تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما ضلال النصارى وكذبهم على عيسى، وزعمهم أن الله تعالى ثلاثة أقانيم: الأول: هو الأب. الأقنوم الثاني: الابن. الأقنوم الثالث: روح القدس، وغير ذلك من أكاذيبهم وتناقضهم، يشتمل عليه كتابي (البراهين الإنجيلية على أن عيسى داخل في العبودية، ولا حظ له في الألوهية) وقد طبع منه صاحب السماحة والمعالي رئيسنا الجليل الأستاذ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز أطال الله بقاءه، وأدام عزه وارتقاءه، عشرين ألف نسخة، وكتب إلي الإخوان من المملكة الأردنية، راجين الإذن في إعادة طبعه، وقالوا لي فيه: لم نزل نناظر النصارى فلم نتغلب عليهم إلا بهذا الكتاب، لما ناظرهم به انهزموا شر هزيمة، وكتب إلي شخص من البلاد الفارسية، التي بدل أهلها اسمها بكلمة إيران التي لا وجود لها في التاريخ.

وسبب إملاء هذا الحديث أني سمعت هذه القصة في إذاعة المملكة العربية السعودية بالرياض، فظهر لي أن الأستاذ الذي ألقاها إنما اعتمد على رأيه في الكتاب فقط، ولم يجتمع بالدكتور موريس بوكاي، ولا أخبره بسبب تأليفه الكتاب، فأردت إفادة المستمعين لإذاعة المملكة العربية السعودية وغيرها، أن يعرفوا السبب ويزيدوا علما بما خص الله به الملك فيصل بن عبد العزيز، قدس الله روحه من الفضائل والمناقب. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

محمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي

الدار البيضاء - المغرب

المصدر /

[مجلة البحوث الإسلامية - الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء (11/ 313)]


(1) الأستاذ بالجامعة الإسلامية ''سابقا'' والداعية الإسلامي بمدينة الدار البيضاء بالمغرب العربي. ولد بسلجماسة '' تفيلات '' سنة 1311هـ حصل على الدكتوراه في الأدب من جامعة برلين وعلى درجة أستاذ مساعد، ثم على درجة أستاذ من جامعة بغداد. كان محاضرا في جامعة '' بون '' وأستاذا في جامعة بغداد، ثم في جامعة محمد الخامس بالمملكة المغربية، ثم في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. يقوم الآن بالدعوة إلى اتباع الكتاب والسنة في مساجد الدار البيضاء بالمغرب. مؤلفاته كثيرة، منها: سبيل الرشاد -ستة أجزاء، القاضي العدل في حكم البناء على القبور، أحكام الخلع في الإسلام، الهدية الهادية إلى الطائفة التيجانية، تقويم اللسانين ترجمة محققة لمعاني القرآن الكريم بالإنجليزية، بمشاركة الدكتور محمد محسن خان طبيب الجامعة الإسلامية سابقا

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[01 - 09 - 08, 12:28 ص]ـ
رحم الله ذلك الرجل وجمعنا الله معه مع إمام المتقين -صلى الله عليه وسلم-

كان آخر رجال هذه الأمة ... لا أريد ان يُغلق موضوعك بسببي ... والله المستعان

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[01 - 09 - 08, 09:28 م]ـ
جزاك الله خيرا
والحمد لله
فما يزال الخير في أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - حتى تقوم الساعة

ـ[المحقق]ــــــــ[02 - 09 - 08, 03:59 م]ـ
رحم الله الملك فيصل وغفر له
.........
لكنهم ذكروا في قصة إسلام موريس بوكاي شيئا مختلفا عن هذا:
موريس بوكاي ..
من هو موريس بوكاي؟! وما أدراك ما فعل موريس بوكاي؟!

إنه شامة فرنسا ورمزها الوضاء ..
فلقد ولد من أبوين فرنسيين , وترعرع كما ترعرع أهله في الديانة النصرانية , ولما أنهى تعليمه الثانوي انخرط طالبا في كلية الطب في جامعة فرنسا, فكان من الأوائل حتى نال شهادة الطب , وارتقى به الحال حتى أصبح أشهر وأمهر جراح عرفته فرنسا الحديثة ..

فكان من مهارته في الجراحة قصة عجيبة قلبت له حياته وغيرت له كيانه .. !
اشتهر عن فرنسا أنها من أكثر الدول اهتماما بالآثار والتراث , وعندما تسلم الرئيس الفرنسي الاشتراكي الراحل (فرانسوا ميتران) زمام الحكم في البلاد عام 1981 طلبت فرنسا من دولة (مصر) في نهاية الثمانينات استضافة مومياء (فرعون مصر) إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة ..
فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر .. وهناك وعلى أرض المطار اصطف الرئيس الفرنسي منحنيا هو ووزراؤه وكبار المسؤولين في البلد عند سلم الطائرة ليستقبلوا فرعون مصر استقبال الملوك وكأنه مازال حيا .. ! وكأنه إلى الآن يصرخ على أهل مصر (أنا ربكم الأعلى!)

عندما انتهت مراسم الإستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا ..
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير