تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لعل غيابي يطول فاعفوا واصفحوا عفى الله عنكم]

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[02 - 09 - 08, 04:48 م]ـ

إخواني/أخواتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، أما بعد

فلبعض الظروف الخاصة أجد نفسي مضطرا للغياب عن هذا الملتقى المبارك الذي لا نزال ننهل من معين فوائده، فكم فيه من الفوائد والدرر، ما نسأل الله أن يجزي بها القائمين عليه خيرا ويسددهم ويبارك في جهودهم.

قد يقول قائل: لما لا تغيب دون إعلان، وهذا ما عزمت عليه ابتداء، لكن خشيت أن يطول غيابي عنكم، ومن عنده ضمان على حياته؟!، فعنَّ لي أن الخير في إعلامكم بذلك، لأمرين مهمين:

الأول: ما أكنه لكم جميعا من حب وتقدير بدون استشناء، فإن المرء يشعر بأنه مع إخوانه وأخواته، فلا يشعر بغربة أبدا.

الثاني: أنه جرت بيني وبين كثير من إخواني وأخواتي مناقشات علمية وبعضها كان يصل إلى حد الجدال، وربما تلفظ بعضنا على بعض بما لا يليق بالآداب العامة، فضلا عن آداب طلاب العلم، وربما جرحت أحدا منك بكلمة وأنا ولا أقصد جرح أحد ولا الإساءة إليه، أو ظن أحد أني قد قسوت عليه يوما، فأرجو من جميع إخواني وأخواتي أن يعفوا ويصفحوا عن أخيهم، فوالله ما أذكر يوما أني أكننت غلا على أحد، أو أردت سوء بأحد، والله على ما أقول شهيد.

أرجو منكم جميعا في هذا الشهر الكريم، أن تصفحو عن زلاتي، وأي أحد أخطأت في حقه، أرجوه رجاء خاص أن يتجاوز ويغفر غفر الله له، وأخص بالذكر كل من دارت بيني وبينه مناقشات علمية، وتذكروا أن النبي صلى الله عليه كان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود من الريح المرسلة صلى الله عليه وسلم، وهذا رمضان قد هل علينا، فالصفح الصفح.

أيها الكرام طلب أخير، أن إذا تذكرتموني، فلا تنسوني من صالح دعائكم وخصوني بالاسم.

غفر الله لي ولكم، وبارك فيكم ووجعلني وإياكم ممن صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا.

للتذكير:

قال تعالى: {ومن عفى وأصلح فأجره على الله}.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،،

ـ[النعيمية]ــــــــ[05 - 09 - 08, 08:33 م]ـ

حفظكم الله وبارك فيكم و لكم .. بالنسبة لي لم أر منك إلا خيرا شيخنا الكريم,,

أسأل الله أن يتقبل منكم رمضان صيامه وقيامه وتلاوته وأن يكتبكم من عتقاءه إنه هو البر الرحيم ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير