فقد حدثني عدد من الثقاة ممن رأوا هذه المشاهد تتكرر يومياً في عدد من المساجد حيث يعمد أحد العمالة ممن كلفه الإمام أو المؤذن أو أي مسئول عن هذا المشروع بأن يتخلص من البواقي بأي طريقة دون أن يرشده للطريقة الصحيحة فنجده يقلب الأواني وبخارها يرتفع في حاويات النفايات _ كرمكم الله _ فهل هذا من شكر النعمة؟؟؟ هل هذا من التسابق في الفوز بالأجر؟؟؟
نسأل الله أن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وأن يرزقنا شكر نعمته فلرب ذنب صغيييير قد يمنع القطر و يؤخر الرزق وينشر الغلاء ونحن لا نعلم أنه ذنب أو نستصغره ونتهاون به.
لذا لابد من طريقة مثلى يتخذها كل من تحمل مسئولية القيام على هذه المشاريع المباركة من ذلك:
- بعض الأسر التي لا يعلم بها إلا الله سبحانه لا تجد ما تأكله لماذا لا يكون لهم نصيب من هذا الإفطار بحيث يوصل لهم بعد الانتهاء منه فوالله سيسعدون به أيما سعادة ويستفاد منه ويتولى البحث عنهم والتأكد من حاجتهم أحد المسئولين عن التفطير ويسجلهم عنده بسجل بحيث يكون العمل مرتباً ومنظماً (في أحد أيام رمضان كان والدي حفظه الله في الشارع واقفاً قبيل آذان المغرب وإذا برجل كبير في السن قد أثر فيه المرض يقف عند والدي ويطلب منه بضع تمرات ليفطر عليها هو وأسرته وذكر أنهم لم يذوقوا طعاما منذ يومين ووالله إن والدي حفظه الله دخل علينا باكياً كبكاء الطفل وكلما تذكرتها دمعت عيناي أين نحن من هؤلاء بينما النعم ترمي ويُتخلص منها؟؟؟؟؟)
- أن يقسم الإفطار في الحي الواحد حسب جداول معينة على الأسر بحيث أن كل أسرة تتولى نوعين فقط من الطعام وتكون مقسمة على 3 أسر مثلاً بحيث يكون كافياً ولا يهدر الأكل ونتحمل وزره بدل أجره.
- أن يقسم بين العمالة للسحور وما يتبقى يحفظ وتتولى إحدى الأسر إعادة تصنيعه وتقديمه من الغد.
- البواقي من الطعام غير الصالح للاستعمال يمكن وضعه للبهائم _ كرمكم الله _ بحيث لا يهدر منه شيء.
- حتى يكون العمل منظماً يجب أن يقسم على مجموعات بحيث أن كل مجموعة تعمل حسب التعليمات المحددة لها فمثلاً مجموعة تتولى جمع الطعام الصالح من غيره وجماعة تتولي تعليبه وجماعة تتولي توصيله أو توزيعه ويقوم إمام المسجد أو المسئول باختيارهم وتحديد مهامهم.
والطرق في حفظ النعم كثيرة وهذا ما يحضرني وأرجو التفاعل من الجميع لحل هذه المشكلة التي تتفاقم كل موسم رمضاني والتي لا تصان فيها نعم الله فحتى لا تنقلب النعمة نقمة لنقف صفاً واحداً في معالجتها،،،
ـ[أبو العباس الجزائري]ــــــــ[01 - 09 - 08, 03:08 م]ـ
ومن اسباب حفظ مثل هاده النعمة التي يرزقنا بها الله ان نحضر من الطعام القدر الدي يكفي العائلة بدون زيادة او نقصان