تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[17 - 09 - 08, 08:48 م]ـ

جزاكم الله خيرا ولكن لكون الموضوع مترجما عن كتابات غربية فلابد من الحذر مما فيه من سموم مدسوسة، فمن ذلك أن الأمثلة التي يشجع فيها الكاتب على قول لا أكثرها تتعلق بأفعال خير وبر فعلها الإنسان بدافع الحياء من قول لا، وفي هذه الحالة الموقف الشرعي هو أن نحث فاعل الخير على إصلاح نيته، لا على ترك الخير، والحياء لا يأتي إلا بخير، كذلك ليس كل ما يصلح للغربيين يصلح لنا معشر المسلمين، فالمقال فحواه تحريض الزوجة أن تقول لا لزوجها، والرعية أن تقول لا لأميرها، وتحريض الولد أن يقول لا لأبيه وأمه، وتحريض الطالب أن يقول لا لمعلمه، وتحريض الصغير أن يقول لا للكبير، وتحريض المسؤول أن ينهر السائل بقول لا، ومن عاش في الغرب أدرك أن هذه هي ثقافتهم منزوعة الحياء، التي تسمي الوقاحة في التعامل حرية ومساواة، بينما ديننا يأمرنا بطاعة المرأة لزوجها والرعية لأميرها وبر الولد لوالديه وتوقير الطالب لمعلمه والصغير للكبير، ونحو ذلك، فلأن يفعل الإنسان كارها شيئا من المباح طاعة لمن أمرنا الله بطاعته وتوقيرا لمن أمرنا بتوقيره خير من أن يقول لا، حتى لو لم يثب على ذات العمل فله ثواب الحياء وثواب البر والتوقير، لكن يمكن أن ينتفع ببعض ما في المقال لو أعيدت صياغته بحيث تتناول كيف يثبت الإنسان على دينه ويقول لا لمن يأمره بمعصية الله، وبالله التوفيق.

ولماذا يجب أن نفهم الموضوع بهذه الطريقة!!

إن أقرب مثال لهذا الموضوع هو المشكلة التي أعاني منها أنا مثلًا عندما تقول لي إحدى الزميلات الثقيلات سآتي معك البيت

هنا تشعر أنك في مأزق لأنه ربما من في البيت لايريدون ضيوفًا في هذه الساعة أو أن البيت غير معدٍ لاستقبال الضيوف

هنا يجب أن تتعلم قول لا في وجه كل من لايكترث لراحتك.

كما أنه يجب على الإنسان أن يقول لا لكل معصية ولكل منكر ولكل عمل لايرضي الله سواء للوالدين أو للزوج أو للأمير أو للمعلم.

ـ[ابوتميم]ــــــــ[08 - 11 - 08, 01:15 م]ـ

بارك الله فيك

ذكرتني بهذا البيت

ما قال (لا) قط إلا في تشهده ... لولا التشهد كانت لاؤه نعم

حياكم الله أخي الفاضل

أنت أيضاً ذكرتني بهذا البيت للمتنبي:

على قدر اهل العزم تأتي العزائم.:. وتأتي على قدر الكرام المكارم

ـ[ابوتميم]ــــــــ[08 - 11 - 08, 01:17 م]ـ

لا شك أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.

إن هذه أكبر مشكلة قد تواجه المرء عندما يفكر بقول لا وهي أن يخجلك الشخص الآخر بجمائله وأفضاله عليك فتكره أن ترفض طلبه.

جزاكم الله خيرًا على هذا الموضوع القيم.

حياكم الله أختي الفاضلة

شاكر لك حضورك

ـ[ابوتميم]ــــــــ[08 - 11 - 08, 01:47 م]ـ

حياكم الله أخي الفاضل أبوخالد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير