تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود الشرقاوي]ــــــــ[12 - 03 - 09, 02:02 م]ـ

التكسب ولا تبغي به بدلا

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[14 - 03 - 09, 08:30 م]ـ

وكذلك عن ذكروا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة تأديبه بعض الشباب الذين كانوا ينامون في المسجد

لما رأهم سألهم: من يأتيكم بالطعام

قالوا: الجيران

قال: وإذا نفذ

قالوا: الجيران

فخرج عمر من المسجد سراعا، وظن أصدقائنا أنه ذهب ليحضر لهم بعض ما يشتهونه

أحضر الدرة التي تخرج الشياطين من الرؤوس، وبعد أن أخذ كل واحد منهم ما يستحقه

قال: إذهبوا فإن السماء لن تمطر ذهبا

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[14 - 03 - 09, 08:40 م]ـ

يحاول ان يتعلم حرفة فهذه تغنى عن سؤال الناس وقد لا يجد من يكفله كما فى بلادنا

ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[14 - 03 - 09, 09:03 م]ـ

السلام عليكم

العجب كل العجب هو الحال عندنا في فرنسا، فالمسلمون في مسيس الحاجة إلى طائفة تتفرغ لطلب العلم و تعليمه للناشئة المسلمة هناك مع ذلك فلا تكاد تجد طالب علم واحد متفرغ رغم أن الجاليات المسلمة ميسورة الحال

ـ[توفيق الصائغ]ــــــــ[18 - 04 - 09, 12:53 ص]ـ

بل العجب العجاب أن عددا لا بأس به من طلبة العلم (أو قل من يسمون أنفسهم بطلبة العلم) تحولوا إلى متسولين على موائد العلماء والدعاة يطلبون الكفالة .. ولك أن تعجب أنهم يطلبونها برؤس مرتفعة وكأن الأمر لا يعدو أن يكون واجبا أو حقا!!

أقول هذا بمرارة لأن المرء ينبغي أن يكون صاحب اليد العليا ما استطاع لا الأخرى فكيف بطالب العلم شريف الهمة عزيز العزيمة؟!

ولك أن تعجب - لا ينقضي العجب- أن ديدن هؤلاء الاستدلال بصنيع ابن المبارك وغيره .. وما علموا أن ابن المبارك كان يعرض ويقدم هذه الكفالة لطلبة الحديث عرضا لا أنهم كانوا يطاردونه في مسجده وبيته يطلبونها ويريقون مياه وجوههم، وفرق بين المسألتين .. وشتان ما بين اليزيدين .. فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون؟

أين نحن من قصص العلماء الذين كروا أنفسهم في سبيل طلب العلم والرحلة إليه؟

بل أين قصص الذين نقضوا أسقف بيوتهم فباعوها طلبا للعلم؟

هل سمحوا لأنفسهم أن يتسولوا وقد وصل الأمر إلى سقف البيوت التي تكن من الحر والقر والمطر؟ حاشا ..

فاعتبروا يا أولي الأبصار.

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[18 - 04 - 09, 01:12 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

عبد الله بن المبارك رحمه الله:كان يكفل حماد بن سلمة وحماد بن زيد وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة والفضيل بن عياض واسماعيل بن عليه.

نعم الموضوع فيه نوع من الاحراج لديك، لكن هذا هو الموجود والأفضل للطلب فى هذا الزمان، والشيخ الحويني يكثر من الحديث عن هذه الامور ...... توكل على الله وجد واطلب

ومن لنا مثل ابن المبارك في هذا الزمان والله المستعان ....

ـ[أبو الحسن السكندري]ــــــــ[18 - 04 - 09, 02:49 ص]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الله وعلى آله وصحبه أما بعد، فالموضوع فيه تفصيل، وقد ورد عن السلف كلا الأمرين فكانوا يتكسبون، ويقبلون الصلة من إخوانهم، المهم يا إخواني هو الضابط الذي بينه رسول الله صلى الله وعليه وسلم ألا وهو: عدم استشراف النفس.

فإن كان طالب العلم سيهريق ماء وجهه ويسأل الكفالة، فقد وقع في نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المسألة.

أما إن تكفل به أحد إخوانه الفضلاء، ووصله بمال يغنيه عن التكسب، دون إشراف نفس منه، فليأكله هنيئاً مريئاً.

وكان الليث يصل مالكاً، رضي الله عن الجميع، وقصتهما في ذلك مشهورة، ولم يكن الليث يصل مالكاً فقط، بل كان يصل الكثير من أهل العلم وطلبته.

وكان الصحابة الكرام رضوان الله عنهم أجمعين، يصل بعضهم بعضاً بالمال، تأسياً بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا يفرحون لذلك، ويرونه من حسن القيام بواجب الأخوة.

فالأمر فيه تفصيل.

والله تعالى أعلم.

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[19 - 04 - 09, 01:09 ص]ـ

أود الرد على بعض كلام للاخوة هنا هو خطأ عند مفكرى العصر الذى نعيش فيه ومنه خطأ شرعا

أولا السؤال مطلقا منهى عنه الا ان العثيمين استثنى سؤال من يجد فى نفسه استحقاق شيئا ما فله أن يطلبه ممن عُرف بتوزيعه هذا الشئ مجانا قاله فى شرح مقدمة المجموع

وقال الدكتور عبد الكريم بكار ان من فقه الداعية أو أى انسان أنيطلب ويبادر بالطلب اذا وجد نفسه محتاج لشئ- وكان الكلام فى سياق لكننى أنسى اسم المقال - أما أن لايطلب فهذا خطأ

وعليه فكلام أبو الحسن العسكرى هذا خطأ فى قوله فإن كان طالب العلم سيهريق ماء وجهه ويسأل الكفالة، فقد وقع في نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المسألة.

وقال الشيخ القرضاوى فى احدى كتبه موصيا الجماعة المسلمة بكفالة من يقومون بالواجبات الدعوية العلمية ليتفرغوا لمهامه

وقال الدكتور عبد الكريم بكار أن هذا زمن التميز انتهى ولاشك فان التفرغ يمنح فرصة أكبر للتميز

ومن لنا مثل ابن المبارك في هذا الزمان والله المستعان .... قال الدكتور عبد الكريم بكار أن هذا الزمن زمن الابطال الصغار لا الكبار فزمن البطل الكبير انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير