7/ الذكاء النفسي, يجب أن تكون لديك الفطنة والحنكة لمعرفة في كيفية التعامل مع مشاعرك ومشاعر الآخرين.
8/ الحدود النفسية, من الأفضل أن تجعل لحياتك الخاصة خصوصيتها وأن تجعل بينك وبين الآخرين حدود.
9/ قم بالتفاوض, لا يجب عليك قبول أول عرض يطرح عليك؛ ولكن يجب أن تكون دائماً مستعدًا للتفاوض, كن على استعداد لقول " لا " بهدوء واحترام وحزم وقد يكون مصحوباً بابتسامة دبلوماسية, ولا تقل " نعم " إلا عندما تنتهي من التفاوض بشأن ما تريد.
10/ تعلم المواجهة, سيتوجب عليك أحياناً قول لا لشخص يسيء معاملتك.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
همسات أخيره
1/ إن لديك الحق الكامل, وأبسط حق من حقوقك أن تقول " لا ".
2/ إن قول " لا " ليس من قبيل الوقاحة وقلة الذوق.
3/ سوف يحترمك الآخرون إذا قلت " لا ".
4/ سوف يزداد حبك لنفسك إذا استطعت تعلم قول " لا " بشكل فعال.
5/ حتى إن قلت " نعم " فيمكنك أن تغير قرارك وتقول " لا ".
6/ يجب أن لا تقول " نعم " على حساب راحتك الشخصية.
7/ يجب أن لا ينتابك الخوف أو التوتر من رفض بعض الأمور.
8/ يجب أن لا تتصرف بتخاذل وطريقة انهزامية.
9/ يجب أن تعلم أن مجارات الآخرين على مضض قد تؤدي إلى عذاب نفسي.
10/ يمكن مساعدة الآخرين في حدود معينة وفي ظل وجود حدود نفسية قوية, وأن يكون هذا شيئاً تفعله، كخيار حقيقي وبرغبة صادقه منك.
11/ استمتع بحياتك تعلم التفكير ملياً في مشاعرك والتوافق معها.
12/ تقبل مشاعرك, وتعلم إداراتها, وتقبلها كجزء من آدميتك ولا تتهرب من المشاعر الصعبة أو السيئة وتعلم التنفيس عنها, اعترف بغضبك وتعامل معه وعبر عن شعورك بالملل.
13/ تخلص من الصدقات التي تستنزف طاقتك.
14/ تبوأ مقعد القيادة في سفينة حياتك.
15/ تعامل مع الآخرين بشكل لائق, لا تستجد حب الآخرين أو استحسانهم, وحافظ على علاقتك متوافقة.
16/ قد يدمرنا مبدأ طلب المثالية والكمال بلا جدوى.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& ( http://file9.9q9q.net/preview/59199877/677xl7.gif.html)
إعداد/ أبوتميم التميمي , في 5/ 9 /2008
المرجع/
كتاب [كيف تقول ((لا))] للكاتبة المبدعة " كورين سويت "
ملاحظة/ حقوق النقل محفوظة, ولا مانع من النقل- من باب التعاون على الخير- بشرط ذكر المُعد.
لتحميل الموضوع http://upload.9q9q.net/file/Z4YggdpPO73/ تعلم كيف تقول لا بفعالية. rar.html
***************************
.
ـ[عادل علي]ــــــــ[10 - 09 - 08, 02:52 ص]ـ
بارك الله فيك
ذكرتني بهذا البيت
ما قال (لا) قط إلا في تشهده ... لولا التشهد كانت لاؤه نعم
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[14 - 09 - 08, 01:38 م]ـ
لا شك أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
14 - أحياناً في التعامل مع من لهم فضل عليك, قد يكون الرد عليهم برد صريح يصنع فجوه في العلاقة بينكم, في هذه الحالة قد تلجأ للملاطفة النفسية حيث تلاطف الشخص الذي تتحدث إليه قبل وبعد ردك السلبي بغرض تخفيف حدة ردة الفعل, ولكن مع الالتزام بقول " لا " بحزم.
إن هذه أكبر مشكلة قد تواجه المرء عندما يفكر بقول لا وهي أن يخجلك الشخص الآخر بجمائله وأفضاله عليك فتكره أن ترفض طلبه.
جزاكم الله خيرًا على هذا الموضوع القيم.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[17 - 09 - 08, 08:24 م]ـ
جزاكم الله خيرا ولكن لكون الموضوع مترجما عن كتابات غربية فلابد من الحذر مما فيه من سموم مدسوسة، فللأسف من الظواهر السيئة فيما يتعلق بتعريب الدراسات الغربية النفسية والاجتماعية ونحوها أن نأخذ كتابات الغربيين بعجرها وبجرها ثم نلبسها ثوب الإسلام بأن نبحث لها عن فتوى إسلامية تعضد جزئية منها ومثالا من التاريخ الإسلامي يعضد جزئية ثانية، ثم يتم عرضها على أنها متوافقة مع ديننا، رغم فساد مضمونها، فمن ذلك أن الأمثلة التي يشجع فيها الكاتب على قول لا أكثرها تتعلق بأفعال خير وبر فعلها الإنسان بدافع الحياء من قول لا، وفي هذه الحالة الموقف الشرعي هو أن نحث فاعل الخير على إصلاح نيته، لا على ترك الخير، والحياء لا يأتي إلا بخير، كذلك ليس كل ما يصلح للغربيين يصلح لنا معشر المسلمين، فالمقال فحواه تحريض الزوجة أن تقول لا لزوجها، والرعية أن تقول لا لأميرها، وتحريض الولد أن يقول لا لأبيه وأمه، وتحريض الطالب أن يقول لا لمعلمه، وتحريض الصغير أن يقول لا للكبير، وتحريض المسؤول أن ينهر السائل بقول لا، ومن عاش في الغرب أدرك أن هذه هي ثقافتهم منزوعة الحياء، التي تسمي الوقاحة في التعامل حرية ومساواة، بينما ديننا يأمرنا بطاعة المرأة لزوجها والرعية لأميرها وبر الولد لوالديه وتوقير الطالب لمعلمه والصغير للكبير، ونحو ذلك، فلأن يفعل الإنسان كارها شيئا من المباح طاعة لمن أمرنا الله بطاعته وتوقيرا لمن أمرنا بتوقيره خير من أن يقول لا، حتى لو لم يثب على ذات العمل فله ثواب الحياء وثواب البر والتوقير، لكن يمكن أن ينتفع ببعض ما في المقال لو أعيدت صياغته بحيث تتناول كيف يثبت الإنسان على دينه ويقول لا لمن يأمره بمعصية الله، وبالله التوفيق.
¥