تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فمن ذلك أن الأمثلة التي يشجع فيها الكاتب على قول لا أكثرها تتعلق بأفعال خير وبر فعلها الإنسان بدافع الحياء من قول لا، وفي هذه الحالة الموقف الشرعي هو أن نحث فاعل الخير على إصلاح نيته، لا على ترك الخير، والحياء لا يأتي إلا بخير.< o:p>

الفرق كبير جدًا بين (الحياء) و (ضعف الشخصية) وقد لا يعرف الفرق بينهما إلا مختص.< o:p>

كذلك ليس كل ما يصلح للغربيين يصلح لنا معشر المسلمين، فالمقال فحواه تحريض الزوجة أن تقول لا لزوجها، والرعية أن تقول لا لأميرها، وتحريض الولد أن يقول لا لأبيه وأمه، وتحريض الطالب أن يقول لا لمعلمه، وتحريض الصغير أن يقول لا للكبير، وتحريض المسؤول أن ينهر السائل بقول لا، ومن عاش في الغرب أدرك أن هذه هي ثقافتهم منزوعة الحياء، التي تسمي الوقاحة في التعامل حرية ومساواة، بينما ديننا يأمرنا بطاعة المرأة لزوجها والرعية لأميرها وبر الولد لوالديه وتوقير الطالب لمعلمه والصغير للكبير، ونحو ذلك، فلأن يفعل الإنسان كارها شيئا من المباح طاعة لمن أمرنا الله بطاعته وتوقيرا لمن أمرنا بتوقيره خير من أن يقول لا، حتى لو لم يثب على ذات العمل فله ثواب الحياء وثواب البر والتوقير، لكن يمكن أن ينتفع ببعض ما في المقال لو أعيدت صياغته بحيث تتناول كيف يثبت الإنسان على دينه ويقول لا لمن يأمره بمعصية الله، وبالله التوفيق.< o:p>

غفر الله لك

أحترم وجهة نظرك مع أني أختلف معك < o:p>

للفائدة/ حسب بعض الدارسات النفسية أن من يعاني من (كبت المشاعر) في مرحله من مراحل العمر يصبح مجرم محترف إذا تهيئا له الأمر

عموماً الموضوع موجه لشريحة معينه وهذا وضح من العنوان حتى لا يالتبس الموضوع على أحد, ويُعد الموضوع نوع من أنواع العلاج المعرفي, والحمد لله أرى أن الموضوع ناجح نجاح مرضي وأنشر انتشار واسع لدرجة أن البعض ينسبه لنفس.

< o:p>

والحمد لله رب العاالمين

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[10 - 11 - 08, 12:05 م]ـ

بارك الله فيك أخي صاحب الوضوع

جزاكم الله خيرا ولكن لكون الموضوع مترجما عن كتابات غربية فلابد من الحذر مما فيه من سموم مدسوسة، فللأسف من الظواهر السيئة فيما يتعلق بتعريب الدراسات الغربية النفسية والاجتماعية ونحوها أن نأخذ كتابات الغربيين بعجرها وبجرها ثم نلبسها ثوب الإسلام بأن نبحث لها عن فتوى إسلامية تعضد جزئية منها ومثالا من التاريخ الإسلامي يعضد جزئية ثانية، ثم يتم عرضها على أنها متوافقة مع ديننا، رغم فساد مضمونها، فمن ذلك أن الأمثلة التي يشجع فيها الكاتب على قول لا أكثرها تتعلق بأفعال خير وبر فعلها الإنسان بدافع الحياء من قول لا، وفي هذه الحالة الموقف الشرعي هو أن نحث فاعل الخير على إصلاح نيته، لا على ترك الخير، والحياء لا يأتي إلا بخير، كذلك ليس كل ما يصلح للغربيين يصلح لنا معشر المسلمين، فالمقال فحواه تحريض الزوجة أن تقول لا لزوجها، والرعية أن تقول لا لأميرها، وتحريض الولد أن يقول لا لأبيه وأمه، وتحريض الطالب أن يقول لا لمعلمه، وتحريض الصغير أن يقول لا للكبير، وتحريض المسؤول أن ينهر السائل بقول لا، ومن عاش في الغرب أدرك أن هذه هي ثقافتهم منزوعة الحياء، التي تسمي الوقاحة في التعامل حرية ومساواة، بينما ديننا يأمرنا بطاعة المرأة لزوجها والرعية لأميرها وبر الولد لوالديه وتوقير الطالب لمعلمه والصغير للكبير، ونحو ذلك، فلأن يفعل الإنسان كارها شيئا من المباح طاعة لمن أمرنا الله بطاعته وتوقيرا لمن أمرنا بتوقيره خير من أن يقول لا، حتى لو لم يثب على ذات العمل فله ثواب الحياء وثواب البر والتوقير، لكن يمكن أن ينتفع ببعض ما في المقال لو أعيدت صياغته بحيث تتناول كيف يثبت الإنسان على دينه ويقول لا لمن يأمره بمعصية الله، وبالله التوفيق.

بارك الله فيك شيخنا الفاضل المفضال

على هذه التوجيهات القيمة للموضوع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير