تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[24 - 11 - 08, 05:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جامعة دراسيّة .. أم ثخنة عسكريّة ..

بدايةً .. أودّ أن أقول أن الحال الذي سأطرحه أمامكم الآن .. لم يكُن قبل الإنفجار الذي حدث في قلب الجامعة العبريّة في مدينة القدس المحتلّة ..

فأحد العاملين في مجال الكهرباء، دخل إلى الجامعة للصّيانة ووضع حقيبة فيها قنبلة في أحد المطاعم الموجودة في الجامعة ..

ملاحظة: طعام هذا المطعم " مقرف "!

المهمّ أنّهم عثروا على هذا الشّخص وألقوا القبض عليه وهذا عن طريق جهاز الهاتف المحمول .. (رواية زوجي)

ملاحظة: كل الهواتف المحمولة والثابتة مراقبة هُنا ..

وبعد، أصبح دخول الجامعة العبريّة أمراً صعباً جدّاً .. وأصبح لكلّ طالب بطاقة هوية خاصّة بالجامعة لا يمكن أن يدخل للجامعة إلا بها، أو بمكتوب رسمي من مكتب الأمن الخاص بالجامعة .. وطبعاً يتمّ التّفتيش ويدخل الطالب من خلال باب الكتروني يلتقط المواد المعدنية فيطلق صفيراً خاصّاً ..

والحقّ يقال: فهذه الأبواب الالكترونيّة ليست على ذاك المستوى الموجودة في وزارة الدّاخليّة!! فهناك يبقى الدّاخل إلى الوزارة ينزع ما عليه حتّى يتوقّف الصفير! فيزع حذاءه وحزامه وساعته وخاتمه وقد تنزع المرأة حجابها!!!!!!!! أو على الأقلّ تُزيل الدّبابيس المعدنيّة التي عليه ..

ولعلّي أنقل إليكم تجربة شخصيّة في ذهابي للجامعة!

حيثُ أنّه ذات يوم ذهبتُ للجامعة وقد كان دوامي بعد العصر حسب ما أذكر .. فأبرزتُ بطاقة الهويّة الخاصة بي وجئتُ لأدخل، فاستوقفني رجل الأمن وسألني بالعبريّة: ?? ??? ?! أي يوجد معك سلاح؟! وكانت هذه أول مرة أسمع بها هذه الكلمة فلم أعرفها .. فأجبتُ لا .. وأعاد السؤال أكثر من مرّة حتّى هممتُ بأن أقول نعم!

المهم .. يوجد بعد عدّة أمتار حاجز تفتيش! يقوم به رجل الأمن أو امرأة الأمن! حيثُ هناك يعمل الرجل والمرأة جنباً إلى جنب .. ككلاب الأثر! فيفتح الحقيبة ويفتشها .. وكلّ واحد وضميره .. وعلى قدّ الضمير يكون التفتيش!

التّالي: بروفيسور ضمن هيئة التّدريس .. أم متّهم خلف قضبان السّجن؟!

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[25 - 11 - 08, 09:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بروفيسور ضمن هيئة التّدريس .. أم متّهم خلف قضبان السّجن؟!

نعم، هذه هي الحقيقة .. بروفيسور إسرائيلي، جال بلدان العالم، يدرّس علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) في الجامعة العبرية في القدس المحتلّة ..

قاعة المحاضرة تتّسع ل 250 طالباً، ولكن في محاضراته يُصبح عدد الطلاب 300!! حتّى أنّ بعض الطلاب يجلسون على الأرض أو كراسي يجلبونها من الخارج .. وأكثرهم إناث .. يحضرون خصّيصاً لأجله!

دخلت إحدى صديقاتي متأخرة، فناداها وأعطاها كرسيّه لتجلس عليه، ودخلتُ مرّةً متأخرة فقال لي: احرصي على ألا تتأخري ..

له شخصية مميزة جدّاً، يستطيع تدريس هذا الكم الهائل من الطلاب دون أن يصدر صوت منهم! حتّى أنّه مرةً سمع طالبين يتحدثا معاً فقال: أنتما تزوعجونني، فما كرّراها ثانيةً!

عمره جاوز الخمسين .. ضخم الجثة .. يعلّم الطلاب من البكالوريوس إلى الدكتوراه ..

هذا البروفيسور هو: ???? ?? ??? أييل بين أري ..

والتّهمة ..

هذا خبرٌ صحيح .. لا تتفاجؤوا كثيراً ..

تهمة هذا البروفيسور: طلبه من الطالبات اللاتي يعلمهنّ " الزنا " معهنّ مقابل منح ليكملن تعليمهنّ في مرحلة الدكتوراه ..

وقد أبلغت عنه بعض الطالبات اللاتي طلب منهنّ نفس الطلب .. والمهمّ .. أنّه منذ خمسة عشر عاماً في هذا المنصب .. فيا ترى .. كم طالبة تمكّن منها .. وقد علمتُ أنّه اعترف عن عشر فتيات!

وأودّ أن أذكر أنّني التقيتُ به مرّة في مجمع تجاري وظننته عربيّاً! وكنتُ حينئذٍ مع زوجي .. فرحّب بي .. وكانت معه فتاة شابّة .. إن لم تكن ابنته فيمكن أن تكون إحدى طالباته!

التّالي: هيئة تدريس فاشلة .. يعلمون اليهود ولا يعلمون العرب!

ـ[أمجد عبد الرؤوف]ــــــــ[26 - 11 - 08, 03:18 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذا القدر من المعلومات

ـ[ابن عقيل]ــــــــ[28 - 11 - 08, 02:40 ص]ـ

المطلوب من الأخت الكريمة أن تعرفنا بأهم المراكز البحثية، وبأهم الباحثين في الجامعات، وببعض انتاجاتهم

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[28 - 11 - 08, 09:13 ص]ـ

حسبنا الله ونعم الوكيل،

وما تكتبه الأخت حفظها الله غيض من فيض من معاناة إخواننا في فلسطين المحتلّة،

رزقكم الله الهجرة منها كما أفتى الشيخ الألباني رحمه الله،

ولكم أسوة بالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، الذي هاجر من أحب البقاع إلى الله وإليه - مكّة - إلى دار الإيمان - المدينة -،

والله المستعان.

ـ[توبة]ــــــــ[30 - 11 - 08, 07:46 م]ـ

........ في فلسطين المحتلّة،

رزقكم الله الهجرة منها كما أفتى الشيخ الألباني رحمه الله،

ولكم أسوة بالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، الذي هاجر من أحب البقاع إلى الله وإليه - مكّة - إلى دار الإيمان - المدينة -،

والله المستعان.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هداك الله أخي الكريم و فقهك في دينك ..

أبمثل هذا يفتى من احتلت أرضه؟

أو ليس هذا مقام جهاد و رباط؟

بل أليس المفروض أن يطلب من المسلمين غير المقيمين بهذه الأرض أن يهبوا لنجدة اخوانهم و من بين السبل الهجرة إلى أرض المسلمين المحتلة؟

و هجرة النبي صلى الله عليه و سلم من مكة الى المدينة أمر آخر تجد مظنته في كتب السيرة ..

ــــــــــــــــــــــــــ

أَرى أُمَّتي لا يُشرِعونَ إِلى العِدا * رِماحَهُمُ وَالدِّينُ واهي الدَّعائِمِ

أَتَهويمَةً في ظِلِّ أَمنٍ وَغِبطَةٍ * وَعَيشٍ كَنُّوارِ الخَميلَةِ ناعِمِ؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير